مجلس النواب يتفق على تأجيل موضوع الاتصالات لهذا السبب ..تفاصيل جلسة اليوم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد مجلس النواب اليوم الاحد 10/سبتمبر/ أيلول تأجيلة مناقشة تقرير اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق حول (الكهرباء والنفط والموارد المالية والاتصالات) ،رغبة في طلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بتأجيله حتى عودته من نيويورك ليلتقي بالجميع مشيراً ان تقرير لجنة تقصي الحقائق حول القضايا الاربع كأن مهنيًا ووطنيًا لاسبيل للماحكة حوله وانه قابل للنقاش داخل قاعة البرلمان كما هو العرف البرلماني.
جاء ذلك خلال لقاءً تشاورياً، عقدة مجلس النواب برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني، شارك فيه عضو مجلس القيادة عضو مجلس النواب الشيخ عثمان مجلي، للوقوف أمام مستجدات الأوضاع الراهنة في البلاد ومناقشة مجمل الأوضاع العامة على الساحة الوطنية، وأولويات المرحلة الراهنة، والاتجاهات العامة لخطة عمل مجلس النواب للفترة القادمة وضرورة تكامل الجهود المبذولة في إطار وحدة الصف الوطني لاستكمال استعادة الدولة وتخفيف معاناة اليمنيين.
وحيا المجتمعون الشيخ المناضل عضو مجلس القيادة الرئاسي عضو مجلس النواب عثمان مجلي، على دوره الوطني المشهود ووفائه لمبادىء النظام الجمهوري، و النهج الديمقراطي ومصلحة بلده وشعبه وفقا لما ذكرتة وكالة الانباء اليمنية سبأ.
وعرضت في اللقاء رسالة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك المؤرخة بتاريخ ٧-٩-٢٠٢٣، الموجه لرئيس مجلس النواب، بطلب إعطاء فرصة للحكومة إلى يوم ١٨ سبتمبر لتقديم ردها للمجلس على الملاحظات الواردة في التقرير والتوصيات ورسالة رئيس المجلس.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي على دور وأهمية مجلس النواب في القيام بمهامه التشريعية والرقابية باعتباره المؤسسة الحامية للدستور والقوانين واللوائح مشيداً بالملاحظات والتوصيات الواردة في تقرير اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق، داعياً المجلس إلى مواصلة جهوده في مكافحة الفساد وتطبيق القانون، في المسار الذي ينشده الشعب اليمني لهزيمة مليشيا الحوثي الانقلابية وتحرير شعبنا من الأفكار الظلامية التي جلبها هذا المشروع الخبيث بوصاية ودعم ايراني للاضرار باليمن و المنطقة والمساس بالمقدرات الوطنية وحرمان شعبنا من حقه في العيش الكريم. مشيراً أن الحوثي لا يعرف إلا سياسة الظم والالحاق التي لن يقبل بها شعبنا اليمني وليس لديه نية للسلام رغم كل الجهود والمساعي التي تبذل .. مشيدا بالجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، مؤكداً على أهمية وحدة الصف لمواجهة كافة التحديات.
وفي بداية اللقاء أستعرض رئيس المجلس جدول أعمال اللقاء وتم الموافقة عليه كما أستعرض ما تمر به اليمن من ظروف اقتصادية ومعيشية وخدمية صعبة نتيجة إنقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية وإمعانهم في ممارسة الجرائم الممنهجة بحق اليمنيين، مجسدين شعار الموت والحرب بدلًا عن السلام.
وقال البركاني أن هذا اللقاء يأتي تأكيدا ً على أهمية التشاور وماله من دور في الارتباط بهموم الناس وترسيخ الحياة البرلمانية والارتباط بالعملية السياسية ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية ومتابعة ما يعتمل في القضية المركزية قضية إسقاط الإنقلاب الحوثي واستعادة الشرعية وكشف ممارسات الحوثيين وعبثهم بالناس واقتطاعهم لقمة عيش المواطنين بمسميات مختلفة وإلغاء العمل المصرفي ومصادرة ممتلكات الناس و الأرصدة البنكية وبعدهم عن السلام واسقاطهم لكل الخيارات السلمية التي تبناها أشقاؤنا في المملكة العربية السعودية والمبعوث الدولي، ونادى بها العالم أجمع. مشيراً بأنه قد مضى قرابة عشرين شهراً منذ بداية الهدنة ولم يحقق الساعيين للحل السلمي أي شيء يذكر وسيظلوا دون أن يحققوا شيئاً في ظل تعنت المليشيات الحوثية الإرهابية، ولا يزال حتى اللحظة الحوثي يمارس الإعتداءات المتكررة على تعز ومناطق أخرى ويقتل النساء والأطفال ويقطع الطرقات ويحاصر المدن برضى المجتمع الدولي ومباركة الغرب الذين صاروا يمألوا الحوثي على حساب اليمنيين والسلام في المنطقة والسلام العالمي.
