حزب الله: ننصح بعدم رمي الاستحقاق الرئاسي على الخارج فالمشكلة من الداخل ويجب معالجتها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الثورة نت../
قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد، “أنصح أن لا نرمي الاستحقاق الرئاسي على الخارج وبأن نتكل على الخارج، المشكلة من الداخل وعلينا أن نعالجها، والداخل مسؤول عن الاستحقاق وتدوير الزوايا ويتحمل كل منا مسؤوليته، لأن الناس سيحاسبون بشكل مباشر ونحن أمام استحقاق لا يجوز أن نفرّط به”.
وبحسب موقع المنار جاء ذلك في كلمة له خلال رعايته احتفال اللقاء السنوي لجمعية التعليم الديني الإسلامي في مسجد المصطفى ببعلبك، اليوم.
وأضاف الشيخ قاسم: إن للرئاسة اللبنانية طريقان لا ثالث لهما من أجل أن ينجز الاستحقاق الرئاسي، الأول هو الحوار والتفاهم تمهيداً لجلسات نيابية تؤدي إلى انتخاب الرئيس، وهذا ما طرحه مؤخرا دولة الرئيس نبيه بري من أجل أن يكون الحوار معبراً للإنتخابات، وهذا أمر جيد في ظل انسداد الافق وفي جو نزل فيه النواب إلى المجلس 13 مرة ولم يفلحوا بانتخاب الرئيس، ولعل الحوار يكون بابا من الأبواب المؤثرة بإنجاز الاستحقاق.
وتابع: “والطريق الثاني خشية أن يطول الفراغ والنقاش حول الحوار وأن تكون بعض الحوارات طويلة في أن يكون هناك تقاطع حول شخص الرئيس الذي يتمتع بمواصفات، يعني نذهب بالتقاطع على شخص الرئيس دون شروط أو شروط مضادة وحوارات طويلة وخاصة الشروط التي نريدها هي ثلاثة أساسية موجودة ومتوفرة في شخص سليمان فرنجية.
ولفت إلى أن فرنجية يمتلك أولا الانفتاح على الجميع وعدم تكريس الاصطفافات للمرحلة المقبلة، ثانياً، له رؤية سياسية واضحة باستقلال لبنان وتحرير لبنان ومقاومته للعدو الاسرائيلي وعدم الاستسلام لمطامع العدو، وثالثا، الاستعداد لإنجاز خطة اقتصادية إنقاذية في إطار المجلس والانفتاح على الشرق والغرب وجميع الافرقاء.
وتساءل الشيخ قاسم هل التقاطع مع من يريد المواجهة ممكن؟ ومع من يريد الفرز بين اللبنانيين والتحدي ضد مصلحة لبنان ممكن؟، ولا يمكن التقاطع مع شخص مثل سليمان، وهل التقاطع مع من يدعو للتقسيم والفدرلة وإطالة الفراغ الرئاسي، إذا لم يستلم هو الحكم مقبول؟، والتقاطع مع الآخرين الذين يعملون للوحدة الوطنية غير ممكن لماذا؟.
وقال: “الوقت ثمين والسرعة مطلوبة والخيارات ليست مفتوحة وطول الوقت لن يأتي بالمعجزات، ولبنان بحاجة ماسة للاسحقاق الرئاسي ومن يأبه إذا لم نهتم نحن بالاستحقاق، فالغلاء فاحش والمدرسة الرسمية في خطر والطبابة، والفقر يزداد والإدارة شبه معطلة، فإلى متى الانتظار والبحث عن المكتسبات الضيقة”.
وأعرب الشيخ قاسم عن أسفه لما يحصل من اقتتال في مخيم عين الحلوة، لأنه تقاتل بين الأخوة وضغط على الناس وتأثير على المحيط، ولا يوجد رابح على الإطلاق من هذا العمل الانتقامي العبثي الذي لا يمكن أن يكون مقبولا تحت أي شعار او أي عنوان.
