مقرر لجنة مبادرة علاج الأورام: التدخين سبب رئيسي في الإصابة بأنواع كثيرة من السرطان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة نرفانا حسين، مقرر اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، إن الاكتشاف المبكر للسرطان يجعل العلاج أسهل وتكلفته أقل والشفاء تام.
مقرر لجنة مبادرة علاج الأورام السرطانية: الاكتشاف المتأخر للمرض يجعل العلاج أصعب للرجال فقط| هذا النوع من التدخين يؤثر على صحتك تجنبه فورا
وأضافت الدكتورة نرفانا حسين، مقرر اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، خلال لقائها ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "من أكثر أنواع السرطان انتشارا في مصر كان سرطان الكبد من أجل فيروس سي".
وأشارت: "المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي تعتبر من اعظم المبادرات التي تم إطلاقها في مصر"، موضحا: "من أنواع السرطانات المنتشرة بين السيدات هو سرطان الثدي".
وأوضحت الدكتورة نرفانا حسين، مقرر اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية،: "التدخين سبب رئيسي في الإصابة بأنواع كثيرة من السرطان".
واسترسلت: "هدف المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية عدم انتظار ظهور أعراض للسرطان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطانية الأورام السرطانية السرطانات أورام السرطان التدخين السرطان الرئاسیة للکشف المبکر وعلاج الأورام السرطانیة
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، ولكن مع التقدم المستمر في الطب قد يؤدي التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.
وطور باحثون في "كينجز كوليدج" في لندن تقنية مسح تجعل الأورام السرطانية العدوانية المقاومة للعلاج مرئية في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، مما قد ينقذ المرضى من العلاج الكيميائي غير الفعال.
بالنسبة لـ 47000 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في المملكة المتحدة كل عام، فإن الوقت ثمين. تتطلب الأساليب التقليدية من المرضى الخضوع لـ 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي قبل تحديد ما إذا كان العلاج فعالًا، وهو وقت ثمين لا يستطيع بعض المرضى تحمل خسارته.
"الآن، يمكن لمادة مشعة معاد استخدامها أن تغير هذه المعادلة بشكل كبير".
يقول البروفيسور تيم ويتني، الباحث الرئيسي من كلية كينجز لندن: "في الوقت الحالي، لا توجد طريقة سريعة ومبكرة لإظهار ما إذا كانت الأورام الخبيثة مقاومة للعلاج أم لا. الوقت ضروري لمرضى سرطان الرئة، والعديد منهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً".
تعتمد هذه التقنية على مركب مشع يستهدف بروتين "xCT"، وهو بروتين موجود في الأورام المقاومة للعلاج. وعند حقن هذه الخلايا السرطانية المقاومة، فإنها "تضيء مثل شجرة عيد الميلاد" على فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ما يجعلها قابلة للتحديد على الفور.
ويمكن أن يساعد هذا المؤشر البصري الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية حاسمة قبل الشروع في العلاج الكيميائي غير الفعال المحتمل.
وسوف ينتقل جهد فريق البحث الذي استمر خمس سنوات إلى التجارب البشرية في يناير/كانون الثاني في مستشفى سانت توماس في لندن.
وبحسب مجلة "scienceblog" العلمية، فإن المرحلة الأولى من التجربة السريرية ستشمل 35 مريضًا يستخدمون ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لكامل الجسم في المستشفى، لمراقبة التصوير المقطعي المحوسب قبل وبعد العلاج.
وبخلاف التصوير، كشف البحث أيضًا عن إمكانية استهداف التصوير المقطعي المحوسب بواسطة مركبات جديدة من الأجسام المضادة والأدوية، مما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام عدوانية في سرطان الرئة والبنكرياس والثدي.