موضحًا ان هذا اللقاء التشاوري ليس جديدا فقد عقد بالعام الماضي بالرياض لقائين تشاوريين اثناء انعقاد مشاورات الرياض في 31 مارس و3 ابريل 2022 وكانت نتائجهما إيجابية.
وأوضح رئيس المجلس ان مجلس النواب ينطلق بممارسة مهامه التشريعية والرقابية من حرصه على امن اليمن واستقراره وسلامه أراضيه وحق مواطنيه بالعيش الكريم وممارسة الحريات العامة والخاصة والحفاظ على مصالح الوطن وحقوقه كاملة غير منقوصة وتطبيق الدستور والقوانين واعلاء مكانتهم واحترام مكانه التعاون بين السلطات وفي مقدمتها السلطة التنفيذية وسلامة الممارسة السياسية التي تضررت بشكل كبير جراء الانقلاب الحوثي وتدمير المؤسسات.
وبعد نقاش مستفيض اتفق على تلبيه رغبه رئيس مجلس القيادة تأجيل الموضوع حتى عودته واللقاء معه و إتاحة الفرصة للحكومة حتى نهاية الموعد المحدد منها . كما تداول المجتمعون بشأن انعقاد المجلس بالعاصمة المؤقتة عدن أو أي محافظة أخرى، وعدم السماح بانقطاع أعمال المجلس ، واتفق على توجيه رسالة رسمية من رئيس المجلس إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس، بشأن الترتيبات اللازمة لانعقاد المجلس باقرب وقت.
وقد جرى نقاشاً بناءً وموضوعيا ً حول مختلف القضايا المطروحة على جدول الأعمال والقضايا الوطنية وسادها الود والصراحة والمكاشفة والحرص على أن تؤدي السلطة التشريعية دورها الكامل وتمارس مهامها التشريعية والرقابية على أكمل وجه.
وشدد اللقاء على أن تقوم الحكومة بمسؤولياتها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين من الكهرباء وغيرها وإيقاف التدهور الاقتصادي وانهيار العملة ورفع المعاناة عن كاهل المواطن.
كما قدر أعضاء المجلس كل الجهود والمواقف التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة تجاه اليمن وأزمته الراهنة، ووقوفهم الى جانب الشعب اليمني لاستعادة الدولة والشرعية الدستورية، وما يقدمونه من دعم أخوي صادق في مختلف المجالات .. مجددين تأكيدهم على واحدية الهدف والمصير المشترك، ومواجهة انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا.
هذا وقد أقر اللقاء توجيه رسالة للحكومة بشأن ملف معالجة الجرحى وضرورة الاهتمام بهم وتوفير الدعم اللازم والمستمر لهم تقديرا لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی مجلس النواب رئیس المجلس رئیس مجلس عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
نص كلمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني في المنتدى الحضري العالمي
ألقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتور رشاد العليمي، كلمة خلال افتتاح فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر بالقاهرة.
وأشاد «العليمي» باختيار القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي، أفضل تجسيد لفلسفة وأهداف المنتدى، وبإنجازات مصر التي حققتها في العشر سنوات الأخيرة لتحقيق نهضة عمرانية فريدة في تاريخ المنطقة، التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
نص كلمة رشاد العليمي في المنتدى الحضري العالميوجاء نص الكلمة كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،
أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة،
الحضور جميعا،
أود في البداية أن أعرب عن خالص التقدير وأصدق التهاني لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا على حسن التنظيم والاستضافة لهذا المنتدى الدولي الرفيع، والشكر موصول أيضا للأمم المتحدة على جهودها المقدرة من أجل تحفيز بلداننا على اللحاق بركب التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وقد كان اختيار القاهرة لاستضافة هذا الحدث الاممي الهام، أفضل تجسيد لفلسفة واهداف المنتدى الحضري العالمي، حيث مثلت هذه المدينة العريقة رمزا للثراء العمراني على مر التاريخ، و الذي زاد تنوعا وتوظيفا لخدمة الانسان، واقتصاده الوطني خلال السنوات الماضية من عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقود نهضة عمرانية وحضرية فريدة في تاريخ المنطقة.
