#سواليف

 أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، الأحد، عدم قدرته على تأكيد دفع الرواتب لموظفي الوكالة البالغ عددهم نحو 40 ألفا في الشهرين المقبلين؛ في ظل مواجهة الوكالة “أحد أكبر تهديداتها”.

وقال المفوض العام فيليب لازاريني عبر برنامج “العاشرة”: “نحن الآن في أيلول، ولا أدري إذا سأتمكن من دفع الرواتب من الآن حتى أكتوبر ونوفمبر” مضيفاً: “لا أعرف هل سيكون لدينا موارد كافية من الآن حتى نهاية العام … يجب أن نبقي المدارس مفتوحة”.

وأضاف لازاريني أن الوكالة تعيش أحد أكبر تهديداتها، وهي أزمة بدأت منذ فترة طويلة، وبدأت تتعمق في الفترة التي يتعمق فيها الصراع الفلسطيني والإسرائيلي.

مقالات ذات صلة إدارة الازمات: احتمالات وقوع الزلازل في الأردن ضعيفة 2023/09/10

وتعيش الوكالة منذ بداية 2020 تدفقا نقديا سلبيا، والوكالة لا تعرف إذا كانت ستنجح في تغطية نشاطاتها على المدى القصير، وهو أمر مقلق جدا للفلسطينيين ومجتمع اللاجئين الفلسطينيين، وكذلك بالنسبة إلى 40 ألف موظف والدول المضيفة، بحسب لازاريني.

ويُعقد مؤتمر وزاري في نيويورك، في 21 أيلول؛ لحشد الدعم المالي للربع الأخير من العام الحالي لوكالة أونروا، بتنظيم أردني سويدي.

وتوقع لازاريني أن يقدم المانحون تعهدات إضافية للوكالة؛ لتمكين الوكالة من إنهاء هذا العام.

“تحد أعمق”

وعبر عن أمله في توافر معلومات أفضل بعد مؤتمر نيويورك، وقال، إن الوكالة قد تنجح في إنهاء العام كما تأمل، ولكن أونروا ستبدأ العام المقبل بتحد أعمق.

وأقر لازاريني بوجود موظفي مياومة بنسبة 10-15%، وقال، إن الأزمة التي تعيشها الوكالة لا تمكن من تعيين كل شخص بشكل كامل وثابت.

وأشاد المفوض العام بدور الأردن تجاه أونروا، وقال، إن المملكة لعبت وتستمر في لعب دور كبير داعم للوكالة من أجل لفت وجذب انتباه المجتمع الدولي، وتأمين الموارد اللازمة؛ للحفاظ على أنشطة الوكالة في المنطقة.

وتحتاج الوكالة إلى ما بين 170 إلى 190 مليون دولار؛ للحفاظ على الخدمات الأساسية حتى نهاية هذا العام، بما يشمل خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، وفق لازاريني الذي أشار إلى حاجة طارئة إلى 100 مليون دولار لإبقاء السلة الغذائية في غزة والخدمات العاجلة النقدية في سوريا ولبنان أيضا.

ودعا المفوض العام إلى تقديم المساعدات لسد الحاجات في مخيم عين الحلوة في لبنان الذي يشهد اشتباكات مسلحة.

وقال، إن نصف السكان في قطاع غزة يعيشون على المساعدات الغذائية من أونروا، كما تمثل مساعدات الوكالة الغذائية في قطاع غزة أكثر من 50% من كل احتياجات السكان.

وأشار إلى تقديم الوكالة في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان، والتعليم لنحو 600 ألف طالب، وخدمات أخرى إلى مليوني شخص في المنطقة.

ولفت إلى تمكن الوكالة في ظل العديد من الظروف التي شهدتها سوريا من الاستمرار في العمل في مخيم اليرموك الذي تدمر خلال الحرب، كما تمكنت الوكالة من إعادة تأهيل المدارس في مخيم اليرموك.

أزمة سياسية

ورأى المسؤول الأممي أن الأزمة المالية هي في الواقع أزمة سياسية، وقال، إن الوكالة تعاني من الغياب الكامل لأي عملية سياسية أو أي إطار سياسي، وبسبب غياب أي عملية سياسية فإن انتباه المجتمع الدولي ليس على المستوى المأمول، وتحدث عن معاناة الوكالة من عدم الاهتمام.

وأوضح أن تمويل أونروا يعتمد على دعم الدول بدون وجود تمويل مباشر، وجهود الوكالة تهدف إلى الحفاظ على انتباه المجتمع الدولي في كل فترة.

ودعوت بأن يكون لدينا هيكل معين للفلسطينيين من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، والعام المقبل سيكون عمر الوكالة 75 عاما، و75 عاما غياب للحل السياسي، ونحن كنا يجب أن نكون منظمة مؤقتة، ولكن الخطر أن هناك تغيرات طويلة وخطيرة.

