نعيم يستنكر مشاركة وفد إسرائيلي بمؤتمر اليونسكو بالسعودية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
غزة - صفا
استنكر رئيس حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع في فلسطين باسم نعيم، ما تناقلته وسائل إعلام عن وصول وفد إسرائيلي رسمي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في مؤتمر اليونسكو، وذلك بعد وصول عدد من الوفود التجارية والرياضية خلال الأسابيع الماضية.
وقال نعيم في تصريح صحفي الأحد، إن "هذه الخطوات التطبيعية غير مقبولة ومستنكرة، كذلك نستنكر أي محاولات للتدجين التدريجي للعقل العربي والمسلم لقبول هذا الكيان جسمًا طبيعيًا في المنطقة".
وأضاف "هل يعقل أن تكافئ المملكة، بما تملكه من مكانة قومية ودينية، هذه الحكومة الصهيونية العنصرية والفاشية، بفتح أبواب المنطقة على مصراعيها لمشاريعهم الخبيثة".
وحذر نعيم من خطورة هذا المسار وتداعياته، ليس على القضية الفلسطينية فقط، ولكن على المنطقة برمتها ومستقبل أجيالها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تستعرض دور الابتكار في مكافحة التصحر بمؤتمر دولي
مسقط- الرؤية
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، تحت شعار "أرضنا.. مستقبلنا"؛ وذلك بالعاصمة السعودية الرياض، والذي ينعقد بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وشاركت الجامعة في جناح الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بورقة بحثية بعنوان "استعادة الرمال: كيف يحول الابتكار التصحر إلى فرصة" والتي سلطت الضوء على استراتيجيات وتقنيات مبتكرة لمكافحة التصحر، مع التركيز على إمكاناتها في تحويل الأراضي القاحلة إلى أنظمة إنتاجية.
واستعرض الدكتور محمد بن سيف السعيدي حلولًا متقدمة لمعالجة التصحر مثل الزراعة الدقيقة، وتكامل الطاقة المتجددة، ورصد الأراضي باستخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات تدهور الأراضي في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أهمية التعاون الإقليمي والابتكار المفتوح في تطوير حلول مستدامة وقابلة للتوسع لمواجهة التصحر وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف.
وقد عرضت الورقة التقدم العلمي والتكنولوجي لدول مجلس التعاون الخليجي ودعت الى الاستثمار في الابتكار لضمان الاستدامة البيئية والاقتصادية في المنطقة.
وعُقدت الندوة كجزء من مبادرات مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التعاون الإقليمي، وركزت على مواضيع رئيسية مثل التنمية المستدامة، تمويل البحث العلمي، ودمج التقنيات الحديثة لمعالجة القضايا الملحة مثل تغير المناخ، ندرة المياه، والأمن الغذائي.
ويُعد هذا المؤتمر أول مؤتمر للأطراف يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث اجتمع ممثلو 197 طرفًا، بما في ذلك 196 دولة والاتحاد الأوروبي، لمعالجة قضايا حاسمة مثل تدهور الأراضي، والتصحر، والجفاف.