عالم عراقي يكشف سبب حدوث زلزال المغرب: انحسار كواكب المجموعة الشمسية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد العالم العراقي صالح عوض، أستاذ الجيولوجيا بجامعة بغداد، أن سبب حدوث زلزال المغرب المدمر، يرجع بسبب انحسار كواكب المجموعة الشمسية، بالإضافة إلى التصاق الأرض مع القمر.
الأرض تعرضت لجذب قوي بسبب الكتل الكوكبيةوقال صالح عوض، خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الأحد، إن الأرض تعرضت لجذب قوي بسبب الكتل الكوكبية، موضحًا أن الأرض تعرضت إلى إجهاد قوي متغيرة متذبذبة، مما أدى إلى عدم استقرار الألواح الأرضية.
وأضاف «عوض» أن زلزال المغرب وقع بسبب الإجهاد الاستثنائي، وفق ما يسمى بالازدحام الكوكبي حول الأرض، مؤكدًا أن شهر أكتوبر سيشهد زلازل قوية مثل التي رصدها في سبتمبر.
وتابع: «الأرض والكواكب دائمة الحركة، لذا يتم كل ثانية زلزال في مكان مختلف»، موضحًا أن تغير الموقع بشكل مستمر، يؤدي إلى حدوث زلازل، هو ما يثبت صحة النظرية الكوكبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
المغرب.. تعليق الدراسة بسبب الاضطرابات الجوية والفيضانات المدمرة
قررت المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي المغربية تعليق الدراسة في العديد من المؤسسات التعليمية بإقليم وزان، وتطوان، وطنجة، وذلك طيلة يوم الاثنين، بسبب الاضطرابات الجوية التي تشهدها البلاد.
وأفادت صحيفة هسبريس، نقلًا عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن "القرار جاء استجابة لتحيين النشرة الإنذارية رقم 2025/27 الصادرة يوم الأحد 9 مارس، والمتعلقة بالتغيرات الجوية".
وأوضحت المديرية أن التعليق جاء انسجامًا مع توصيات الخلية الإقليمية لليقظة، وبعد التنسيق مع كافة الجهات المعنية، وذلك حفاظًا على سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية.
كما أعلنت المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في تطوان، المضيق-الفنيدق، طنجة-أصيلة، شفشاون، والعرائش تعليق الدراسة يوم الاثنين، تحسبًا لتأثيرات سوء الأحوال الجوية على التنقلات والعملية التعليمية.
الاضطرابات الجويةشهدت مناطق عدة في شمال المغرب، خاصة في إقليم الحسيمة، تساقطات ثلجية كثيفة، مما أدى إلى اضطرابات في حركة المرور على بعض المحاور الطرقية. وأكدت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بالحسيمة أن فرقها الميدانية تعمل بشكل مستمر لإزالة الثلوج المتراكمة وضمان فتح الطرق أمام حركة السير.
ووفقًا لصحيفة هسبريس المغربية، فقد لقيت طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات مصرعها في مدينة بركان بعدما جرفتها السيول، ما أدى إلى سقوطها في بالوعة صرف صحي، كما توفي راعٍ خمسيني في مدينة زايو بإقليم الناظور بعدما باغتته السيول أثناء محاولته إنقاذ قطيعه.
الفيضانات وتأثيرها على البنية التحتية والاقتصادتسببت الفيضانات في مدن بركان، الناظور، وزايو، في غمر الشوارع والأحياء بالأوحال التي جرفتها السيول من المناطق غير المعبدة، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور لساعات.
ووفقًا لتقارير محلية، فقد تضررت المحاور الطرقية الرابطة بين وجدة والناظور بفعل السيول، مما حولها إلى مسارات مليئة بالأوحال والطين، كما تأثرت شبكة النقل العام، حيث أُوقف خط القطار بين فاس ووجدة على مستوى مدينة تاوريرت لفترة مؤقتة بسبب الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
وبالإضافة إلى ذلك، تضرر القطاع الزراعي في مناطق سهل صبرة بأولاد ستوت وجماعة الشويحية، حيث جرفت السيول العديد من رؤوس الماشية، كما دمرت مساحات زراعية وأشجارًا وبيوتًا بلاستيكية كانت مخصصة للزراعة.
تحذيرات رسمية وإجراءات احترازية
في ظل استمرار سوء الأحوال الجوية، أصدرت وزارة التجهيز والماء بيانًا دعت فيه مستخدمي الطرق إلى توخي الحيطة والحذر، استنادًا إلى نشرة إنذارية صادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، والتي حذرت من تساقطات ثلجية كثيفة على المرتفعات التي يتجاوز ارتفاعها 1500 متر، حيث يُتوقع أن يتراوح سمك الثلوج بين 25 و60 سنتيمترًا. كما توقعت الأرصاد الجوية هطول أمطار رعدية غزيرة تتراوح بين 25 و130 ملم، مصحوبة برياح قوية.
وتواصل السلطات المغربية مراقبة الوضع عن كثب، مع اتخاذ تدابير احترازية لضمان سلامة المواطنين وتقليل تأثير الاضطرابات الجوية على الحياة اليومية والبنية التحتية.