ودعا المفوض الأممي إلى حوار ينخرط فيه مجتمع اللاجئين الفلسطينيين والعمل مع المنطقة العربية والمانحين الأوروبيين والولايات المتحدة، وكل الدول المهتمة باستقرار المنطقة.

وقال لازاريني إن الهدف الرئيسي هو ضمان عدم تجاهل قضية اللاجئين الفلسطينيين وعدم نسيانها، وأشار إلى أن النقاشات الوحيدة التي تتم تركز على الأمن والاقتصاد السياسي بدون وجود مساحة للاجئين الفلسطينيين.

وتابع: “كلما تجاهلنا القضية أصبحت الوكالة تعاني من غياب أولوياتها، كما أن الوضع المالي سيستمر بالتدهور”.

وتواجه الأونروا نقصا مزمنا في التمويل منذ 10 سنوات، وبدأت الوكالة هذا العام بديون بقيمة 75 مليون دولار مُرحلة من عام 2022.

وتأسست “الأونروا” في عام 1949؛ ومهمتها تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة حتى التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم، وتعمل الأونروا في الأردن ولبنان وسوريا، وقطاع غزة، والضفة الغربية التي تشمل القدس الشرقية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المفوض العام الوکالة من

إقرأ أيضاً:

برج الأسد .. حظك اليوم الاثنين 3 مارس 2025: تأكيد ذاتك

برج الأسد (23 يوليو - 23 أغسطس)، إنهم مغرمون جدًا بالاهتمام والعشق، من المعروف أن الأسد يميل نحو الأعمال الدرامية ، خاصةً إذا شعروا أنهم لا يحظون بالاهتمام الكافي أو العاطفة التي يشعرون أنهم يستحقونها. 

تعرف على توقعات برج الأسد وحظك اليوم الاثنين 3 مارس 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني خلال التقرير التالي.

توقعات برج الأسد وحظك اليوم الاثنين 3 مارس 2025

قد تتطلب العلاقات المزيد من الاهتمام، مع إمكانية تعميق الروابط، آفاق العمل مشرقة، وهو الوقت المثالي لتأكيد الذات والمجازفة المحسوبة.

برج الأسد وحظك اليوم عاطفيا

 قد يواجه الأسد العازب آفاقًا مثيرة للاهتمام، مما يؤدي إلى إشعال شرارة علاقات جديدة، يشجعك هذا الأسبوع على التعبير عن مشاعرك ورغباتك بصراحة، مما يمهد الطريق لحميمية أعمق، تذكر أن تستمع بنشاط إلى احتياجات شريكك وأن تكون منفتحًا على التسوية، من خلال التركيز على النمو والدعم المتبادل، يمكن للعلاقات أن تزدهر. 

برج الأسد وحظك اليوم صحيا 

 فكر في تبني عادات نمط حياة أكثر صحة، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتغذية المتوازنة. انتبه لصحتك العقلية من خلال المشاركة في أنشطة تخفيف التوتر مثل التأمل أو اليوجا. الراحة الكافية ضرورية، لذا تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم لتجديد طاقتك.

برج الاسد مهنيا

 ابق منفتحًا على التعلم من الزملاء، حيث ستؤدي الجهود التعاونية إلى النجاح. الآن هو الوقت المناسب لإظهار مهاراتك القيادية واتخاذ المبادرات. تذكر أن تدير وقتك بكفاءة لضمان إكمال جميع المهام بفعالية 

برج الأسد وتوقعات الفترة المقبلة

فكر في استكشاف خيارات الاستثمار التي توفر الاستقرار والنمو، لكن تأكد من إجراء بحث شامل قبل الالتزام بأي التزامات. ثق في غرائزك واطلب المشورة من مصادر موثوقة إذا لزم الأمر. 

مقالات مشابهة

  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
  • برج الأسد .. حظك اليوم الاثنين 3 مارس 2025: تأكيد ذاتك
  • «إقامة دبي» تحتفي بأبناء الموظفين المتفوقين في الثانوية
  • صحة البابا فرانسيس وحتمال استقالته.. مشاهد تعيد للذهن العام 2013
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج
  • 3 تعديلات على المفوض العمالي بمشروع قانون العمل
  • أونروا: الوكالة تعتبر العمود الفقري لعمليات المساعدات في قطاع غزة
  • "أونروا": الوكالة تعتبر العمود الفقري لعمليات المساعدات في قطاع غزة
  • زيلينسكي يعلق على إمكانية إنقاذ العلاقات بين أمريكا وأوكرانيا
  • نيابة دبي تكرّم الموظفين والشركاء في «رواد التميز»