الثورة نت../

قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد، “أنصح أن لا نرمي الاستحقاق الرئاسي على الخارج وبأن نتكل على الخارج، المشكلة من الداخل وعلينا أن نعالجها، والداخل مسؤول عن الاستحقاق وتدوير الزوايا ويتحمل كل منا مسؤوليته، لأن الناس سيحاسبون بشكل مباشر ونحن أمام استحقاق لا يجوز أن نفرّط به”.

وبحسب موقع المنار جاء ذلك في كلمة له خلال رعايته احتفال اللقاء السنوي لجمعية التعليم الديني الإسلامي في مسجد المصطفى ببعلبك، اليوم.

وأضاف الشيخ قاسم: إن للرئاسة اللبنانية طريقان لا ثالث لهما من أجل أن ينجز الاستحقاق الرئاسي، الأول هو الحوار والتفاهم تمهيداً لجلسات نيابية تؤدي إلى انتخاب الرئيس، وهذا ما طرحه مؤخرا دولة الرئيس نبيه بري من أجل أن يكون الحوار معبراً للإنتخابات، وهذا أمر جيد في ظل انسداد الافق وفي جو نزل فيه النواب إلى المجلس 13 مرة ولم يفلحوا بانتخاب الرئيس، ولعل الحوار يكون بابا من الأبواب المؤثرة بإنجاز الاستحقاق.

وتابع: “والطريق الثاني خشية أن يطول الفراغ والنقاش حول الحوار وأن تكون بعض الحوارات طويلة في أن يكون هناك تقاطع حول شخص الرئيس الذي يتمتع بمواصفات، يعني نذهب بالتقاطع على شخص الرئيس دون شروط أو شروط مضادة وحوارات طويلة وخاصة الشروط التي نريدها هي ثلاثة أساسية موجودة ومتوفرة في شخص سليمان فرنجية.

ولفت إلى أن فرنجية يمتلك أولا الانفتاح على الجميع وعدم تكريس الاصطفافات للمرحلة المقبلة، ثانياً، له رؤية سياسية واضحة باستقلال لبنان وتحرير لبنان ومقاومته للعدو الاسرائيلي وعدم الاستسلام لمطامع العدو، وثالثا، الاستعداد لإنجاز خطة اقتصادية إنقاذية في إطار المجلس والانفتاح على الشرق والغرب وجميع الافرقاء.

وتساءل الشيخ قاسم هل التقاطع مع من يريد المواجهة ممكن؟ ومع من يريد الفرز بين اللبنانيين والتحدي ضد مصلحة لبنان ممكن؟، ولا يمكن التقاطع مع شخص مثل سليمان، وهل التقاطع مع من يدعو للتقسيم والفدرلة وإطالة الفراغ الرئاسي، إذا لم يستلم هو الحكم مقبول؟، والتقاطع مع الآخرين الذين يعملون للوحدة الوطنية غير ممكن لماذا؟.

وقال: “الوقت ثمين والسرعة مطلوبة والخيارات ليست مفتوحة وطول الوقت لن يأتي بالمعجزات، ولبنان بحاجة ماسة للاسحقاق الرئاسي ومن يأبه إذا لم نهتم نحن بالاستحقاق، فالغلاء فاحش والمدرسة الرسمية في خطر والطبابة، والفقر يزداد والإدارة شبه معطلة، فإلى متى الانتظار والبحث عن المكتسبات الضيقة”.

وأعرب الشيخ قاسم عن أسفه لما يحصل من اقتتال في مخيم عين الحلوة، لأنه تقاتل بين الأخوة وضغط على الناس وتأثير على المحيط، ولا يوجد رابح على الإطلاق من هذا العمل الانتقامي العبثي الذي لا يمكن أن يكون مقبولا تحت أي شعار او أي عنوان.

