«يا ماريا يا مسوسحة القبطان والبحرية.. يا مسوسحة القبطان وجننتينا يا بنت يا حلوة جننتينا.. يا بنت يا حلوة.. ولا تنسينا وبالله ردى علينا»، كلمات صاحبتها أنغام سيد درويش تغازل الإسكندرية وكأنها فتاة تعشقها، تنقل المستمع إلى عالم خاص من الإبداع بلحن أغنية «البحر بيضحك والله للخفة وهى نازلة تتدلع تملا القلل.

. واشمعنا أمال يتخلق ع المراكبى وتغرق مركبه دى وجعته زحل».

يقول ستيفانو ميلاد، فنان سكندرى، إن سيد درويش نجح فى أن يكون المعبر الأول عن الذوق الشعبى المصرى، فألحانه عن الحب وأحلام الاستقلال وبواعث الحركة الوطنية وحتى كرة القدم: «نادى الاتحاد الرياضى مشهور فى كل الدنيا.. الكورة دب يا سيادى لها لعيبة بالعنية»، لينجح فنان الشعب فى ربط جمهور الإسكندرية بزعيم الثغر نادى الاتحاد السكندرى، ورغم تلحينه الأغنية قبل وفاته، إلا أنها انتشرت أكثر فى العام 1926 أى بعد وفاته بنحو 3 سنوات تزامناً مع حصول نادى الاتحاد على أولى بطولاته «كأس الملك فاروق».

وأضاف الفنان السكندرى لـ«الوطن» أن أغنية نادى الاتحاد تميزت بكونها قصة تحوى كلمات تتراقص على أنغام فنان الشعب، فتقول: «ساعة ما ياخدها حودة بالرجل أو بالراس.. يا ويل اللى قدامه تلاقيه واقف محتاس.. يشوط الكورة تزمر تقول عليها رصاص.. مفيش منه فى أوروبا لاعيب صحيح يتباس»، ويختتم الأغنية بفرحة الفوز التى توالت بعد وفاته بحصد نادى الاتحاد السكندرى بـ6 كؤوس: «ده رب كريم ونصرنا وطلعنا يا ناس فايزين.. وتمت والله فرحتنا فليحيا الرياضيين».

وأكد أنه قد أطلق مبادرة لتقديم أغان على كورنيش الإسكندرية للمارة بشكل مجانى بهدف الطرب، مشيراً إلى أن المارة كانوا يطلبون منهم سماع أغانى سيد درويش وهو ما يعكس ارتباط الإسكندرية بفنان الشعب، مختتماً: «مجرد ما الناس كانت تشوفنا بنغنى وفى ضهرنا البحر، كان أول حد ييجى فى دماغهم هو سيد درويش، ودى بتبين إن زى ما البحر رمز إسكندرية فسيد درويش رمز الإبداع السكندرى».

ذلك الإبداع جعل الكاتب الأمريكى إدوارد لويس، فى كتابه «سيد درويش والموسيقى العربية الجديدة»، يشيد بما أنجزه للموسيقى العربية واصفاً ما فعله بمثابة معجزة تليق بعصره وشعبه، ليرحل «درويش» ويحيا فنه فى نفوس شعبه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيد درويش كوم الدكة فنان الشعب نادي الاتحاد السكندري نادى الاتحاد سید درویش

إقرأ أيضاً:

وزارة مبروكة: دعمنا الإبداع بإصدار كتاب عن الطيّارة والكاتبة عائشة الأصفر في 58 صفحة

أعلنت وزارة الثقافة بحكومة الدبيبة التي تترأسها مبروكة توغي إصدارها كتاب عن الطيّارة والكاتبة عائشة الأصفر تحت عنوان “رائدة من الجنوب”

وجاء البيان في منشور لوزارة الثقافة عبر صفحتها الرسمية بـ فيسبوك؛ “في إطار جهود ها المستمرة لدعم الإبداع وتعزيز الثقافة الليبية، أصدرت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية كتابا جديدا بعنوان (رائدة من الجنوب)”.

يروي الكتاب “رحلة الكفاح الاستثنائية للمبدعة والقائدة في مجال الطيران عائشة عمر الأصفر، أول ليبية تقود طائرة في نادي سبها للطيران يوم IO يناير 1974”.

وتابع البيان، “يأتي هذا الإصدار في 56 صفحة، مستعرضا تجربة الكاتبة في مجال الطيران، وتحدياتها في مسيرة تعد الأولى من نوعها للمرأة الليبية”.

وأردف البيان؛ “كما يتناول الكتاب جانبا من إنتاجها الأدبي، حيث قدمت روايات وأعمالا سردية متميزة، من بينها: (اللي قتل الكلب)، (خريجات قاريونس)، و(اغتصاب محلية)، إضافة إلى أعمال قصصية مثل (الماضي الناقص) و(علاقة حرجة).

وأشار البيان، إلى أن الأصفر وقد أثرت “المشهد الثقافي بمشاركاتها في ندوات وأمسيات أدبية داخل ليبيا وخارجها، وأنه يأتي هذا الإصدار في سياق د عم الوزارة لإبداعات المرأة الليبية، وتشجيعها على الاسهام الفاعل في المجالات الثقافية والعلمية، جنبا إلى جنب مع الرجل”.

وختم موضحًا أن ذلك “يعزز من مكانة ليبيا الثقافية، ويرتقي بمشهدها الإبداعي إلى آفاق أوسع”، بحسب البيان.

الوسوممبروكة

مقالات مشابهة

  • وزارة مبروكة: دعمنا الإبداع بإصدار كتاب عن الطيّارة والكاتبة عائشة الأصفر في 58 صفحة
  • تحذيرات من سيول وعواصف في عدة ولايات تركية
  • شواطئ الإسكندرية تستقبل روادها في أول أيام عيد الفطر المبارك
  • عشاء يتحول لمعركة.. عروس تُصدم بطلب غريب من حماتها
  • هزة أرضية بقوة 4.3 درجات في البحر المتوسط تبعد 49 كيلومترًا عن مصراتة
  • ناقد رياضي: بيراميدز والزمالك بامكانهما حصد 6 بطولات في 6 شهور
  • كاتب إسرائيلي يدعو لأخذ خطوة حاسمة لمنع نشوب حرب مع تركيا
  • الإسكندرية .. تعرف على خطة السياحة والمصايف خلال العيد
  • احتراف لاعبة عراقية بـ”كرة اليد”
  • 11 أبريل.. سمية درويش تحيي حفلا غنائيا بساقية الصاوي