مؤتمر الوسائل العصرية للخطاب الديني في القاهرة يدعو لإطلاق مشروع قومي صحيح في مجال الخطاب الديني
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
القاهرة-سانا
دعا المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون الذي أقامه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة سورية وبعنوان “الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني” إلى إطلاق مشروع قومي لبناء محتوى رقمي صحيح ورشيد في مجال الخطاب الديني، برؤية معاصرة تحافظ على الثوابت وتراعي المستجدات العصرية.
وشدد المؤتمر في توصياته الختامية على أهمية العمل لتعزيز الاستخدام التشاركي للفضاء الإلكتروني من حيث إنتاج المعرفة والإسهام في نشرها، مع التوسع في برامج التدريب على الاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي، والتوسع في استخدام التكنولوجيات بما فيها الذكاء الاصطناعي والإفادة منها في مجال الخطاب الديني، بما يسهم في الحفاظ على هويتنا الدينية والثقافية.
وأكد المؤتمر أهمية دور الأسرة في توجيه أبنائها نحو الاستخدام الآمن لمواقع التواصل، والتعاون بين المؤسسات الدينية والتقنية في مجال استخدامات الفضاء الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، والإفادة منها في نشر الفكر الوسطي ومواجهة الفكر المتطرف.
وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد ترأس الوفد السوري المشارك في المؤتمر الذي عقد في الفترة من 9 إلى 10 أيلول الجاري، وأكد في كلمة له أن سورية قدمت بكل مؤسساتها تجربة عظيمة في التصدي لكل أشكال التطرف والتعصب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.