11 سبتمبر.. ذكرى يوم الجحيم في أمريكا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
هجمات 11 سبتمبر.. تحل الاثنين 11 سبتمبر 2023 الذكرى الـ22 على هجمات 11 سبتمبر والتي شهدتها الولايات المتحدة، وكانت نقطة فارقة في تاريخ العالم بعد ضرب برجي التجارة العالمي والبنتاجون.
وأشارت يد الاتهام إلى مجموعات من تنظيم القاعدة، والتي قامت بالعملية بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية، حيث وُجِهت لتصطدم بأهداف محددة، وقد نجحت ثلاث منها في ذلك، بينما سقطت الرابعة بعد أن استطاع ركّاب الطائرة السيطرة عليها من يد الخاطفين لتغيير اتجاهها، ما أدّى إلى سقوطها وانفجارها في نطاق أراضي ولاية بنسيلفانيا.
واستهدفت الطائرات الثلاث برجي مركز التجارة الدولية في مانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، المعروف باسم البنتاجون، بينما لم تُحدّد التحريات حتى اليوم الهدف الذي كان يريد خاطفو الطائرة الرابعة ضربه.
وتسببت هذه الأحداث في مقتل 2977 شخصًا إضافة إلى 19 من إرهابيي تنظيم القاعدة المسؤولين عن خطف الطائرات، إضافة لآلاف المصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.
أحداث هجمات 11 سبتمبرواختطف 19 من تنظيم القاعدة أربع طائرات ركاب تديرها شركتان أمريكيتان رائدتان للنقل الجوي «الخطوط الجوية المتحدة والخطوط الجوية الأمريكية» وغادرت جميعها من مطارات في شمال شرق الولايات المتحدة متجهة إلى كاليفورنيا.
واصطدمت طائرتان منها: الخطوط الجوية الأمريكية الرحلة 11 والخطوط الجوية المتحدة الرحلة 175 بالبرجين الشمالي والجنوبي على التوالي لمجمع مركز التجارة العالمي في منطقة مانهاتن السفلى.
وفي غضون ساعة و42 دقيقة انهار كلا البرجين المكونين من 110 طوابق، وتسبب الحطام والحرائق الناتجة عن ذلك بانهيار جزئي أو كامل لجميع المباني الأخرى في مجمع مركز التجارة العالمي، بما في ذلك برج مركز التجارة العالمي 7 المكون من 47 طابقًا، بالإضافة للأضرار الكبيرة التي لحقت بعشر مبانٍ أخرى كبيرة محيطة به.
وتحطمت طائرة ثالثة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية الرحلة 77 في البنتاجون «مقر وزارة الدفاع الأمريكية» في مقاطعة أرلنغتون بولاية فيرجينيا، ما أدى إلى انهيار جزئي في الجانب الغربي من المبنى.
أمّا الطائرة الرابعة والتابعة للخطوط الجوية المتحدة الرحلة 93 فقد كانت متجهة نحو واشنطن العاصمة، لكنها تحطمت في حقل في بلدية ستونيكريك الواقعة ضمن مقاطعة سومرست بالقرب من شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، بعد أن تصدى ركابها للخاطفين.
الجدير بالذكر، أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر نتج عنها أكبر عدد من الضحايا في تاريخ البشرية والحادثة الأكثر ألمًا لرجال الإطفاء وضباط إنفاذ القانون في تاريخ الولايات المتحدة، إذ قُتل 343 و72 منهم على التوالي.
وسُرعان ما وُجِّهت الشكوك نحو تنظيم القاعدة وردَّت الولايات المتحدة بشن الحرب على الإرهاب وغزو أفغانستان لخلع حركة طالبان التي رفضت الامتثال للمطالب الأمريكية بطرد تنظيم القاعدة من أفغانستان وتسليم زعيمها أسامة بن لادن.
وعززت بلدان كثيرة حول العالم تشريعاتها لمكافحة الإرهاب ووسعت من سلطات أجهزة الأمن وإنفاذ القانون والاستخبارات لمنع هجمات مماثلة.
ورغم إنكار بن لادن في البداية أي تورط له في الهجمات، فقد أعلن في عام 2004 مسؤوليته عنها.
وذكر تنظيم القاعدة وبن لادن دوافعهم المتمثلة بالدعم الأمريكي لإسرائيل والعقوبات المفروضة على العراق.
وبعد الإفلات من الاعتقال لمدة عقد من الزمان تقريبًا، كان بن لادن موجودًا في باكستان وقُتل على يد «فريق سيل 6» التابع للبحرية الأمريكية في مايو 2011 أثناء فترة حكم الرئيس أوباما.
اقرأ أيضاًمن دون الظواهري.. الأمريكيون يحيون ذكرى أحداث 11 سبتمبر.. و تحذير من هجمات جديدة
أسرار تكشف لأول مرة عن لحظة اغتيال أسامة بن لادن (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سبتمبر هجمات 11 سبتمبر 11 سبتمبر هجمات سبتمبر ذكرى 11 سبتمبر هجمات نيويورك احداث 11 سبتمبر هجمات 11 سبتمبر في امريكا الولایات المتحدة التجارة العالمی هجمات 11 سبتمبر تنظیم القاعدة مرکز التجارة بن لادن
إقرأ أيضاً:
ماسك يصدم أوروبا: على أمريكا الانسحاب من الناتو
ألقى الملياردير إيلون ماسك بثقله وراء خروج الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي، الناتو، قائلاً على منصته للتواصل الاجتماعي إكس :إنه “لا معنى لأمريكا أن تدفع ثمن الدفاع عن أوروبا”، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية.
كان المستشار الكبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرد على منشور على منصة إكس اليوم الأحد، ليؤكد أن الولايات المتحدة يجب أن "تخرج من حلف شمال الأطلسي الآن".
وقال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، "يجب علينا حقًا أن نفعل ذلك".
في 3 مارس، كتب ماسك على إكس أنه يتفق مع اقتراح معلق محافظ بأن الولايات المتحدة يجب أن تترك كل من الناتو والأمم المتحدة.
تأتي تعليقات ماسك في وقت عصيب حيث مستقبل منظمة حلف شمال الأطلسي، التي ستحتفل بالذكرى السنوية السادسة والسبعين لها في أبريل، معلق في الهواء.
ذكرت شبكة إن بي سي في 6 مارس أن ترامب ناقش مع مساعديه معايير مشاركة الولايات المتحدة مع الناتو بطريقة تفضل أعضاء التحالف الذين ينفقون نسبة معينة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع.
وفي حديثه للصحفيين في نفس اليوم، قال ترامب إنه أخبر حلفاء الناتو أنه إذا لم يدفعوا فواتيرهم، فلن يدافع عنهم.