ريم طارق ترد على فيديو الصلح مع حسن شاكوش: مشروط ومشكلاتنا مخلصتش
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت ريم طارق طليقة حسن شاكوش، إنّ مشكلاتها لم تنتهِ مع طليقها، موضحةً أن مقطع الفيديو الذي خرجت به على السوشيال ميديا والذي أعلنت فيه انتهاء مشكلاتها مع شاكوش كان مشروطا عليها من قبل أهل الخير الذي تدخلوا من أجل حل المشكلات بينهما.
رضوى الشربيني تعتذر لـ حسن شاكوش: دافعت عن ريم طارق لهذا السبب انتهاء الخلاف بين ريم طارق وحسن شاكوش| فيديوجراف
وأضافت "طارق"، في حوارها ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، من تقديم الإعلامية بسمة وهبة: "اهل الخير اتفقوا على كل حاجة وقعدوا مع كل واحد فينا، ولما قعدوا معايا بابا طلب إنه يطلع يعتذر إن سيرتي بقت على كل لسانه عن طريقه، لكن الناس طلبوا إني أقول إني حصلت على حاجتي".
وتابعت طليقة حسن شاكوش: "بابا قال حسن يعمل فيديو وقلت معنديش مانع أعمل فيديو إني استلمت حاجاتي رغم إني بقالي 5 شهور بره بيتي وهدومي في بيت حسن شاكوش، وعملت تمكين قبل كده حتى أحصل على متعلقاتي الشخصية ولم أفلح في ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن شاكوش سوشيال ميديا طليقة حسن شاكوش قناة المحور مقطع الفيديو حسن شاکوش ریم طارق
إقرأ أيضاً:
رواية محيرة تستحق القراءة
كلام الناس
نورالدين مدني
هذه الرواية حيرتني لأنها مشحونة بالأحداث التاريخية والمواقف والمشاعر والعلاقات العاطفية والتساؤلات الفلسفية حول المصير والمسؤولية والخيارات والصدف.
إنها زواية "مرافيْ السراب" تأليف عباس علي عبود حكى فيها كيف تبخرت الأحلام وسط دربكة الواقع في السودان وهو يتناول جانباً من الطحين الدموي في مدينة توريت نتيجة للحرب الأهلية التي دارت بين الحكومة المركزية ومقاتلين من جنوب السودان.
كما سجل الراوي في الرواية مشاهد حية من وقائع إعدام شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه بعد محاكمة غير عادلة قال حينها أنه غير مستعد للتعامل مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، كما رصد مشهد الطائرة المروحية التي حملت جثمان الشهيد إلى مكان مجهول بينما ابتسامته تضيء نبراساً للناس أجمعين.
تناولت الرواية أيضاً أحداث الضعين وكيف ان الحكومة قتلت المواطنين وهي المسؤولة عن ذلك وتساءل الراوي كيف تحقق الحرب العدالة؟! وأضاف قائلاً يجب تبديل الحكومة بأخرى تعامل الجميع بعدل.
يستمر الحوار القلق : قطعوا شجر الغابة وباعوها .. بلد ضهبانة وحكومة غبيانة، والحل شنو؟
-انا غايتو بعد الجامعة مسافر
والبلد؟
بلد منو ؟!!
يحكي الراوي عن مشهد من مشاهد الكشات التي كانت تلاحق الشباب في الشوارع وتقودهم عنوة لمحرقة الحرب في الجنوب.
لكن أحكي لكم تفاصيل العلاقات العاطفية والمغامرات النسوية التي خاض فيها طارق عبد المجيد داخل السودان وخارجه وحيرته التي سيطرت عليه بعد أن قرر الزواج في البلد.
في جلسة مع مهاجرين من بلدان مختلفة اجتمعوا يتفاكرون قال طارق عبد المجيد عدت إلى بلدتي الصغيرة لكنني لم امكث بها سوى أيام قليلة ليس خوفاً من السلطة المتحكمة بالقوة ولكن .... وأشار إلى قلبه وقال بصوت جريح : الحيرة تكمن هنا وكان لابد من الرحيل.
بعد نقاش طويل اتفقوا على القول : نحن نبحث عن حياة أفضل أوطاننا حرمتنا من الخبز والحرية
استمروا يتجادلون رغم علمهم بأن هناك أسئلة لا ينتظرون إجابة عليها وأخرى بلا إجابة وثالثة عصية على الفهم والإدراك .. دندن طارق عبد المجيد بصوت خافت مصلوباً على أسنة اليأس.
ألم اقل لكم إنها رواية محيرة، لكنها تستحق القراءة وتدبر مخرجاتها.