«روتردام» للفيلم العربي يختتم فعاليات دورته الـ23.. و«19 ب» يحصد 3 جوائز
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اختتمت مساء اليوم الأحد فعاليات الدورة الـ 23 من مهرجان روتردام للفيلم العربي بحضور نخبة من صناع ونجوم السينما في المنطقة العربية من بينهم داليا البحيري وهنا شيحا وأحمد وفيق من مصر، ونسرين الراضي من المغرب ومريم الفرجاني من تونس.
عرض فيديو للنجمة ليلى علويوتضمن حفل الختام عرض فيديو للنجمة المصرية ليلى علوي التي كرمها المهرجان هذا العام وتغيبت عن الحضور لارتباطها بالتحضير لعمل سينمائي جديد وأعربت خلاله عن سعادتها بتكريم مهرجان روتردام للفيلم العربي ووجهت الشكر للسفير المصري في هولندا وروش عبد الفتاح مدير المهرجان مؤكدة على سعيها لحضور الدورة المقبلة في 2024.
وخلال حفل الختام، أعلنت لجان التحكيم عن جوائز مسابقات المهرجان، إذ حصد الفيلم المصري «19 ب» جائزة أفضل فيلم وكذلك أفضل ممثل للفنان المصري سيد رجب وذهبت جائزة أفضل مخرج للمخرج المصري أحمد عبدالله عن نفس الفيلم، ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل ممثلة للفنانة منى حوا عن فيلم «انشالله ولد» من الأردن، وفاز بجائرة أفضل سيناريو عمر مول الدويرة عن سيناريو فيلم «صيف في بجعد» من المغرب، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «انشالله ولد» من الأردن.
وتتكون لجنة تحكيم الأفلام الطويلة من المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي، والفنانة المصرية داليا البحيري، والمنتج السعودي صالح فوزان.
جوائز الأفلام القصيرةومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تنويه خاص لفيلم "ترينو" إخراج نجيب كثيري وهو إنتاج «تونس وإنجلترا»، وذهبت جائزة أفضل سيناريو للفيلم السعودي "شريط فيديو تبدل" إخراج مها الساعاتي وفازت المخرجة الفلسطينية ورد كيال بجائزة أفضل إخراج عن فيلم «حمزة أطارد شبحًا يطاردني»، وحصد فيلم «على قبر أبي» إخراج جواهين وإنتاج «المغرب وفرنسا» جائزة أفضل فيلم.
وتشكلت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من الفنانة المغربية نسرين الراضي، والسيناريست المصري محمد عبد الخالق، والفنانة التونسية مريم الفرجاني. جوائز الأفلام الوثائقية، وفي فئة الأفلام الوثائقية حصد فيلم «مش زيّهم» جائزة أفضل فيلم وثائقي وهو من إخراج السويسرية المصرية نادية فارس، وقررت لجنة التحكيم منح تنويه خاص لفيلم "تحت .شجرة التين" للمخرجة التونسية أريج السحيريا.
وتضم لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية المنتج السينمائي المصري صفي الدين محمود، والمخرج المغربي سعيد ازر، والمخرجة الهولندية دوفي رييس.
وضم برنامج المهرجان 39 فيلمًا، منها 21 فيلما طويلا و18 فيلما قصيرا، من إنتاج 11 دولة عربية، بالإضافة إلى شراكات إنتاجية مع 8 دول غربية.
وقامت إدارة المهرجان بتكريم الفنانة ليلي علوي والفنان جمال سليمان، في دورة هذا العام تقديرًا لما قدماه طوال مسيرتهما الفنية المثمرة، كما احتفل بذكرى مرور 100 عام علي وفاة الملحّن المصري سيد درويش «1892-1923» بحفل موسيقي خاص، وتكريم الفنان الهولندي مارتن فوندس، وقام بتقديم مقطوعة موسيقية جديدة مستوحاة من أعمال سيد درويش، كما قدم الفنان زكرياء غفولي أداءً مميزًا يجمع بين الموسيقى التقليدية وعناصر البوب الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان روتردام للفيلم العربي ١٩ ب سيد رجب أحمد عبدالله انشالله ولد جائزة أفضل لجنة تحکیم فیلم ا
إقرأ أيضاً:
7مايو توزيع جوائز الإبداع في خدمة العربية بالبرلمان العربي
تُقام صباح يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو ٢٠٢٥ احتفالية عربية لإعلان الفائزين بجائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
يأتي ذلك برعاية من الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي،
برعاية كريمة من معالي الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي.
عبر محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة البابطين، معتبرًا أن البرلمان يرى في خدمة اللغة العربية رسالة سامية تجمع ولا تفرّق، وتعكس عمق الانتماء للعروبة والثقافة الجامعة، مؤكدًا أن الجائزة تمثل خطوة نوعية في دعم مسيرة الإبداع اللغوي العربي المعاصر.
وأكد سعود عبدالعزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن الجائزة تُجسد التزامًا راسخًا بحماية اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مجالات الفكر والعلم والإبداع، مشددًا على أن “اللغة العربية هي مرآتنا الحضارية، وذاكرتنا الجامعة، ووعينا المتجدد”، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاء يمثل امتدادًا لمسيرة من العطاء الثقافي الذي دأبت المؤسسة على مواصلته عبر عقود.
ويُنتظر أن يشهد الحفل حضور نخبة من الوزراء والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين وأعضاء المجامع اللغوية والأكاديميين من مختلف أرجاء الوطن العربي، في تظاهرة ثقافية تستعرض المبادرات الرائدة في ميادين التعليم، الإعلام، الترجمة، والتقنية، إلى جانب كلمات كبار الشخصيات الثقافية والدبلوماسية.
الجدير بالذكر أن جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية” قد تم الإعلان عن إطلاقها في ٣١ مايو ٢٠٢٤، وفتح باب الترشح حتى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤، في دورتها الأولى، التي خُصصت لفرعين رئيسيين:
• فرع الأفراد في مجال “الرقمنة في خدمة اللغة العربية”،وقيمتها أربعون ألف دولار وقد فاز به حسن علي مصطفى النحاس عن مشروعه “المعجز في حوسبة اللغة العربية”.
• فرع المؤسسات في مجال “التخطيط والسياسات اللغوية”،وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي وقد فاز به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروعه “مؤشر اللغة العربية”.
وقد جاءت النتائج بعد عملية تحكيم دقيقة أشرف عليها مجلس أمناء الجائزة بمشاركة نخبة من كبار الخبراء المتخصصين، لتأكيد الشفافية والمهنية التي أرادتها المؤسسة في دعم اللغة العربية والارتقاء بمكانتها إقليميًا ودوليًا.