فيلم The Nun 2 في مرمى الإنتقادات من قبل النقاد العالميين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نال الجزء الثانى من فيلم الرعب The Nun، على تقييم ضعيف وصل إلى 24% من قبل 209 ناقد عالمى، و 35% من قبل أكثر من 5000 مشاهد معتمد من خلال موقع Rotten Tomatoes، وذلك بعد طر العمل يوم 8 سبتمبر الجارى بـ دور العرض العالمية.
الجزء الثانى من فيلم الرعب The Nun من إخراج مايكل شافيز، يعود الجزء القادم من The Conjuring universe إلى أرض مألوفة حيث تلتقي الأخت إيرين "تايسا فيرميجا" مرة أخرى وجهاً لوجه مع Valak، الراهبة الشيطانية.
الفيلم هو تكملة لفيلم The Nun لعام 2018، الذي حقق 365.5 مليون دولار إيرادات على مستوى العالم، وتقع القصة عام عام 1956 في فرنسا، حيث يُقتل كاهن، ويبدو أن هناك شر ينتشر جراء موته، وتجد الأخت إيرينا نفسها في مواجهة وجهاً لوجه مع قوة شيطانية مرة أخرى.
والفيلم يعد أحد أشهر أعمال الرعب ويتولى إخراجه مايكل تشافيز، وبطولة تايزا فارميجا بدور الراهبة إيرينا، وستورم ريد، وبوني أرونز، و آنا بوبليويل.
يشار إلى أن The Nun الجزء الأول دارت فى عام 1952 حول كاهن يرسله الفاتيكان إلى رومانيا للتحقيق فى وفاة راهبة شابة فى دير رومانى، ليكتشف أن هناك قوة شيطانية على شكل راهبة تطارده ليتحول الدير إلى ساحة معركة بينها وبين رجال الدين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان
البلاد – رام الله
لليوم الـ93 على التوالي في جنين، والـ87 في طولكرم، واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء عدوانًا ممنهجًا أسفر عن تهجير أكثر من 45 ألف مواطن قسرًا، وتدمير ما يقارب 3600 منزل بين كامل وجزئي. مع تصعيد لافت في إحراق وتجريف البيوت والبنى التحتية، تؤكد الوقائع على الأرض أن ما يجري هو تدمير منظم لسبل الحياة في شمال الضفة الغربية بهدف فرض تهجير دائم على سكانها.
في مدينة جنين ومخيمها، التي تتعرض منذ 93 يومًا لاجتياح مستمر، ارتفع عدد الشهداء إلى 39، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين، فيما بلغ عدد النازحين نحو 21 ألف مواطن، بحسب بلدية المدينة. وقد دُمرت 600 منزل بشكل كامل، فيما لم يسلم أي منزل من الضرر، وفق تصريحات رئيس البلدية محمد جرار، الذي أشار إلى استمرار الجهود لتوفير منازل متنقلة للنازحين. الاحتلال أحرق منازل وجرف أراضٍ في الجلمة ويعبد، وحول أخرى إلى ثكنات عسكرية، وسط تعتيم إعلامي شديد.
وفي طولكرم ومخيميها، تتواصل العمليات العسكرية منذ 87 يومًا، وأسفرت عن نزوح أكثر من 24 ألف مواطن يمثلون أكثر من 4000 عائلة، بعد تحويل بيوتهم إلى مواقع عسكرية أو تدميرها.
ووفق المعلومات الميدانية، دُمّر في المخيمات 396 منزلًا بشكل كلي و2573 جزئيًا، إضافة إلى تدمير المحال التجارية والمركبات والبنية التحتية. في نور شمس، استُخدمت الأسلاك الشائكة والسواتر الترابية لعزل المخيم، وتم إطلاق النار على السكان واعتقال من يحاول الوصول لمنزله.
العدوان المستمر على جنين وطولكرم لا يحمل فقط بصمات العقاب الجماعي، بل يكشف عن نية إسرائيلية مبيتة لتفريغ شمال الضفة الغربية من سكانه، عبر وسائل الترويع والقتل والدمار. عمليات الاقتحام والتهجير والهدم تؤسس لواقع جديد، قوامه النزوح الجماعي وطمس معالم الحياة.
وبينما تتساقط المنازل وتتصاعد أرقام المهجرين، يتضح أن ما يجري ليس مجرد عدوان عسكري، بل استراتيجية تهجير منظم، تستهدف شطب الوجود الفلسطيني في الشمال، وإخماد نبض المخيمات التي طالما شكلت عنوانًا للمقاومة ضد الاحتلال الغاشم.