واعتبر أن هذا العمل يخدم العدو الصهيوني ولو لم يرتبط به أو يبدأ هو به، لأنه بالواقع يجب أن تكون المخيمات هادئة حتى تعبئ باتجاه مواجهة العدو الصهيوني وتهيئة للعودة بعد التحرير الكامل وليس التقاتل والنفوذ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

●مقالات وقت السحور

☆حزب الله مدرسة الصابرين
☆استفزازات الاعداء وحكمة حزب الله

بقلم : الخبير  عباس الزيدي ..

لماذا  لايرد  ومتى يرد والى متى يسكت حزب الله على استفزازات العدو وجرائمه …..؟؟؟؟
وغيرها من الاسئلة التي يثيرها الكثير  من المهتمين والمتابعين منهم الصديق والمحب الذي يتسائل بعفوية
ومنهم العدو الذي  يتسائل بخبث  مفضوح  وشماتة ظاهرة 
ولجميع  الأطراف  نقول
اولا_ في العلوم العسكرية تلعب التوقيتات دورا مهما في المعركة بمعنى ان بعض الخروب تحسم وفقا لانطلاق وقت شرارتها وبكون لعامل الوقت الاثر الكبير على نتائج الحرب مع جملة من الظروف الاخرى  وكثير  من  الحروب خسرتها أطراف بسبب التوقيت غير الصحيح  لذلك يتجنب  حزب الله الدخول في معركة يضع توقيتها العدو وفق حساباته
ثانيا_ مع اعلان ترامب لحسم مشروع  الشرق الاوسط والدعم اللامحدود لانشاء اسرائيل الكبرى  ولغرض انقاذ حكومة النتن ياهو  من الانهيار  الوشيك بعد فتح لجان  التحقيق والاستجواب عليها فان حزب الله على علم ويقين ان استدراجه للحرب  حسب توقيتات يفرضها العدو  في مثل هكذا ظروف تعيشها المنطقة ولبنان يعتبر خطوة غير سليمة
ثالثا_ هناك اعداء من داخل  لبنان يتربصون الفرصة للانقضاض على حزب الله لو اندلعت المعركة مع الكيان الصهيوني بغضا بحزب الله ودعما لاسرائيل اللقيطة لانهم عملاء وهذا  ديدنهم
رابعا_ لايخفى على الشعب اللبناني او دول المنطقة  ان مايحصل  على الحدود السورية وهجمات العصابات التكفيرية الجولانية على القرى والمناطق  اللبنانية باتفاق تركي لغرض الولوج الى طرابلس ومن ثم السيطرة  على كافة لبنان  وبالتالي تقسيم لبنان مابين اسرائيل وتركيا وماتبقى يذهب للاخوة المسيح والدروز او يكون وطن  بديل  للفلسطينين بمعنى تكرار السيناريو السوري
وان  اي اشتباك دفاعي لحزب الله لصد العدوان الاسرائيلي الحالي  سيرجح تنفيذ هذا السيناريو
خامسا_ في طوفان  الاقصى كانت واشنطن  تدير المعركة وتدعم اسرائيل هي وحلفائها الاوربيون والخليجين وتركيا والاردن في الخفاء او من وراء حجاب
وفي هذه  المرة ستكون  امريكا في الصدراة وظاهرة سيما وانها تعاني من الهزيمة والسخرية وتتعرض لضربات موجعة من قبل انصار الله الحوثيين  و كذلك تتوسل يوميا وترسل الوسطاء  لايران لغرض التفاوض  وجمهورية ايران ترفض المفاوضات  تحت التهديد
بمعنى ان حزب الله حريص  على عدم منح امريكا  واذنابهم فرصة لاظهار مظاهر القوة والتبختر باحراز ما مضمونه (نصر ) يحفظ ماء  وجه الاستكبار  والصهيونية  العالمية
