قال الدكتور محمود صلاح باحث في علوم ما وراء الطبيعة، إنّ هناك بعض الدلائل تشير إلى وجود بعض البلاد لديها إمكانيات حقيقية لتصنيع الزلازل بما يطلق عليه منظومة هارب.

الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا زلزال المغرب في بداية حفل «الصحفيين» عاجل .. المغرب تقرر تعليق الدراسة في المناطق الأكثر تضررا من الزلزال

 

وأضاف صلاح، في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، من تقديم الإعلامية بسمة وهبة: "هناك بعض الأامور التي تدل على ذلك مثل الأضواء التي تظهر قبل حدوث الزلال وليس لها علاقة بما يطلق عليه أحداث ما قبل الزلزال، هذه الأضواء رتبطة ارتباطا تاما بما يطلق عليه جهاز هارب".

وتابع: "دولة ما يمكنها التلاعب بالمناخ وأن تقوم بإحداث الزلازل بالشكل الذي نراه الآن، والأمر ليس مرتبطا بالخيال العلمي، فما حدث في زلزال تركيا وسوريا وزلزال المغرب سنجد أن بعض الشخصيات أعلنت أن هناك زلازل ستحدث، من أين عرفوا بهذه المعلومات؟!".

وأشار، إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة حول ليلى عبداللطيف وأي شخصية تظهر على الملأ وتتنبأ بحدوث الكوارث والزلازل، ومن الوارد جدا ألا يكون هذا الأمر تنبؤًا ولكن معلومات يحصلون عليها من جهات ما هي المسؤولة عن تدبير كل هذه الكوارث ويجب ان يتم التحقيق المباشر معهم لأن هناك اجهزة يمكنها أن تثير الزلازل والبراكين وقد يكون لها تدخل كبير جدا في تغيير مناخ بعض الدول.

وواصل: "بسبب استخدام جهاز هارب الذي يصنع الزلازل، فإنه يؤدي إلى أضواء خضراء اللون وأصوات عالية قبل حدوث الزلزال من 30 ثانية إلى دقيقة وهو ما حدث في تركيا والمغرب، وانا مقتنع بان زلزال المغرب وزلزال سوريا وتركيا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزلازل والبراكين حدوث الزلزال زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

“البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة

تُعد النباتات البرية جزءًا أساسيًا من التنوع البيئي في منطقة الحدود الشمالية، ومن أبرزها نبات البكورية الحلقية، التي تتميز بجمالها الفريد وفوائدها البيئية.
وتصنف نبات البكورية الحلقية (Calendula arvensis) بأنها نبتة عشبية موسمية من عائلة النجمية، تتميز بأزهارها الصفراء أو البرتقالية التي تزين المراعي والأراضي المفتوحة، وتظهر هذه النبتة بكثافة بعد هطول الأمطار، حيث تشكّل مناظر طبيعية خلابة تجذب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية.
وتمتلك هذه النبتة العديد من الفوائد، سواء من الناحية البيئية والطبيعية، فهي تسهم في تحسين التربة من خلال تثبيتها ومنع تآكلها بفعل الرياح، ودعم النظام البيئي عبر كونها مصدرًا مهمًا لرحيق النحل، مما يعزز إنتاج العسل.
ورغم انتشار البكورية الحلقية في منطقة الحدود الشمالية، إلا أنها تواجه تحديات بيئية، مثل الرعي الجائر الذي يؤثر على تكاثرها وانتشارها، والعبث بالنباتات البرية مما يهدد نموها الطبيعي.
وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على مكونات الغطاء النباتي منها: سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية؛ وذلك لضمان استدامة التنوع البيئي والتوازن الطبيعي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية التي تنعكس إيجابيًا على الطبيعة وجودة الحياة.
يُذكر أن هذه الجهود تعزز من وعي المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، مما يسهم في حماية الغطاء النباتي للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • المفتي عن انتصار العاشر من رمضان: يطلق عليه غزوة بدر الثانية
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • “البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة
  • صحيفة إسبانية : ابراهيم دياز يطلق حملة تسويقية بالمغرب
  • أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
  • زوجة لاعب تعتدي عليه بزجاجة ماء خلال مباراة في إنجلترا.. فيديو
  • مصدر دبلوماسي: وزراء خارجية العراق وتركيا والأردن وسوريا يجتمعون اليوم في عمان لتشكيل التحالف الرباعي ضد الإرهاب
  • ‎ترامب يطلق اختبارات لكشف كذب الموظفين في وزارة أمريكية بسبب الهجرة.. فيديو
  • لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
  • لن تصدق.. تأثير السكريات الطبيعة على الجسم في رمضان