والد لاعب المصارعة سيف شكري: اتفاجئنا بهروبه زي كل الناس "شاهد"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد شكري محمد، والد لاعب المصارعة الهارب سيف شكري، أنهم تفاجأوا مثل الجميع بهروبه.
سيف شكري لاعب المصارعة يغادر معسكر المنتخب بشكل مفاجئ وزير الرياضة يتدخل لحل أزمة "مصروف الجيب" لـ لاعبي المصارعة
وقال “محمد” خلال تصريحاته ببرنامج “مصر جديدة” المذاع عبر فضائية " etc " ، اليوم الأحد، إن ابنه كان قادما إلى دبي ثم من دبي إلى مصر، وكانوا في انتظاره مثلما يسافر لأي بطولة ثم تفاجأوا أنه تأخر عن موعده، ومروا بليلة صعبة جدا بسبب القلق.
وأضاف:"سيف اتصل بيا وطلب مني إلا اقلق عليه، ولم يخبرني أي تفاصيل أخرى"، مستطردا أن سيف الأن في هولندا مش بيتكلم في تفاصيل وكلامه قليل ومطلعش اللي في قلبه".
وتابع :"سيف يشعر بالمظلومية من فترة، هو حساس جدا ومتربي على أنه يعتمد على نفسه لكن شعوره أن عنده ٢٢ سنه يعني راجل ولسه مش عارف يشيل نفسه، ولسه والده بيصرف عليه وطبعا مصاريف كبيرة لأن أي لعبه فردية بتكلف جدا خاصة المصارعة من تغذية وملابس وأحذية خاصة ومكملات وغيرها".
وواصل محمد أن سيف قبل سفره كان بيعتذر جدا أنه كان بيحاول يعتذر عن أنه محمل عليا ويقولي انا عارف اني المفروض أشيل نفسي، مستطردا :"أن كنت بخفف عنه واقوله لكل مجتهد نصيب وربنا هيعوضك وانت بتتعب كتير جدا لافتا الي أن سيف يعشق المصارعه ومن عمره ٥ سنوات عايش في النادي تمارين طول الوقت .
ووجه والد المصارع سيف رسالة لكل مسئول أو في ايده قرار الاهتمام بالشباب والرياضات الفردية وقال عندنا شباب زي الورد حرام نموت موهبتهم.
وأشار إلى أن سيف بالرغم من كونه بطل الجمهورية تحت ١٧ سنه لم يشارك في أي بطولة دوليه وكان المفروض يشارك في كذا بطولة، وهو أحسن لاعب في مصر ، وبالفعل صدر قرار وزير أنه يمثل مصر عالميا إلا أنه لم ينفذ القرار مما أثر عليه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيف شكري المصارعة هولندا لاعب المصارعة
إقرأ أيضاً:
بعد صورته بالزي العسكري.. والد الطفل المرتجف يكشف حقيقة انضمامه لكتائب القسام
رغم مرور أكثر من 15 شهرًا على الحرب الإسرائيلية على غزة، وحلول الهدنة، ما زالت صرخات الأطفال ومشاهد الرعب عالقة في الأذهان، ومن بينها مشهد الطفل «محمد أبولول»، الذي ظهر في بداية الحرب وهو يرتجف من شدة الخوف بعد استيقاظه على أصوات القصف، ولكن اليوم، ظهرت صورة جديدة لمحمد، وهو بين عناصر الفصائل الفلسطينية، يرتدي الزي العسكري وشارة القسام على جبينه ويداه مرفوعتان بعلامة النصر، ما دفع بعض رواد مواقع التواصل إلى الاعتقاد بأنه انضم للمقاومين، فما هي الحقيقة وراء ذلك؟
حقيقة انضمام الطفل المرتجف لكتائب القساممن جانبه، نفى وائل، والد الطفل محمد أبولول، صحة الصورة المتداولة، قائلاً لـ«الوطن»: «الصورة منتشرة بشكل كبير، لكنها ليست لابني محمد، فمنذ شهر رمضان الماضي ونحن نقيم في مصر، وحتى التشابه الذي يتحدث عنه البعض لا أراه حقيقيًا؛ الفروق واضحة تمامًا».
وأضاف: «صورة ابني المنتشرة منذ بداية الحرب أصبحت رمزًا للصمود والتحدي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وجسد محمد الصغير، الذي كان يرتجف خوفًا، لا يزال حاضرًا في ذاكرة الكثيرين، ليُوضح للعالم أن الفلسطينيين يرفضون الحرب والظلم الذي يعانون منه منذ أكثر من 15 شهرًا أو أكثر من عقود».
حالة الطفل المرتجف النفسية تحسنتوأشار «وائل» إلى أن ابنه محمد تغيّر كثيرًا منذ أيام الحرب في قطاع غزة، قائلاً: «محمد الآن في الحضانة، وحالته النفسية تحسّنت بشكل كبير مقارنة بما كان عليه خلال الحرب، حيث عاش وقتها أيامًا صعبة ومليئة بالخوف».
وقبل أربعة أشهر، روى والد الطفل محمد لـ«الوطن» تفاصيل المعاناة التي عاشها ابنه وأسرته خلال الحرب في غزة، قائلاً: «بيتنا دُمّر فوق رؤوسنا، وكانت ليالي محمد مليئة بنوبات عصبية وتشنجات من شدة الخوف والهلع، وكان يعاني من اضطرابات النوم بسبب الظلام الدامس الذي أحاط بنا ليلاً، حتى أنه فقد شعوره بالأمان تمامًا».