ما قصة أقوى رجل في العالم؟.. ظهر في ألمانيا قبل عقود
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استطاع كسر السلاسل الحديدية، ورفع السيارات في الهواء برجليه، وحمل الخيول إلى أعلى السلالم، بجانب رفع الترام عن القضبان، إنه ميلو باروس، صاحب لقب أقوى رجل في العالم، الذي عاش في الفترة بين عامي 1906 و1977، ولكن من أين حصل على قوته الأسطورية؟.
يقول روبرت شيفيرديكر، 84 سنة، أحد المعجبين بقوة الرجل، إن «باروس» مولود في جمهورية التشيك، وأشار إلى إنه بسبب إعجابه الكبير بأقوى رجل في العالم، فقد أطلق مسابقة باسم «كأس ميلو باروس»، قبل 23 سنة، وأسس متحفاً في منزل «باروس» السابق.
وتحدث لصحيفة «بيلد» الألمانية موضحاً أن «باروس» اكتسب العضلات عن طريق التدريب والوراثة، وهذا ما أكد عليه أيضاً إنجو فروبوز، 66 سنة، الأستاذ في الجامعة الرياضية الألمانية في كولونيا، مؤكداً أن ألياف العضلات يستخدم الأشخاص العاديون منها 65% فقط، أما الرياضيون فيستخدمون 95% منها.
دور التغذية والتدريب والجيناتوأشار إلى أن التغذية تلعب دوراً هاماً في تكوين العضلات، واستطرد بقوله: «يتطلب هذا سنوات من التدريب المتقدم، لذا فإن الجينات وحدها لا تفعل ذلك، ولكنها تساعد».
وأوضح «فروبوز» أن متحف روبرت شيفرديكر الصغير كان شاهداً على القوة الخارقة لباروس، الذي حقق أرقاماً قياسية صعبة التكرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغذية الجينات الرياضيين رجل فی العالم
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشيد بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية في بناء قدرات العاملين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بالدور البارز لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في تقديم برامج تدريبية متميزة تهدف إلى بناء قدرات العاملين في الوزارة وتعزيز مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية من التحول نحو الجيل الثاني لمنظومة الري.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحورى في محاور الجيل الثانى من منظومة الرى المصرية 2.0" لاستعراض محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة.
أكد وزير الري، أن هذه المرحلة تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة، تتواكب مع تطورات المنظومة، مشيرًا إلى أن مركز التدريب لعب دورًا محوريًا في تدريب العاملين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى النماذج الرياضية، وغيرها من الأدوات التي تساهم في تحسين وتطوير عملية إدارة الموارد المائية.
وأشار وزير الري، إلى أن هذه البرامج التدريبية تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة العاملين، وتساعدهم على مواكبة التحديات المستقبلية في مجال إدارة المياه، بما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير منظومة الري، بما يتماشى مع التوجهات العالمية في الحفاظ على الموارد المائية.
وأوضح وزير الري، أن الوزارة تسعى باستمرار لتطوير البنية التحتية البشرية من خلال توفير التدريب المناسب الذي يمكنها من مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية، مؤكدًا أن مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري يعد بمثابة حجر الزاوية في تنفيذ رؤية الوزارة لرفع الكفاءة الفنية والعملية للعاملين في كافة القطاعات.