مرصد الزلازل: زلزال المغرب من الأعنف خلال القرن الحالي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
#سواليف
قال رئيس مرصد الزلازل الأردني المهندس غسان سويدان إن الزلزال الذي وقع أخيرا في المغرب يعد من الزلازل الكبيرة التي تسبب دمارا هائلا في البنية التحتية وينتج عنه إحداث تراكيب جيولوجية حديثة في المنطقة التي يضربها، ويؤثر أيضا على مخزون آبار المياه الجوفية.
وأضاف، تعقيبا على الزلزال المدمر في المغرب، أن الدمار الزلزالي لأي زلزال يعتمد على قوة الزلزال وبعد مركزه عن المناطق السكنية وطبيعة الطبقة العلوية من الأرض بحال كانت صخرية أو تربة مفككة، مشيرا إلى أن زلزال المغرب يعتبر واحدا من أعنف الزلازل التي ضربت المنطقة خلال القرن الحالي.
وكانت المغرب شهدت حدوث زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر تمركز في إقليم الحوز المغربي الذي يبعد عن مدينة مراكش حوالي 80 كلم.
مقالات ذات صلة مفوض أونروا: لا استطيع تأكيد إمكانية دفع رواتب الموظفين بالشهرين المقبلين 2023/09/10–(بترا)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
#سواليف
قدم العلم تفسيرا منطقيا لظاهرة ” #فوانيس_الأشباح ” التي أرعبت سكان بلدة #سومرفيل في #كارولينا_الجنوبية بالولايات المتحدة، بعد عقود من الرعب والأساطير.
ادعى السكان رؤية #كرات_مضيئة غامضة تحوم بالقرب من سكة حديد قديمة، حيث يقال إنها تعود لشبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مأساوي.
وعلى الرغم من رصد هذه الظاهرة في أماكن عدة، إلا أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تفسير نهائي لأسباب ظهورها.
إقرأ المزيد
لكن عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، سوزان هوغ، تعتقد أن هناك تفسيرا علميا لهذه الظاهرة. وتقول إن هذه الأضواء قد تكون مرتبطة بظاهرة تعرف باسم “أضواء الزلازل”، وهي أضواء تظهر على شكل كرات أو شرائط متوهجة أو ومضات ثابتة ترى عادة قبل أو أثناء حدوث الهزات الأرضية.
وتم تسجيل مشاهدات هذه الأضواء في المنطقة منذ منتصف القرن العشرين، إلى جانب تقارير عن أبواب تغلق بقوة، وصدى خطوات، وحيوانات وطيور مضطربة. وتقول الأسطورة المحلية إن هذه الأضواء هي فوانيس يحملها شبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مروع.
وقدمت هوغ تفسيراتها لهذه الظاهرة في ورقة بحثية نشرت مؤخرا، حيث درست التقارير الأولى عن هذه الأضواء في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل بقوة 3.5 إلى 4.4 درجة على مقياس ريختر وقعت على بعد بضعة كيلومترات فقط من المنطقة. وتشير إلى أن زلازل أصغر قد تكون حدثت منذ ذلك الحين دون أن يتم التعرف عليها.
ووفقا لنظرية هوغ، يمكن أن تكون قضبان السكك الحديدية القديمة وأكوام الخردة القريبة بمثابة شرارة تشعل الغازات الموجودة تحت الأرض، مثل الميثان أو الرادون، ما يتسبب في ظهور هذه الأضواء.
كما تفسر النظرية سبب رؤية هذه الأضواء فقط في الليالي المظلمة والضبابية، حيث يمكن أن تعلق الغازات القابلة للاشتعال في قطرات الماء قبل أن تضيء.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تفسر الزلازل التقارير الأخرى عن الظواهر “الخارقة” في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، واضطراب الحيوانات.
ومع ذلك، تؤكد هوغ أن نظريتها ما زالت غير مثبتة، لكنها تقترح أن يتم اختبارها من خلال قياس انبعاثات الغازات من الأرض في المناطق التي ترى فيها هذه الأضواء.