الأمم المتحدة والرياضة تعلنان إطلاق النسخة المصرية لمؤتمر المناخ للشباب LCOY
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع أسرة الأمم المتحدة في مصر فعالية للإعلان عن النسخة المصرية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ للشباب LCOY Egypt)) وسط مشاركة شبابية وبحضور اللواء إسماعيل الفار، ممثلا عن وزير الشباب والرياضة، د. أشرف صبحي، وإلينا المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر.
وتُعقد مؤتمرات الأمم المتحدة للشباب للمناخ تحت مظلة دائرة الأطفال والشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (YOUNGO) وهي توفر منصة للشباب لتمثيلهم في مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ.
أتاحت الفعالية منصة للشباب والشابات لتقديم مبادراتهم المعنية بالتصدي لأزمة المناخ، وهي المبادرات التي تبني على ما تحقق من خلال النسخة المحلية الماضية من مؤتمر الشباب للمناخ في مصر.
وفي كلمة وجهتها للفعالية، أكدت إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر أن من الأهمية بمكان إتاحة مساحة للشباب لمخاوفهم، لكن الأهم هو تزويدهم بالأدوات والوسائل التي تمكنهم من التحرك في مواجهة أزمة المناخ. ومؤتمر الأمم المتحدة المحلي للمناخ للشباب، كما قالت السيدة بانوفا، هو جزء من التزام الأمم المتحدة بتمكين الشباب في المعركة ضد تغير المناخ.
وقالت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر، "لحسن الحظ أن الشباب ليسوا فقط ضحايا لتغير المناخ، وإنما هم مساهمون أساسيون في العمل المناخي. ولهذا فالمؤتمر حدث بالغ الأهمية، إذ يجمع الشباب في مصر لتزويدهم بالأدوات والمعرفة والتشبيك من أجل العمل المناخي."
وأضافت أن مؤتمر LCOY يضيف أصوات الشباب إلى المفاوضات العالمية بالمعنية بالعمل المناخي، وكما حدث في قمة المناخ في شرم الشيخ COP27، فإن التوصيات التي يتقدم بها الشباب في مؤتمرات المناخ المحلية للشباب سيتم الاسترشاد بها في صياغة الوثيقة العالمية للشباب، والتي تُمثل بندا رسميا على أجندة عمل قمة المناخ القادمة COP28.
وتنظم شركة Act Sustainable المؤتمر المحلي للمناخ للشباب بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة و الأمم المتحدة في مصر، وبدعم من حكومة سويسرا، بهدف تعزيز أجندة العمل المناخي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدة فی مصر الأمم المتحدة الشباب فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ
أعرب المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياسرفيتش عن أسفه إزاء توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا ينهي عضوية واشنطن في المنظمة بعد 12 شهرا، معرباً عن أمله في أن تعيد الولايات المتحدة النظر في ذلك.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، انضمت واشنطن إلى منظمة الصحة العالمية عام 1948 بعد صدور قرار مشترك من غرفتي الكونجرس مجلسي النواب والشيوخ، ويتطلب القرار أن تعطي الولايات المتحدة إخطارا مدته عام للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، وكان الرئيس ترامب قد اتخذ خطوات للانسحاب من المنظمة عام 2022 خلال فترة رئاسته الأولى، ولكن لم يتم تنفيذ ذلك بعد تولي جو بايدن الرئاسة.
وقال ياسرفيتش إن: منظمة الصحة العالمية تقوم بدور حيوي في حماية صحة وأمن شعوب العالم بمن فيهم الأمريكيون، بمعالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى والكشف عن الطوارئ الصحية ومنعها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأوبئة غالبا في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها الآخرون.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إنه رأى الأمر التنفيذي للتو وإن الأمر سيحتاج إلى مزيد من التحليل. وأكد أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد لمنظمة الصحة العالمية إذ مثلت مساهمتها 18% من ميزانية المنظمة عام 2023.
بدوره، سلط المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه الضوء على أهمية عمل منظمة الصحة العالمية وقال: إن العالم يعيش أعمارا أطول وأكثر صحة وربما أكثر سعادة بسبب منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تتوجه إلى المناطق التي لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها بما فيها غزة واليمن وأفغانستان والسودان، وأنها جزء لا يمكن الاستغناء عنه في النظام الإنساني الدولي.
وقد تعهد الرئيس الأمريكي ترامب أيضا بالانسحاب من اتـفاق باريس للمناخ المعتمد عام 2015.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للأرصاد الجوية كلير نوليس إن الحاجة لاحترام الاتفاق من جميع الدول أمر واضح نظرا لأن عام 2024 كان الأكثر احترارا على الإطلاق منذ بدء تسجيل هذه المعلومات.
وبالإشارة إلى حرائق الغابات الهائلة والمدمرة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ذكرت نوليس أن الولايات المتحدة عانت من غالبية الخسائر الاقتصادية العالمية الناجمة عن الطقس والمناخ والمخاطر المرتبطة بالمياه. مضيفة أن الولايات المتحدة شهدت 403 كوارث متعلقة بالطقس والمناخ منذ عام 1980، بخسائر وتكلفة إجمالية تصل أو تزيد عن مليار دولار.
وقال مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن التحول الذي يتصوره اتفاق باريس قائم بالفعل مع ثورة الطاقة المتجددة التي توفر الفرص للوظائف والرخاء.
وأضاف المكتب أن الأمين العام للأمم المتحدة يبقى واثقا من أن المدن والولايات والشركات داخل الولايات المتحدة، مع غيرها من الدول، ستواصل إبداء الرؤية والقيادة بالعمل من أجل النمو الاقتصادي المرن منخفض الكربون الذي يوفر فرص عمل وأسواقا عالية الجودة من أجل تحقيق الرخاء في القرن الحادي والعشرين. وشدد المكتب على أهمية أن تظل الولايات المتحدة رائدة في القضايا البيئية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
وفد من الأمم المتحدة لمناقشة تطوير إدارة المخلفات الصلبة بالبحر الأحمر
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة