دافع ريمون ندونغ سيما رئيس الوزراء المعيّن من المجلس العسكري في الغابون، اليوم الاحد، عن مدة المرحلة الانتقالية التي حددها المجلس.
وقال سيما إن مهلة العامين، التي وعد بها الجيش قبل إجراء انتخابات حرة، هي "هدف معقول".
استولى الجيش على السلطة ووضع الرئيس علي بونغو في الإقامة الجبرية.
وأضاف سيما، وهو مدني "من الجيد التصويب على هدف معقول عبر القول: نأمل أن نرى نجاحا للعملية خلال 24 شهرا لنتمكن من العودة إلى انتخابات"، مؤكدا أن هذه الفترة الزمنية يمكن "أن تزيد أو تنقص في شكل طفيف".


وفي 30 أغسطس الماضي، أطاح الجيش بالرئيس بونغو بعيد إعلان إعادة انتخابه بمأمورية ثالثة.
وبعد تنصيبه رئيسا انتقاليا، وعد الجنرال بريس أوليغي نغيما بتسليم السلطة للمدنيين عبر انتخابات في ختام مرحلة انتقالية.

أخبار ذات صلة بوتين يبحث الوضع في النيجر مع رئيس مالي المجلس العسكري في النيجر يأمل التوصل لاتّفاق مع إيكواس المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريمون ندونغ سيما الغابون مرحلة انتقالية الجابون استيلاء على السلطة

إقرأ أيضاً:

الشرع يوقع على إعلان دستوري ينظم المرحلة الانتقالية ويؤكد الفصل التام بين السلطات

وقع الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، على مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك في خطوة من شأنها دفع البلاد إلى حكومة ودستور دائم في نهاية المدة المحددة.

وسلمت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري والمكونة من 7 أعضاء المسودة إلى الشرع أمام الإعلام داخل قصر الشعب بالعاصمة دمشق.

وأوضحت اللجنة أن الإعلان يستمد مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا الجديدة، مشيرة إلى أن نص الإعلان حدد فترة المرحلة الانتقالية بمدة خمس سنوات.




كما نص الإعلان على أن نظام الحكم رئاسيا، وقضى بحل المحكمة الدستورية القائمة "لأنها من بقايا النظام البائد".

وشدد الإعلان الدستوري على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم، وترك أمر عزل عضو المجلس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.

ونص الإعلان أيضا على أن مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية، وأكد الفصل التام بين السلطات.

وأبقى على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع، وأكد حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة، بالإضافة إلى ضمان حق الملكية وحق المرأة في المشاركة في العمل والعلم.


وتم التأكيد في الإعلان الدستوري على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية، ودعا إلى تشكيل لجنة لصياغة دستور دائم.

وتم منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ، كما تم منح مجلس الشعب الحق في استدعاء الوزراء واستجوابهم.

وعقب تسلمه مسودة الإعلان الدستوري، قال الشرع: "نتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة".

وأضاف "ونأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور

مقالات مشابهة

  • سلام زار بري والتعيينات لم تغب عن المباحثات وتشكيلات المجلس العسكري جاهزة.
  • الشيباني: المجلس الرئاسي يقدم مبادرات “باهظة وفارغة” لإطالة المرحلة الانتقالية
  • الإعلان الدستوري.. دستور مصغر للمراحل الانتقالية
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • لمدة 5 سنوات.. سوريا تقر إعلانًا دستوريًا لإدارة المرحلة الانتقالية
  • البرتغال تجرى انتخابات مبكرة مايو المقبل بعد سقوط حكومة الأقلية
  • سوريا.. إعلان دستوري يحدد المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات
  • بعد إسقاط الحكومة..رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو
  • الشرع يوقع إعلانا دستوريا ينظم المرحلة الانتقالية ويؤكد الفصل التام بين السلطات
  • الشرع يوقع على إعلان دستوري ينظم المرحلة الانتقالية ويؤكد الفصل التام بين السلطات