قالت مصادر تربوية في محافظة إب، وسط اليمن، الأحد 10 سبتمبر /أيلول 2023، إن طلاب إحدى المدارس رفضوا ترديد شعار مليشيا الحوثي "الصرخة" أثناء طلب قيادي في المليشيا منهم ترديده بالتزامن مع زيارته للمدرسة، فيما يتواصل توقف العملية التعليمية بمدرسة أخرى بسبب إطلاق نار.

وبينت المصادر، بأن طلاب مدرسة السلام بقرية بيت مغنيز بمديرية الرضمة شمال شرق محافظة إب، رفضوا ترديد شعار المليشيا بالتزامن مع زيارة القيادي الحوثي "محمد الديلمي".

وأشارت إلى أن القيادي الحوثي وأثناء زيارته للمدرسة دخل أحد الفصول ووجه سؤالا لهم مفاده من هم أعداؤهم؟ فرد الطلاب بعفوية أن عدوهم أهل "الحرف" والأخيرة قرية مجاورة لبيت مغنيز وبين القريتين خلافات ومشكلات قبلية، فيما كان يهدف القيادي الحوثي لأن يرد عليه الطلاب بأن أمريكا وإسرائيل هما العدو بالنسبة لهم كما تروج المليشيا وتريد زرعه في المواطنين بمناطق سيطرتها.

ولفتت المصادر إلى أن القيادي الحوثي طلب من الطلاب ترديد شعار المليشيا غير أنهم رددوا هتاف "بالروح بالدم نفديك يا يمن" ورفضوا بشكل مطلق ترديد شعار المليشيا.

وبحسب المصادر، فإن القيادي الحوثي اضطر لمغادرة المدرسة بعد تعالي الهتافات الوطنية في الوقت الذي خرج الطلاب من فصولهم لترديد شعار "بالروح بالدم نفديك يايمن".

وكشف الحادث مدى الرفض المجتمعي للمليشيا التي قامت بتعديل المناهج الدراسية واستغلال المدارس لصالحها بنشر أفكارها ومعتقداتها الطائفية.

وفي موضوع متصل، يتواصل للأسبوع الثاني على التوالي توقف العملية التعليمية في إحدى مدارس محافظة إب، على خلفية تعرض المدرسة لإطلاق نار من قبل أحد النافذين.

وذكرت مصادر تربوية، بأن العملية التعليمية متوقفة منذ مطلع الأسبوع الماضي في مدرسة بلال بن رباح بمنطقة ميتم دار العلفي مديرية ريف إب، بعد قيام أحد النافذين ويدعى "عبدالرحمن محسن العلفي" بإطلاق وابل من الرصاص على الفصول الدراسية ما أدى لحالة من الرعب والهلع في أوساط الطلاب خصوصا الفصول الأولى.

ووفقا للمصادر، فإن مدير المدرسة طالب الجهات الأمنية الخاضعة للمليشيا بضبط النافذ العلفي، غير أنه لم يتم القبض عليه ما دفع مدير المدرسة لتوقيف العملية التعليمية حتى يتم ضبط الجاني وإعادة الاعتبار للمدرسة.

وتشهد منطقة "ميتم" بريف إب، فوضى أمنية زادت معها أعمال الجريمة وإطلاق الرصاص على منازل المواطنين ليلا، وسط مطالبات مجتمعية واسعة بوضع حد للفوضى التي أرعبت الأهالي وتسببت بتوقف العملية التعليمية بالمنطقة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة القیادی الحوثی

إقرأ أيضاً:

غضب برلماني واسع بسبب اعتداء مدير مدرسة على طالبتين.. ومطالبات بإقالته

تصاعدت حدة الغضب بين النواب بعد انتشار مقطع فيديو يظهر مدير مدرسة فنية بمحافظة البحيرة وهو يعتدي على طالبتين داخل فناء المدرسة، مما أثار استياء واسعا بين النواب.

برلماني: التنقيب عن الثروات الطبيعية السبيل لتعزيز الاستقلال الاقتصاديبرلمانية: المرأة المصرية حققت مكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسيبرلمانية: إعادة تدوير الزيوت المستعملة خطر يهدد الصحة ويحتاج لتحرك واسعبعد تحرك البرلمان لإحكام الرقابة على الأسواق.. ماذا ينتظر المخالفين؟

ودفع هذا الحادث عدد من أعضاء مجلس النواب إلى تقديم طلبات إحاطة عاجلة لمحاسبة المدير المتورط.

وتقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بطلب إحاطة الي رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، موجهاً الي كلا من  رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم و الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي، بشأن واقعة الإعتداء علي طالبتين في مدرسة فنية بمحافظة البحيرة.  

وقالت النائبة هناء أنيس رزق الله، في بيان صحفي: فوجئنا في الأيام الماضية بإنتشار مقطع فيديو علي مواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيه مدير مدرسة فنية بمحافظة البحيرة وهو يتعدي بالضرب علي بعض الطالبات في فناء المدرسة.

واوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ان المدير ظهر وهو يصفع الطالبات علي الوجه في مشهد غير مقبول  في وزارة يطلق عليها التربية قبل التعليم وحسن معاملة الطلاب بكل الطرق الحسنة والممكنة وحفظ أدميتهم دون المساس بكرامتهم بأي حال من الأحوال.

غضب السوشيال ميديا

وأشارت عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، الي أن واقعة تعرض طالبات للضرب من قبل مدير مدرسة في محافظة البحيرة أثارت جدلاً وغضباً واسعاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حيث أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة علي الإطلاق في المجتمع المصري علي أي ظرف.