واعتبر أن هذا العمل يخدم العدو الصهيوني ولو لم يرتبط به أو يبدأ هو به، لأنه بالواقع يجب أن تكون المخيمات هادئة حتى تعبئ باتجاه مواجهة العدو الصهيوني وتهيئة للعودة بعد التحرير الكامل وليس التقاتل والنفوذ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
●مقالات وقت السحور
☆حزب الله مدرسة الصابرين
☆استفزازات الاعداء وحكمة حزب الله
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
لماذا لايرد ومتى يرد والى متى يسكت حزب الله على استفزازات العدو وجرائمه …..؟؟؟؟
وغيرها من الاسئلة التي يثيرها الكثير من المهتمين والمتابعين منهم الصديق والمحب الذي يتسائل بعفوية
ومنهم العدو الذي يتسائل بخبث مفضوح وشماتة ظاهرة
ولجميع الأطراف نقول
اولا_ في العلوم العسكرية تلعب التوقيتات دورا مهما في المعركة بمعنى ان بعض الخروب تحسم وفقا لانطلاق وقت شرارتها وبكون لعامل الوقت الاثر الكبير على نتائج الحرب مع جملة من الظروف الاخرى وكثير من الحروب خسرتها أطراف بسبب التوقيت غير الصحيح لذلك يتجنب حزب الله الدخول في معركة يضع توقيتها العدو وفق حساباته
ثانيا_ مع اعلان ترامب لحسم مشروع الشرق الاوسط والدعم اللامحدود لانشاء اسرائيل الكبرى ولغرض انقاذ حكومة النتن ياهو من الانهيار الوشيك بعد فتح لجان التحقيق والاستجواب عليها فان حزب الله على علم ويقين ان استدراجه للحرب حسب توقيتات يفرضها العدو في مثل هكذا ظروف تعيشها المنطقة ولبنان يعتبر خطوة غير سليمة
ثالثا_ هناك اعداء من داخل لبنان يتربصون الفرصة للانقضاض على حزب الله لو اندلعت المعركة مع الكيان الصهيوني بغضا بحزب الله ودعما لاسرائيل اللقيطة لانهم عملاء وهذا ديدنهم
رابعا_ لايخفى على الشعب اللبناني او دول المنطقة ان مايحصل على الحدود السورية وهجمات العصابات التكفيرية الجولانية على القرى والمناطق اللبنانية باتفاق تركي لغرض الولوج الى طرابلس ومن ثم السيطرة على كافة لبنان وبالتالي تقسيم لبنان مابين اسرائيل وتركيا وماتبقى يذهب للاخوة المسيح والدروز او يكون وطن بديل للفلسطينين بمعنى تكرار السيناريو السوري
وان اي اشتباك دفاعي لحزب الله لصد العدوان الاسرائيلي الحالي سيرجح تنفيذ هذا السيناريو
خامسا_ في طوفان الاقصى كانت واشنطن تدير المعركة وتدعم اسرائيل هي وحلفائها الاوربيون والخليجين وتركيا والاردن في الخفاء او من وراء حجاب
وفي هذه المرة ستكون امريكا في الصدراة وظاهرة سيما وانها تعاني من الهزيمة والسخرية وتتعرض لضربات موجعة من قبل انصار الله الحوثيين و كذلك تتوسل يوميا وترسل الوسطاء لايران لغرض التفاوض وجمهورية ايران ترفض المفاوضات تحت التهديد
بمعنى ان حزب الله حريص على عدم منح امريكا واذنابهم فرصة لاظهار مظاهر القوة والتبختر باحراز ما مضمونه (نصر ) يحفظ ماء وجه الاستكبار والصهيونية العالمية
سادسا_ ان الهدنة التي ابرمت و تنفيذ القرار الاممي 1701 بشروطه كان بتعهد اممي مع الاعلان عن تحمل الحكومة اللبنانية كامل مسؤولياتها بالدفاع عن لبنان وسيادة اراضيه وهنا اصبحت المسؤولية على عاتق المؤسسات الرسمية اللبنانية وهنا يريد حزب الله ان يضع الجميع خصوصا الاصوات النشاز التي تقف بالضد من المقاومة امام الامر الواقع ليكتشفوا وبالدليل القاطع مدى اهمية المقاومة وحزب الله حصرا في الدفاع عن لبنان وعن جميع ابنائه
سابعاهناك قراءة ليس بجديدة لكنها تاكدت بقوة بعد طوفان الاقصى بان جميع الاعداء المحليين في لبنان وخارجه يبيتون النية واتفقوا على هدف خطير لا يقتصر على القضاء على حزب الله وتصفيره سياسيا بل ابعد واخطر من ذلك في هذه المرحلة يتمثل بالقضاء المبرم على مكون سياسي وهو شيعة لبنان فلماذا يمنح حزب الله الفرصة لهولاء القتلة والخنازير ثامنا ان مزيدا من الصبر لحزب الله وعدم الانجرار وراء الاستدراج الواضح سوف
1_ يكشف النفاق والعنجهية الامريكية والاسرائيلية امام الراي العام والمحلي
2_ يكشف منافقي لبنان والعرب ومن يدعي الاسلام امام هذا العدوان ونفاقه وغطرسته
3_ يضع اصحاب القرار من اللبنانين ومن يمثلون المنظمات الدولية في حرج كبير امام مسؤولياتهم وجديتهم في مواجهة سياسة الاستكبار
4_ تضع الجميع لمعرفة حاجة الامة للمقاومة واهميتها وحقها المشروع في الدفاع عن ابنائها واراضيها وان التمسك بخيار المقاومة هو الخيار الامثل
5_ تعرية الانظمة العربية والاخرى الاسلامية وموقفهما من العدوان الصهيوامريكي من القتل والاستباحة التي تحصل في غزة وسوريا ومن ثم لبنان
تاسعا_ ان حزب الله هو ابن المدرسة العلوية الكربلائية وابن مدرسة الصبر الاستراتيجي لذلك لاينجر او يستدرج لحرب غاياتها وأهدافها معروفة تتحقق تلك الاهداف بضمان توقيتات العدو ونجاحه في استدراج حزب الله ولم يفلح الاعداء رغم افتعال الذرائع وفبركة الاحداث
لذلك يتصرف حزب الله بمنتهى الحكمة لانه من مدرسة الصبر واميرها امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام الذي يقول
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري وأصبر حتى يحكم الله في أمري سأصبر حتى يعلم الصبر أني صبرت على شيء أمر من الصبر
●صوما مقبولا
●وسحورا مباركا
●اشرب الماء وعجل قبل ان ياتيك الصباح