لذلك سيكون من الامثل استفادة بلداننا من هذه التجربة الرائدة، في مقاربة الاستحقاقات الوطنية المتعلقة بالتنمية الحضرية، وإعادة اعمار مدننا، استعانة بتجارب الشركات والخبرات، والعقول المصرية التي اسهمت في صناعة هذا التحول الحضري، والإنمائي العظيم.
السيدات والسادة
صمم المنتدى الحضري العالمي منذ تأسيسه لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات الوطنية، لكنه أيضا مثل منصة فريدة بالنسبة لبلدان النزاعات المسلحة لعرض اثار الحروب والكوارث على واقع مدنها، ومستقبل اجيالها المتعاقبة.
ولعله من حسن الحظ ان أكون هنا مع اخواني فخامة الرئيسين محمود عباس، وعبد الفتاح البرهان لنحكي قصص أخرى من تاريخ مدننا، ومعاناة شعوبها.
ففي اليمن أدت الحرب التي تسببت بها المليشيات الحوثية الارهابية إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.
وبلغة الأرقام تشير التقديرات الى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 بالمائة خصوصها في أصولها من قطاع الطاقة، و 38 بالمائة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلا عن اضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والاصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة واعيدت نحو 16 مدينة يمنية عقودا الى الوراء.
وحسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر نهاية العام 2019 فإن اجمالي الخسائر الاقتصادية اليمنية قد ترتفع بحلول عام 2030 الى 657 مليار دولار، في حال استمرت الحرب، ولم تستجب المليشيات الحوثية الارهابية لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية.
وإنها لمناسبة جيدة في هذا السياق أن نثمن عاليا للاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، وباقي دول تحالف دعم الشرعية، جهودهم المقدرة في الحد من وطأة الحرب على الشعب اليمني، ومنع انهيار شامل لمؤسساته الوطنية.
السيد الرئيس
السيدات والسادة
إن الحكومة اليمنية تواجه تحديات بنيوية وتمويلية معقدة في مواجهة المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ انفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات.
وخلال العشر السنوات الماضية تسببت الأعاصير القوية بدمار واسع النطاق، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية ومنازل المواطنين.
وبين إبريل، وأغسطس هذا العام على سبيل المثال، خلفت الفيضانات المفاجئة عشرات الضحايا، وأكثر من 100 ألف نازح، وخسائر في البنى التحتية والحيازات الزراعية قدرت بنحو 350 مليون دولار.
ورغم ذلك تواصل الحكومة اليمنية بدعم من أشقائنا والمجتمع الدولي الوفاء بالاحتياجات الحتمية للتخفيف من أضرار التغيرات المناخية بما في ذلك الاستثمار في البنية الأساسية، والاستجابة للطوارئ والمساعدات الإنسانية، وبناء القدرات المؤسسية والقطاعات المختلفة لتطوير خطط التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.
وإننا على ثقة أن هذا المنتدى كما هي الفعاليات التي تستضيفها مصر الحبيبة دائما، سيمثل إضافة مهمة كأهم حدث حول التحضر والتنمية العمرانية الشاملة في العالم.
شكرا مجددا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على حسن الاستقبال، والوفادة.. شكرا لكل العاملين على تنظيم وانجاح هذا المنتدى العالمي…والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اقرأ أيضاً«رشاد العليمي».. نشكر مصر على الجهود التي تقوم بها لدعم دولة اليمن
«العليمي»: الرئيس السيسي يقود نهضة عمرانية غير مسبوقة في مصر
«العليمي» من الجمعية العامة للأمم المتحدة: حكومة اليمن ملتزمة بالسلام العادل والشامل