مؤتمر الوسائل العصرية للخطاب الديني في القاهرة يدعو لإطلاق مشروع قومي صحيح في مجال الخطاب الديني
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
القاهرة-سانا
دعا المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون الذي أقامه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة سورية وبعنوان “الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني” إلى إطلاق مشروع قومي لبناء محتوى رقمي صحيح ورشيد في مجال الخطاب الديني، برؤية معاصرة تحافظ على الثوابت وتراعي المستجدات العصرية.
وشدد المؤتمر في توصياته الختامية على أهمية العمل لتعزيز الاستخدام التشاركي للفضاء الإلكتروني من حيث إنتاج المعرفة والإسهام في نشرها، مع التوسع في برامج التدريب على الاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي، والتوسع في استخدام التكنولوجيات بما فيها الذكاء الاصطناعي والإفادة منها في مجال الخطاب الديني، بما يسهم في الحفاظ على هويتنا الدينية والثقافية.
وأكد المؤتمر أهمية دور الأسرة في توجيه أبنائها نحو الاستخدام الآمن لمواقع التواصل، والتعاون بين المؤسسات الدينية والتقنية في مجال استخدامات الفضاء الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، والإفادة منها في نشر الفكر الوسطي ومواجهة الفكر المتطرف.
وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد ترأس الوفد السوري المشارك في المؤتمر الذي عقد في الفترة من 9 إلى 10 أيلول الجاري، وأكد في كلمة له أن سورية قدمت بكل مؤسساتها تجربة عظيمة في التصدي لكل أشكال التطرف والتعصب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
الملك يدعو إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد في تدبير الجماعات الترابية
زنقة 20 | طنجة
دعا جلالة الملك محمد السادس في رسالته السامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة في مجال تدبير الشأن الترابي.
و قال جلالة الملك في الرسالة التي تلاها على مسامع الحاضرين، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت : “بما أن الجهات بمعية الجماعات الترابية الأخرى أضحت مكونا رئيسيا للامركزية ببلادنا وركيزة أساسية في التدبير الترابي، ومن تم بمقدورها كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية، فقد أصبح من الضروري تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة.”
جلالة الملك، سجل “تأخر غالبية القطاعات الوزارية في التفعيل الحقيقي لورش اللاتمركز الإداري” ، مؤكدا أنه “بالرغم من أهميته، لازالت تعتري تنفيذه نقائص، ولا سيما في مجال الاختصاصات ذات الأولوية المتعلقة بالاستثمار”.
و أكد جلالته ، أن “التأخر في وتيرة نقل هذه الاختصاصات إلى المصالح اللاممركزة من شأنه تعقيد الإجراءات الإدارية للاستثمار، وعدم تمكين المستثمرين من إنجازها في ظروف ملائمة.”