المغرب.. جرافات تفك العزلة بعد انهيار صخري على طريق جبلية لتسهيل وصول المساعدات (صور)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تسبب انهيار صخري على طريق جبلية مؤدية لقرية إجوكاك بإقليم الحوز المغربي، بتوقف السير لنصف ساعة بالطريق الموصلة إلى العديد من القرى الجبلية؛ ما عرقل مرور شاحنات المساعدات الإنسانية.
لم يسلم إقليم الحوز من تداعيات الهزة الأرضية التي عرفتها المنطقة، حيث تفاجأت السلطات المحلية صباح الأحد، بانهيار صخري بالطريق الجبلية المؤدية إلى القرية وهو ما استدعى تدخل عشرات الجرافات لفك العزلة عن السكان المتضررين من كارثة الزلزال.
يشار إلى أن هذا الانهيار الصخري أعاق السير على الطريق الجبلية وأوقف مرور الشاحنات العسكرية والمدنية المحملة بالمساعدات الإنسانية والغذائية نحو المداشر البعيدة عن مركز الحوز لمدة نصف ساعة.
هسبريس انهيار صخري على طريق جبلية يعرقل وصول المساعدات والجرافات تفك العزلةوقد استغرقت العربات المنطلقة من مدينة مراكش قرابة 5 ساعات من أجل الوصول إلى قرية إجوكاك في هذا الظرف الصعب، بالنظر إلى التضاريس الجبلية الوعرة التي عمّقت أزمة التنقل، خاصة أن الانهيارات الصخرية امتدت على طول "طريق ويرغان" باتجاه قرية إجوكاك.
كما أنه على إثر الانهيار الجبلي المفاجئ، تعرضت إحدى السيارات لحادث بسبب سقوط الأحجار عليها، وفقا لمعاينات جريدة "هسبريس" الإلكترونية بالمكان، ما استنفر السلطات المحلية التي نشرت عناصرها الميدانية على طول الطريق الجبلية لتأمين مرور المركبات.
إقرأ المزيد تصوير جوي يظهر حجم الدمار الذي خلفه الزلزال المدمر في المغربوانتشرت عشرات الجرافات على الطريق المؤدية إلى القرية بمساعدة الأطقم التقنية والبشرية الموضوعة لتسهيل عملية مرور المركبات، حيث يتم توجيه الإرشادات الضرورية إلى المسافرين بخصوص مستجدات الأشغال العمومية التي تشهدها الطرق التي شملها الزلزال.
وأعلن مرصد الزلازل الأورومتوسطي، صباح الأحد، تسجيل هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على سلم ريختر على بعد 80 كيلومترا جنوب غرب مراكش، عند الساعة التاسعة صباحا.
المصدر: هسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الرباط جرافة زلازل زلزال المغرب كوارث طبيعية مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
فريق الخبراء يرصد 400 حادثة لإعاقة وصول المساعدات خلال 6 أشهر ويؤكد أن ممارسات الحوثيين قوضت الخدمات الإنسانية
أكد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني في اليمن يبعث على القلق الشديد مع وجود عوامل عدة تقوض وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في مختلف أنحاء البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
ورصد تقرير فريق الخبراء الأممي، الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، قرابة 400 حادثة خلال ستة أشهر من العام الجاري، أثرت على وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، أغلبها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وذكر التقرير، أن مقدمي الخدمات الإنسانية أبلغوا الفريق الأممي بوقوع 260 حادثة أثرت على وصول المساعدات في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 140 حادثة وقعت في الربع الأول من العام الحالي، مشيرا إلى أن معظمها تركز على تأخيرات إدارية في الموافقة على تصاريح العمل للمنظمات الإنسانية.
وأوضح التقرير، أن ما يتعرض له العاملون في المجال الإنساني من عمليات احتجاز تعسفي وإختفاء قسري على يد الحوثيين أدى لتقويض الخدمات الإنسانية، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني أبلغوا فريق الخبراء أنهم يتجنبون العمل في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، نتيجة المخاطر التي يلاقونها.
وتطرق التقرير، إلى إجبار الحوثيين مختطفين من العاملين في المجال الإنساني على الإدلاء بإعترافات تدين زملائهم وتروج لما تزعم به جماعة الحوثي أنهم يعملون "جواسيس"، بالإضافة إلى التهديد بأحكام الإعدام وتجميد الحسابات المصرفية للعاملين في المجال الإنساني، الأمر الذي دفع العاملين في المجال الإنساني والإغاثي للمغادرة.
وتحدث التقرير، عن سيطرة الحوثيين على مكتب مفوضية حقوق الإنسان في أغسطس 2024م، والإستيلاء على الممتلكات والوثائق، الأمر الذي يقوض قدرات المنظمات وجهودها للوصول إلى المتضررين والمستحقين، فضلا عن تقويض الجهود السياسية للأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام والأمن الدوليين.
وأشار التقرير، لإلزام جماعة الحوثي، المنظمات الدولية الحصول على الموافقة قبل تعيين موظفين وتقديم هيكل تنظيمي مفصل يضم المسميات الوظيفية للموظفين، مؤكدا أن هذا الإجراء يُمكّن الحوثيين من ممارسة سيطرة أكبر على الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، بما في ذلك ما يتعلق بالمستفيدين من المساعدات الإنسانية.
وبين التقرير، أن جماعة الحوثي تخلق القيود المتعددة على حرية تنقل المرأة ما يزيد من العوائق في تقديم الخدمات المرتبطة بالمرأة مثل رعاية ما قبل الولادة، مشيرا إلى أن العاملات في المجال الإنساني قللن من أعمالهن الميدانية.
وأفاد فريق الخبراء، أن القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة في يوليو الماضي، دمر إمدادات الوقود للجهات الفاعلة في المجال الإنساني والتي كان جزء منها مخصص للمرافق الطبية، مشيرا إلى استمرار تقييم تأثير الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، حيث أكد أن الميناء له أهمية بالغة في منع مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية خصوصا في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكد التقرير أن الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر أدت لزيادة أسعار السلع وتأخير وصول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن الهجمات الحوثية على خطوط النقل الأساسية أدت أيضا لزيادة إعاقة وصول المساعدات لليمنيين.