قال الدكتور محمود صلاح، الباحث في علوم ما وراء الطبيعة، إنّ هناك بعض الدلائل تشير إلى وجود بعض البلاد لديها إمكانيات حقيقية لتصنيع الزلازل بما يطلق عليه منظومة هارب. 

فاروق جعفر يكشف عن قائمته بانتخابات الزمالك أحمد موسى يطالب منتقدي القطار السريع بالاعتذار للدولة (فيديو)

وأضاف صلاح، في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، من تقديم الإعلامية بسمة وهبة، اليوم الأحد: "هناك بعض الأمور التي تدل على ذلك مثل الأضواء التي تظهر قبل حدوث الزلال وليس لها علاقة بما يطلق عليه أحداث ما قبل الزلزال، هذه الأضواء مرتبطة ارتباطا تاما بما يطلق عليه جهاز هارب".

 

دولة ما يمكنها التلاعب بالمناخ 

وتابع: "دولة ما يمكنها التلاعب بالمناخ وأن تقوم بإحداث الزلازل بالشكل الذي نراه الآن، والأمر ليس مرتبطا بالخيال العلمي، فما حدث في زلزال تركيا وسوريا وزلزال المغرب سنجد أن بعض الشخصيات أعلنت أن هناك زلازل ستحدث، من أين عرفوا بهذه المعلومات؟!".

علامات استفهام كثيرة حول ليلى عبداللطيف 

وأشار، إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة حول ليلى عبداللطيف وأي شخصية تظهر على الملأ وتتنبأ بحدوث الكوارث والزلازل، ومن الوارد جدا ألا يكون هذا الأمر تنبؤًا ولكن معلومات يحصلون عليها من جهات ما هي المسؤولة عن تدبير كل هذه الكوارث ويجب ان يتم التحقيق المباشر معهم لأن هناك أجهزة يمكنها أن تثير الزلازل والبراكين وقد يكون لها تدخل كبير جدا في تغيير مناخ بعض الدول.

 جهاز هارب يصنع الزلازل

وواصل: "بسبب استخدام جهاز هارب الذي يصنع الزلازل، فإنه يؤدي إلى أضواء خضراء اللون وأصوات عالية قبل حدوث الزلزال من 30 ثانية إلى دقيقة وهو ما حدث في تركيا والمغرب".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قناة المحور الزلازل

إقرأ أيضاً:

تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للباحث الأول بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أريئيل هيمان، جاء فيه أنّ: "التقديرات الاسرائيلية بوقوع زلزال قوي ومدمر بالدولة باتت مسألة وقت، وأصبح السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان سيحدث، بل متى وكيف، وهو سيناريو يتم الحديث به منذ 25 عامًا وأكثر".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "وقوع زلزال قوي سيكون بمثابة كارثة من شأنها أن تعرض الأمن القومي لدولة الاحتلال للخطر بشكل كبير، وإن تعافيها من مثل هذا الحدث سوف يستغرق عقوداً من الزمن، إن لم يكن أكثر".

وأكد أنه: "رغم أن جميع الإسرائيليين، من رئيس الوزراء إلى آخر إسرائيلي، يفهمون خطورة هذه المسألة، لكن الدولة لا تفعل إلا القليل جداً حيالها، إن فعلت شيئاً على الإطلاق، لأنها لو استوعبت التهديد والخطر، لكان عليها أن تتعامل مع القضية بجدية".

"من خلال الإعداد، وتعزيز البنى، وإعداد الأنظمة المختلفة والسكان، لكن الحكومة مشغولة بالانقلاب القانوني، وليس لديها بعض الوقت للتعامل مع الاستعداد للزلازل" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

وأضاف أنه: "بعد الزلزال المميت في تركيا فبراير 2023، تقرر إعادة تشكيل اللجنة الوزارية لمواجهة الزلازل، وعقد اجتماع لها، وإجراء مناقشة حولها، ومرت ستة أشهر قبل انعقاد المناقشة التي تقرر فيها تشكيل لجنة من المدراء العامين برئاسة مدير عام وزارة الحرب لصياغة قرار مقترح بحلول نوفمبر 2023 يتضمن مناقشة خطة لتعزيز الهياكل، وتحديد الميزانيات، وآليات التنفيذ، وتقليص الفجوات في استعدادات الوزارات الحكومية والسلطات المحلية استعدادا للزلزال".

وكشف أن "اللجنة عملت مع كافة الأطراف، وأعدت مقترحاً للجنة الوزارية والحكومة، لكنها لم تجتمع حتى اليوم، ولم يتم إجراء تمرين عام كان يفترض أن يحدث في نوفمبر 2023، بسبب الحرب، ولا يوجد موعد محدد لإقامته حتى الآن".

واسترسل: "مع أنه في 17 أبريل 2024، تم وضع تقرير استعداد الحكومة لإعادة الإعمار على المدى الطويل بعد الزلازل على مكتب الحكومة، وهذا تقرير نتاج عمل خمسة فرق وزارية مشتركة بقيادة مكتب رئيس الوزراء واللجنة التوجيهية الوزارية للاستعداد للزلازل، ولم يتم إنجاز سوى القليل حتى الآن".

وأشار إلى أنّ: "لجنة ناغال لفحص ميزانية وزارة الحرب، نشرت استنتاجاتها مؤخرا بأن تتراوح ميزانية الدفاع في السنوات المقبلة بين 96 و100 مليار شيكل، أكثر بنحو 30 مليار شيكل من المخطط له، باستثناء عام 2025، عندما ستكون الميزانية أعلى بكثير لدفع نفقات الحرب، وتعويض العجز، مع بقاء ميزانية تقييم الزلازل صفر كبير".


"لم يتم تخصيص حتى مليار شيكل واحد سنوياً للاستثمار في الاستعداد للزلازل، رغم أن نسبته 1% من ميزانية الدفاع الإجمالية، و0.16% من ميزانية الدولة لعام 2025" بحسب المقال نفسه.

وأشار إلى أن "إهمال الحكومة لموضوع الزلازل يتزامن مع قناعتها بأن الأمر يتعلق بتهديد وجودين ويقع في صلب الأمن القومي للدولة، والمليار المطلوب في السنوات القادمة لتقوية المباني العامة والمستشفيات والمدارس والبنية الأساسية والجسور، والعناية بالتجمعات الاستيطانية على خط النزوح على طول الصدع المتوقع من إيلات جنوبا إلى كريات شمونة شمالا، وتثقيف السكان، وإجراء التدريبات، وإعداد الأنظمة المختلفة، وكل ذلك بهدف التهيؤ لما قد تشهده دولة الاحتلال من زلزال هائل وشيك".

مقالات مشابهة

  • هارب من 292 سنة سجن.. ضبط رجل أعمال متهم في قضايا نصب
  • القبض على رئيس مجلس إدارة شركة هارب من 292 سنة حبس فى القاهرة
  • نجم الزمالك يكشف سر الخسارة من الأهلي بفعل فاعل
  • بشير التابعي: خسرنا من الأهلي 6-1 بفعل فاعل
  • باحث سياسي: هناك فرصة تاريخية لتوحيد النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة
  • كان شاهدا على «زلزال» المغرب.. من هو إسكوس حكم مباراة الأهلي والزمالك؟
  • تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة
  • القبض على طالب هارب من حكم "إعدام" في أكتوبر
  • اكتشف قطر من السماء إلى الرمال والبحر: أنشطة شتوية في الطبيعة الخلابة
  • القبض علي هارب من حكم بالإعدام في جريمة قـ.تل في أكتوبر