بعد الزلزال.. وزيرة الهجرة تكشف أحوال الجالية المصرية بالمغرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن أحوال الجالية المصرية بالمغرب جيدة ومستقرة ويتم متابعتها أولًا بأول، موضحة أن هناك نقاط اتصال في كافة المدن المغربية تقوم بموافاة السفارة المصرية بكل التطورات التي تخص الجالية المصرية.
وأكدت وزيرة الهجرة، أن المصريين في المغرب يتركزون في عدد من المدن تتصدرها، الدار البيضاء باعتبارها العاصمة الاقتصادية وتتوافر بها فرص العمل، وفي طنجة حيث يوجد الميناء على البحر المتوسط، وفي الرباط والمدن المحيطة بها باعتبارها العاصمة السياسية.
ولفتت وزيرة الهجرة، الى أن هناك عشرة أشخاص مصريين يقيمون في مراكش وتم الاطمئنان عليهم وجميعهم بخير.
ونوهت السفيرة سها جندي إنها على تواصل على مدار الساعة مع سفير مصر في المغرب والسفارة المصرية والجالية هناك للاطمئنان على سلامة وأحوال المصريين هناك، كما أن غرفة عمليات الوزارة تتابع موقف الجالية المصرية بالمغرب على مدار الساعة.
هذا وتتابع وزارة الهجرة، من خلال غرفة عمليات الوزارة، على مدار الساعة الموقف للاطمئنان على أبنائنا في المغرب، وتتمنى للجميع السلامة والأمان.
وقد أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية السبت، عن خالص تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من الأقاليم والمدن المغربية مساء أمس الجمعة الموافق 8 سبتمبر الجاري، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، ووقوع خسائر مادية كبيرة.
وأكدت مصر على تضامنها الكامل مع المملكة المغربية، حكومةً وشعباً، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنيةً الشفاء العاجل لكافة المُصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالیة المصریة وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكرس واقعا مأساويا في سجن منشة.. الأسرى يعانون على مدار الساعة
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن المعتقلين في سجن “منشة” يعيشون واقعا يوميا كارثيا وظروفا قاسية ومؤلمة على مدار الساعة، الأمر الذي يشكّل خطورة على أجسادهم وحياتهم.
وأضافت أن سجن “منشة” حديث النشأة، وهو من السجون والمعسكرات التي أُنشئت أو أعيد افتتاحها بعد بدء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي تجاوزت خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي كل القوانين والأعراف الدولية.
وبينت الهيئة، أن السجن يتكون من 10 غرف، اثنتان منها للمعتقلين الجنائيين، ويحتجز داخل الغرفة الواحدة من 15- 17 معتقلا، مبينة أن الأبراش (الأسرة) كما في باقي السجون كل واحد منها من طابقين، وفرشة رقيقة جدا لكل معتقل لدرجة أنها لا تمنع برودة الحديد من الوصول لجسده، ما يتسبب بحرمانه من النوم، إلى جانب الشعور بالألم بسبب صلابة الحديد.
وكشفت الهيئة أن المعتقلين في هذا السجن محرومون من المياه الساخنة، وأن هناك معتقلين منذ أكثر من شهر لم يتمكنوا من الاغتسال والاستحمام، إضافة إلى أن الإهمال الطبي والجرائم الطبية تجعلان من المرضى منهم فريسة سهلة للأمراض والآلام والآهات والأوجاع التي ترتفع طوال الوقت، وأن وجبات الطعام ثابتة من اللبن والمربى وبكميات قليلة جدا.
كما أكدت الهيئة أن أكثر ما يعانيه المعتقلون في سجن “منشة” في هذه الأيام هو البرد الشديد، إذ يوجد في كل غرفة أربع نوافذ تدخل منها مياه الأمطار وتشكل مجرى دائما للرياح، كما أن الأغطية خفيفة وبالية، ويفتقدون للملابس الشتوية ومن يطلبها منهم يعاقب، وغالبيتهم دون جوارب.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والإنسانية والإغاثية بالخروج من حالة الصمت، والتدخل لدى سلطات الاحتلال لوقف الجريمة بحق المعتقلين والمعتقلات والتفرّد بهم، وإنقاذ حياتهم.
واعترفت إدارة السجون الإسرائيلية بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين قد تجاوز 10300 معتقل، في حين لا يزال المئات من معتقلي غزة محكومين بتهمة الإخفاء القسري في المعسكرات التي يديرها الاحتلال٬ وكان من بين المعتقلين 90 معتقلة، وما لا يقل عن 345 طفلاً، و3428 معتقلاً إدارياً.
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حملة عسكرية وصفت بأنها إبادة جماعية في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.