سادسا_ ان الهدنة التي ابرمت و تنفيذ القرار  الاممي 1701 بشروطه كان بتعهد اممي مع الاعلان عن تحمل  الحكومة اللبنانية كامل مسؤولياتها بالدفاع  عن لبنان وسيادة اراضيه وهنا اصبحت المسؤولية على عاتق المؤسسات الرسمية اللبنانية وهنا يريد حزب الله ان يضع الجميع خصوصا الاصوات النشاز التي تقف بالضد من المقاومة امام الامر الواقع ليكتشفوا وبالدليل القاطع  مدى اهمية المقاومة  وحزب الله حصرا في الدفاع  عن لبنان وعن جميع ابنائه
سابعاهناك قراءة ليس بجديدة لكنها تاكدت بقوة بعد طوفان  الاقصى بان جميع الاعداء  المحليين في لبنان وخارجه  يبيتون النية واتفقوا على هدف خطير لا يقتصر على القضاء على حزب الله وتصفيره سياسيا بل ابعد واخطر من ذلك في هذه المرحلة يتمثل بالقضاء  المبرم على مكون سياسي وهو شيعة لبنان  فلماذا يمنح حزب الله الفرصة لهولاء القتلة والخنازير ثامنا ان مزيدا  من الصبر  لحزب الله وعدم الانجرار وراء الاستدراج  الواضح سوف
1_ يكشف النفاق والعنجهية الامريكية  والاسرائيلية امام الراي العام  والمحلي
2_ يكشف منافقي لبنان والعرب ومن يدعي الاسلام امام هذا العدوان ونفاقه  وغطرسته
3_ يضع اصحاب القرار من اللبنانين ومن يمثلون المنظمات الدولية في حرج  كبير امام مسؤولياتهم وجديتهم  في مواجهة  سياسة الاستكبار
4_ تضع الجميع  لمعرفة حاجة  الامة للمقاومة واهميتها وحقها المشروع في الدفاع  عن ابنائها واراضيها وان التمسك بخيار  المقاومة  هو الخيار  الامثل
5_ تعرية الانظمة العربية والاخرى الاسلامية وموقفهما من العدوان  الصهيوامريكي  من القتل والاستباحة التي تحصل في غزة وسوريا ومن ثم لبنان
تاسعا_ ان حزب الله هو ابن المدرسة العلوية الكربلائية وابن مدرسة الصبر الاستراتيجي  لذلك لاينجر او يستدرج  لحرب غاياتها وأهدافها  معروفة تتحقق تلك الاهداف بضمان توقيتات العدو ونجاحه في استدراج حزب الله ولم يفلح الاعداء   رغم افتعال الذرائع  وفبركة الاحداث
لذلك  يتصرف حزب الله بمنتهى  الحكمة لانه من مدرسة الصبر واميرها امير المؤمنين  علي بن ابي طالب عليه السلام الذي يقول
   سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري وأصبر حتى يحكم الله في أمري     سأصبر حتى يعلم الصبر أني  صبرت على شيء أمر من الصبر
●صوما مقبولا
●وسحورا مباركا
●اشرب الماء  وعجل  قبل ان ياتيك الصباح

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • محامية الدكتور أبو صفية: موكلي يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
  • ●مقالات وقت السحور
  • حالات يجوز فيها الاستحقاق بالجنسية المصرية.. تعرف عليها
  • الرئيس السيسي: سعدت باستقبال أخي الشيخ محمد بن زايد في بلده الثاني مصر
  • الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية
  • عاجل| الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد
  • وزير دفاع لبنان: لن نعود إلى ما قبل وقف إطلاق النار.. ويجب ردع العدو الإسرائيلي
  • حساب المواطن.. هل يؤثر عدد سيارات المستفيد في الاستحقاق؟
  • تحرّكً تحذيريً لجمعية صرخة المودعين طالب بعدم شطب الودائع
  • محمد الشيخ: نتمنى أن يكون المستدعى نادي سعودي في كأس العالم للأندية.. فيديو