وقالت عضو مجلس النواب : دائما نطالب بعدم استخدام العنف مع الطلاب في كافة المراحل التعليمية وفي نفس الوقت يكون هناك طريقة بديلة لمحاسبة الطالب علي أي تصرف تكون بديلة عن العنف اللفظي أو البدني.

ونوهت بأن حدوث هذه التصرفات في المراحل التعليمية المختلفة يكون له أثر سلبيا ونفسي علي الطلاب والطالبات في المستقبل مما يعيق تقدمهم في التعليم بسبب الأضرار النفسية التي حدثت لهم.

وأردفت قائلة: لابد أن يكون هناك آليات لضمان بيئة تعليمية آمنة ومناسبة للجميع ويبدو أن الحادث الذي وقع في محافظة البحيرة قد أثار غضبًا كبيرًا، ليس فقط بسبب التصرف العنيف من قبل مدير المدرسة، بل أيضًا بسبب تأثيره النفسي على الطالبات والشهادات التي تم تقديمها حول الواقعة.

وشددت علي أنه من المهم أن تتعامل وزارة التربية والتعليم مع مثل هذه الحوادث بجدية، خاصةً في أماكن التعليم التي يجب أن تكون بيئة آمنة وداعمة للنمو الشخصي والأكاديمي.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أنه من الواضح أن المشهد الذي تم توثيقه في الفيديو قد أثر على الرأي العام، وجعل العديد من الناس يتساءلون عن الإجراءات التي يجب أن تتخذ لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل، سواء من خلال توعية المدرسين والإداريين حول سلوكياتهم أو عبر تعزيز الرقابة على سلوكيات القائمين على التعليم.

ولفتت الي أن هذا التصرف من قبل مدير المدرسة غير مقبول تمامًا، وهو يعكس نوعًا من العنف الذي يجب أن يتم التصدي له بكل حزم، فالعنف في المدارس ليس فقط انتهاكًا للحقوق الإنسانية، بل يؤثر أيضًا بشكل سلبي على نفسية الطلاب والطبيعة التعليمية للمدرسة بشكل عام.

واستطردت أن مثل هذه التصرفات تثير تساؤلات حول ثقافة المدرسة وطرق التعامل مع الطلاب ومن المهم أن يكون هناك توجيه مستمر للمعلمين والمديرين على كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بروح من الاحترام والحزم دون اللجوء إلى العنف.

وطالبت السلطات المختصة باتخاذ إجراءات فورية، سواء كان ذلك بتوقيع عقوبات على المدير أو باتخاذ خطوات تهدف إلى تحسين التدريب على التعامل مع الطلاب بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز التوعية في المدارس حول حقوق الطالب وطرق حماية البيئة التعليمية من أي نوع من أنواع العنف.

واختتمت قائلة: بناء عليه أطالب وزير التربية والتعليم بتوقيع أقصي عقوبة علي مدير المدرسة حتي يكون عظة وعبرة لمن تسول له نفسه في الإقدام علي مثل هذه التصرفات غير المقبولة في التربية والتعليم وحتى نضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

من جانبها أعلنت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، التوجه بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة على طالبتين بإحدى المدارس الثانوية بمحافظة البحيرة.

تزايد ظاهرة العنف ضد النساء

وأعربت "الجزار" عن استيائها من تزايد ظاهرة العنف ضد النساء، مؤكدة أن انتشار الضرب والتعدي الجسدي على المرأة أصبح سلوكًا متجذرًا في المجتمع، يتطلب مواجهة حازمة.

وأشارت النائبة إلى أن الفيديو المرفق في طلب الإحاطة يوضح حجم التجاوزات التي تمارس ضد النساء تحت مبررات زائفة مثل "التربية والتقويم"، مؤكدة أن العنف أصبح نمطًا متكرراً بسبب الأفكار الخاطئة والمغلوطة التي تُزرع في عقول النشء منذ الصغر.

وأكدت أن 31% من النساء في مصر يتعرضن للعنف الجسدي من أزواجهن، مشيرة إلى أن الضرب ليس مقصورًا على فئة اجتماعية أو ثقافية بعينها، بل هو سلوك ناتج عن تربية خاطئة تبيح الاعتداء على المرأة.

وطالبت "الجزار" بإقالة مدير المدرسة فورًا ومعاقبته قانونيًا، مؤكدة ضرورة عدم السماح له بالعمل في المجال التعليمي مرة أخرى، كما دعت إلى تشريع عاجل يجرّم ضرب النساء بأي شكل من الأشكال، حتى وإن كان مجرد كدمات، مشددة على أهمية التنسيق بين الحكومة ووزارة الثقافة والتربية والتعليم والأزهر الشريف لتنفيذ حملات توعية لمواجهة هذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • ماذا حدث بين طالبتي مدرسة 6 أكتوبر القومية؟ | القصة كاملة
  • دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
  • غضب برلماني واسع بسبب اعتداء مدير مدرسة على طالبتين.. ومطالبات بإقالته
  • القصة الكاملة لاعتــ.داء مدير مدرسة البحيرة على طالبتين بفناء المدرسة
  • محافظ أسيوط يتابع سير العملية التعليمية بمدرسة النيل الإعدادية بنين
  • ‏تاجر نفط وقيادي بارز.. أنباء عن استهداف حسن شرف الدين القيادي في جماعة الحوثي
  • عيون أطفالنا مستقبلنا.. مبادرة للكشف على 250 ألف طالب بالإسكندرية
  • جامعة عين شمس تتألق في رمضان بحفل إفطار ضخم
  • من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
  • ختام مسابقة "دوري مستقبل وطن" لأوائل الطلبة بإدارة قنا التعليمية وسط منافسة قوية