يمانيون:
2025-04-26@23:27:16 GMT

التربية والتعليم تحتفي بالمولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

التربية والتعليم تحتفي بالمولد النبوي الشريف

يمانيون../
أحيت وزارة التربية والتعليم اليوم الأحد، بصنعاء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم تحت شعار “لبيك يا رسول الله “.

وفي الاحتفالية أكد وزير التربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي أهمية إحياء ذكرى ميلاد خير البرية، من أخرج الله به الناس من ظلمات الجاهلية إلى نور الهداية ومن أضاء به مشارق الأرض ومغاربها، خير من وطئ الثرى محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.

وأشار الوزير إلى مساقات ودلالات النصوص القرآنية في تعظيم وتوقير رسول الله والفرح والابتهاج به وبرسالته وأن نشكر الله على هذه النعمة، ومنها قوله تعالى: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } وقوله تعالى: { كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ ءَايٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِىٓ أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِى وَلَا تَكْفُرُونِ (152) }. صدق الله العظيم

وأضاف وزير التربية قائلا: “ونحن بفعاليتنا هذه نفرح ونظهر الفرح وأننا قد ذكرنا الله بذكر نعمته وشكرناه بالفرح وبالذكر له والاعتراف العلني بنعمته وفضله وذلك شكر له كما أمر سبحانه وتعالى”.

وأوضح أن الهدف العظيم من خلال هذه الرسالة المحمدية هو قيام الحضارة الإلهية وجعل أمة محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله قادة ورواد العالم على مر الزمن البشري، معتبرا عدم التزام الأمة بدين الله وتحريف الطاغوت الحاكم على مر الممالك السابقة لمفاهيم الإسلام هو ما حال دون تحقيق هذا الهدف.

وأكد العزم على المضي في مواجهة الباطل مستنيرين بنور الله لإحياء الأمة وبعثها من جديد متسلحين بالعلم والعزيمة مهما كانت المعوقات من حروب ناعمة أو قاسية في ظل قيادة ربانية مجاهدة وشعب عظيم.

وفي الفعالية استعرض العلامة يحيى أبوعواضة دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف وإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة تعظيما لرسول الله والاقتداء به صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.

وأشار إلى الدور المعول على التربويين في توعية المجتمع والإسهام الفاعل في الفعاليات والأنشطة التحضيرية بقدوم المولد النبوي الشريف، داعيا الجميع لاستشعار مسؤولياتهم الإيمانية والتأسي برسول الله وتعظيمه.

ولفت إلى ارتباط اليمانيين بالرسول الأعظم وحرصهم على إحياء ذكرى ميلاده الشريف.

تخللت الاحتفالية قصيدة شعرية للشاعر عبدالباري عبيد ووصلتين إنشاديتين لفرقتي أنصار الله وسرايا القدس عبرت عن عظم المناسبة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق

قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته.

التوفيق الأعظم

وأضاف “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة : يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية.

واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ، منوهًا بأن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم.

ودلل بما قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مؤكدًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، لقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).

وأوضح أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.

الإفلاس الحقيقي

واستند إلى قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.

وأوصى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.

طباعة شارك خطيب المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ

مقالات مشابهة

  • المولد النبوي الشريف.. طقوس الاحتفال في مصر وسر أكل الحلوى
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر
  • التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • وزيرا التربية والتعليم والثقافة يناقشان الخطط المشتركة
  • محافظ سوهاج يحيل واقعة مخالفات مناقصة توريد ماكينات تصوير بمديرية التربية والتعليم إلى النيابة العامة
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع ممثل اليونيسف تطوير العمل ‏المشترك ‏
  • التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
  • وكيل وزارة التربية والتعليم تتفقد سير العملية التعليمية ببلدية قصر بن غشير