قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إعلان أثيوبيا انتهائها من التخزين الرابع والأخير لسد النهضة، منوها بأن كلمة الملء الأخير كانت مفاجأة، حيث أن أثيوبيا لم تصل لتخزين الكمية التي أعلنت عنها، معلقًا: "ممكن تكون كلمة الأخير خطأ ترجمة"

لا تبشر بالتوصل لاتفاق.. تعليق صادم لـ أحمد موسى على أزمة سد النهضة (فيديو) الخارجية المصرية تستنكر إعلان إثيوبيا الانتهاء من ملء سد النهضة الملء الرابع لسد النهضة

وأشار شراقي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أنه لو كان التخزين الأخير فهو خبر جيد لنا، معلقًا: "هيكون بمثابة نصف قنبلة"، منوها بأن مصر والسودان كان يجب أن يكونا شركاء في المعلومات مع أثيوبيا.

ولفت الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أن توفير مياه السد العالي لاستخدامها في سد العجز الموجود في حصة المياه كلفنا المليارات، مضيفا: "استخدامنا مياه السد العالي لا يعني أننا لم نتأثر"، معلقًا: “أثيوبيا ترى أن مصر إتأثرت لما الناس تموت.. وده مش هيحصل طول ما السد العالي موجود”، والدولة لن تسمح بأن يعاني المواطن في الحصول على المياه سواء للشرب أو استخدامات الزراعة.

وشدد على ضرورة الوصول لحل توافقي بشأن سد النهضة، حيث سيكون هناك ملء متكرر للسد، مضيفا: “إحنا ملتزمين بضبط النفس والنفس الطويل والسد العالي هو من يعطينا هذه القوة.. إحنا بنطلب حقنا بعزة نفس، عايزين حصتنا في المياه، أثيوبيا لسه عندها سدود تانية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا الحكاية سد النهضة سد النهضة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: ترامب أراد إبقاء نتنياهو تحت السيطرة بلقائه الأخير

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي، قوله، إن أجواء لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كان وسيلة لإبقاء الأخير تحت السيطرة واستباق الانتقادات الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إنه لطالما دفع نتنياهو نحو ممارسة ضغط عسكري على إيران. وفي عام 2018، وبفضل إصرار نتنياهو، انسحب ترامب من الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، والذي كان قد وقع في عهد أوباما، وكان يهدف إلى تقييد برنامج إيران النووي. لكن نتنياهو انتقده لكونه لم يكن كافيا في احتواء إيران أو وقف دعمها للجماعات المسلحة في المنطقة.

ورغم شن الاحتلال ضربات ضد إيران العام الماضي في أول مواجهة مباشرة، إلا أنها لم تستهدف منشآت إيران النووية المحصنة تحت الأرض، وهو ما يتطلب غالبا دعما عسكريا أميركيا.



وقد ألمح ترامب، يوم الاثنين، إلى احتمال قيام أمريكا بعمل عسكري إذا رفضت إيران التفاوض، لكن إعلانه عن محادثات بين واشنطن وطهران خلال عطلة نهاية الأسبوع خالف التوجه المتشدد لنتنياهو.

وأيد نتنياهو الأمر بشكل فاتر، قائلا إن كليهما يتفقان على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وعبر عن تفضيله لاتفاق دبلوماسي مشابه لذلك الذي عقدته ليبيا عام 2003، حين دمرت منشآتها النووية وسمحت بتفتيش شامل، إلا أن شروط ترامب لم تكن واضحة بعد.

وقال إيال إن إعلان ترامب ذلك بينما كان نتنياهو إلى جانبه، يهدف إلى إظهار الشفافية بين قيادتي البلدين.

مقالات مشابهة

  • انتبه.. الحموضة وعسر الهضم يكشف مرض خطيرة| تفاصيل
  • واشنطن بوست: ترامب أراد إبقاء نتنياهو تحت السيطرة بلقائه الأخير
  • تعرّ ف على قرارات مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير
  • في لقائهما الأخير: ترامب يكشف لنتنياهو أمرا خطيرا عن الحوثيين
  • مكتبة النهضة.. ذاكرة عراق في قلب بغداد (صور)
  • الكتائب تدعم لائحة المرشح لرئاسة بلدية الجديدة - البوشرية - السد أوغست باخوس
  • “فوق السحاب”.. الصين تكمل بناء الهيكل الفولاذي لأعلى جسر معلق في العالم – صورة
  • "مياه نهر النيل شريان الحياة".. رسالة حاسمة من السيسي عن تطورات سد النهضة
  • النهضة يهزم الخابورة برباعية
  • بعد طرح آيباد آير الأخير كيف تختار جهاز آيباد المثالي؟