ماكرون: النزاع الأوكراني لم يكن أولوية قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الهدف الرئيسي لمجموعة العشرين هو مناقشة القضايا الاقتصادية والمشاكل العالمية، لذا فإن موضوع النزاع الأوكراني لم يكن أولوية في القمة.
الهند تقترح عقد جلسة افتراضية لمجموعة العشرين في نوفمبر قمة العشرين.. متحدث الرئاسة: سياسة مصر الخارجية ثابتة وتتعاون من أجل البناءوقال ماكرون في مؤتمر صحفي في دلهي، ردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان يعتبر البيان الختامي للقمة، الذي تحدث بشكل محايد إلى حد ما عن أوكرانيا، بمثابة هزيمة للدول الغربية: "المهمة الرئيسية هي مناقشة القضايا الاقتصادية والمشاكل العالمية".
وأضاف أن مجموعة العشرين تمثل دولا ذات وجهات نظر مختلفة حول العديد من القضايا، بما في ذلك أوكرانيا.
واعتبر أنه سيكون من غير المعقول عرقلة اعتماد بيان ختامي القمة لمجرد عدم وجود توافق في الآراء حول القضية الأوكرانية.
وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بأن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين في الهند كان بمثابة ضربة للدول الغربية بسبب عدم وجود إجماع عالمي على دعم أوكرانيا.
وقالت الصحيفة: "إن البيان الختامي، الذي تم التوصل إليه على مدى أسابيع من المفاوضات بين الدبلوماسيين، كان بمثابة ضربة للدول الغربية، التي أمضت العام الماضي في محاولة إقناع الدول النامية بإدانة موسكو ودعم أوكرانيا".
ولم يُسمح لمراسلي وكالة "نوفوستي" وللصحفية الروسية يكاترينا نادولسكايا بحضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي على هامش قمة مجموعة العشرين.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن باريس يجب أن تعتذر عن منع الصحفيين الروس من حضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين ماكرون الرئيس الفرنسى النزاع الاوكراني اوكرانيا مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
روسيا تندد بـ "مخطط احتيالي" لدعم أوكرانيا
وصفت السفارة الروسية في لندن، اليوم السبت، اعتزام بريطانيا تحويل أكثر من ملياري جنيه إسترليني (2.5 مليار دولار) لأوكرانيا، بدعم من أصول روسية مجمدة، بأنه "مخطط احتيالي".
وقالت بريطانيا في أكتوبر (تشرين الأول) إنها ستقرض أوكرانيا 2.26 مليار جنيه إسترليني، ضمن قرض أكبر بكثير من مجموعة السبع مدعوم بأصول مجمدة للبنك المركزي الروسي، وذلك لمساعدة كييف في شراء الأسلحة، وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
ووافق زعماء مجموعة الدول السبع، بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي على القروض في يوليو (تموز)، وتوجد معظم الأصول الروسية المجمدة نتيجة للحرب في دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت السفارة الروسية في لندن على وسائل التواصل الاجتماعي: "نتابع عن كثب جهود السلطات البريطانية الرامية لتنفيذ مخطط احتيالي لمصادرة عائدات من الأصول الحكومية الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي".
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن الأموال ستكون مخصصة للجيش الأوكراني فقط، ويمكن استخدامها للمساعدة في تطوير طائرات مسيرة قادرة على السفر لمسافات أطول من بعض الصواريخ بعيدة المدى.
وذكرت السفارة الروسية: "التحرك التشريعي المعقد يفشل في إخفاء الطبيعة غير الشرعية لهذا الترتيب".
ووصفت وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضي نقل الولايات المتحدة لحصتها من قروض مجموعة السبع البالغة 50 مليار دولار إلى أوكرانيا بأنه "سرقة بكل بساطة".