عُثر على جثتها ببحيرة أمريكية.. ذوو عراقية يطالبون بكشف تفاصيل وفاتها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
طالب ذوو امرأة عراقية عثر على جثتها داخل بحيرة في الولايات المتحدة الأمريكية بالكشف عن تفاصيل وفاتها.
وقال فراس شقيقة المتوفية (هديل غضنفر) في تصريحات صحافية، إنه كان قلقاً على سلامة أخته قبل اختفائها، وعلم أنها قتلت والآن هو في حاجة ماسة للحصول على إجابات.
وأضاف "نحن نحترق، لقد فقدنا أختنا، نريد العدالة"، كاشفاً أن شقيقته "أصلها من بغداد، ودرست الهندسة الكيميائية وانتقلت إلى ولاية كارولينا الشمالية في عام 2022 بعد أن تزوجت".
وتابع شقيقها إنه عندما لم يسمع من أخته بعد إرسال الرسائل النصية ذهابا وإيابا، شعر أن هناك شيئًا ما معطلاً، واتصل بقسم شرطة أبيكس.
وبعد أيام قليلة، تأكدت أسوأ مخاوفهم عندما عثر محققو مقاطعة تشاتام على جثة هديل، وقالوا إنهم "واثقون من أن هذه لم تكن وفاة عرضية".
وقال شقيقها: "أنا أثق في القانون الأمريكي. أنا أثق في الدستور الأمريكي، لذلك نريد العدالة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تعلن تفاصيل اعتقال إسبان وأميركيين ومصادرة 400 بندقية
أعلنت السلطات في فنزويلا -أمس السبت- أنها ألقت القبض على اثنين من إسبانيا و3 مواطنين أميركيين وآخر من التشيك، في خطوة من شأنها أن تزيد من التوتر بين الغرب وكراكاس.
وقال وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيو -في مؤتمر صحفي- إن اثنين من الإسبان مرتبطان بجهاز المخابرات الإسباني ويخططان لاغتيال رئيس بلدية.
وجاء في تصريحاته أن "هذه الجماعات تسعى إلى الاستيلاء على ثروات البلاد، ونحن الحكومة سنرد بحزم على أي محاولة لزعزعة الاستقرار".
وقال كابيو إن المواطنين الإسبان اعتقلوا في أثناء التقاط الصور في مدينة بويرتو أياكوتشو.
واتهم كابيو أيضا 3 مواطنين أميركيين ومواطنا تشيكيًا بالتورط في أعمال إرهابية، بما في ذلك خطط مزعومة لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو ومسؤولين آخرين.
وأضاف أنه تم ضبط نحو 400 بندقية مصدرها الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن يؤدي هذا الإعلان إلى تعميق التوترات الكبيرة بالفعل بين فنزويلا وإسبانيا والولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في يوليو/تموز الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "أحد أفراد الجيش الأميركي" اعتُقل في فنزويلا، مضيفا أن الوزارة على علم بتقارير غير مؤكدة عن اعتقال مواطنين اثنين آخرين هناك.
لكنه رفض مزاعم فنزويلا بشأن ضلوع واشنطن في أي مخطط للإطاحة بالحكومة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة غير ضالعة في أي محاولة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيو (الفرنسية) الرد الإسبانيكذلك، ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الحكومة الإسبانية نفت هذا الادعاء.
وقال مصدر بوزارة الخارجية الإسبانية لرويترز إن الوزارة طلبت من فنزويلا مزيدا من المعلومات.
وأضاف أن "السفارة الإسبانية أرسلت مذكرة شفوية إلى الحكومة الفنزويلية تطلب فيها الوصول إلى المواطنين المعتقلين للتحقق من هوياتهم وجنسياتهم ومعرفة التهم الموجهة إليهم بالضبط".
وقد استدعت فنزويلا سفيرها لدى إسبانيا الأسبوع الماضي للتشاور، واستدعت السفير الإسباني للمثول أمام وزارة الخارجية بعد أن اتهم وزير إسباني مادورو بإدارة "دكتاتورية"، مما أدى إلى تصعيد التوترات الدبلوماسية في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل.
وقبل أيام، التقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مرشح المعارضة الفنزويلية، مما أثار غضب حكومة حكومة كراكاس.
يذكر أن العلاقات بين كراكاس وواشنطن شهدت مزيدا من التوتر بعد أن اعترفت الإدارة الأميركية بمرشح المعارضة جونزاليس أوروتيا فائزا في الانتخابات التي جرت يوم 28 يوليو/تموز الماضي.