أذربيجان.. حقيقة فتح الطريق بين ناجورنو كاراباخ وأرمينيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تصدرت أذربيجان، مؤشر البحث العالمي جوجل في المملكة العربية السعودية، وبحث الرواد عن حقيقة التوصل لاتفاق لإعادة فتح الطريق بين ناجورنو كاراباخ وأرمينيا.
وتتنازع باكو ويريفان على السيادة على ناجورنو كاراباخ منذ عام 1988.. وفي سبتمبر 2020، اندلعت الأعمال القتالية في المنطقة مرة أخرى.
فيما نفى حكمت حاجييف، مستشار السياسة الخارجية لرئيس أذربيجان إلهام علييف، توصل باكو إلى اتفاق مع إقليم ناجورنو كاراباخ الانفصالي لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى أذربيجان وأرمينيا في نفس الوقت.
وقال حاجييف، في مدونة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إن باكو عرضت إعادة فتح الطرق في نفس الوقت، لكن ما سماه "النظام غير الشرعي" في ناجورنو كاراباخ رفض، بحسب وكالة "رويترز"، موضحا أن الطريق إلى أذربيجان سيُفتح أمام شحنات المساعدات، وهو مطلب رئيسي لباكو.
دخول الإقليم مقابل إعادة فتح الطريق إلى أرمينيا
بينما أكد حاجييف لـ"رويترز" تقارير إعلامية أرمينية أن سلطات ناجورنو كاراباخ وافقت على السماح لشحنات المساعدات من أذربيجان بدخول الإقليم مقابل إعادة فتح الطريق إلى أرمينيا، والذي أغلقته باكو منذ ديسمبر الماضي.
وإقليم ناجورنو كاراباخ، الذي انفصل عن باكو بعد حرب أعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي، معترف به دولياً جزءاً من أذربيجان، لكن سكانه البالغ عددهم 120 ألف نسمة غالبيتهم من الأرمن.
انتخاب رئيس إقليم ناجورنو كاراباخ
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية إن أرمينيا وقيادة كاراباخ الخاضعة لسيطرتها غير مهتمتين بالتوصل إلى تسوية سلمية واختارتا طريق تفاقم الوضع والاستفزازات.
وأضافت الخارجية الأذرية، عقب انتخاب رئيس إقليم ناجورنو كاراباخ "غير المعترف به" - " أن أرمينيا وما يسمى بالنظام الذي أنشأته، والذي يتخذ خطوات للحفاظ على الوضع الراهن ومواصلة سياسة الاحتلال، ليسا مهتمين على الإطلاق بعملية السلام، بل على العكس من ذلك، فقد اختاروا طريق الاستفزازات والتفاقم".
وأشارت إلى أن الأساس الشرعي الوحيد للتعبير عن الإرادة السياسية في البلاد هو القوانين والدستور الأذربيجاني، وشددت وزارة الخارجية الأذربيجانية على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد والمنطقة، هو الانسحاب غير المشروط والكامل للقوات المسلحة الأرمينية من كاراباخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المملكة العربية السعودية قوات المسلحة إعادة فتح الطريق الإتحاد السوفييتي ناجورنو کاراباخ فتح الطریق
إقرأ أيضاً:
جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق الذي انتهى إليه "مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) "لا يلبي الطموح المنشود"؛ إذ تعهدت الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا؛ يرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه".. غير أنه رأى أن هذا الاتفاق يوفر أساسا للبناء عليه.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، الاتفاق بأنه "إهانة وفشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ".
وقد اتفقت الدول - أيضا - على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار "جوتيريش" إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون التي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء - بشكل كامل وفي الوقت المحدد - بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: "التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد".
وأضاف أن (كوب 29) يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر جوتيريش بأن المفاوضات - التي جرت في المؤتمر - كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد ضرورة أن تقدم البلدان، خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل، مشددا على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وتابع: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
كما شدد "جوتيريش" على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. خاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
ووجه الأمين العام حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني - الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية - إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: "استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا".