قالت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن روسيا بدأت اليوم منتدي اقتصادي في مدينة “فلاديفوستوك”، ولكن لم ترد أنباء من موسكو عن اجتماع  مرتقب بين الرئيس بوتين والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون علي هامش المنتدي.

وقد أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في وقت سابق إلي أن كيم يخطط للقاء بوتين في “فلاديفوستوك” لمنااقشة إمكانية إمداد روسيا بالأسلحة في حربها مع أوكرانيا مقابل حصول بيونج يانج علي والغذاء والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة لتطوير الأسلحة.

ومع ذلك، قالت مصادر، إن رحلة كيم المحتملة لم يتم اكتشافها في محطات السكك الحديدية في فلاديفوستوك ومدينة خاسان الحدودية، حيث من المرجح أن يمر قطاره، حتى صباح الأحد.

وأضاف مصدر: "لا توجد أي علامات على انتشار أشخاص للسيطرة على خط السكة الحديد الذي يربط خاسان وفلاديفوستوك".

ومن المقرر أن يصل بوتين إلي فلاديفوستوك غدا، لحضور الجلسة العامة للمنتدي الاقتصادي يوم الثلاثاء.

وقال وسائل إعلام أمريكية، إن بوتين يهدف إلي تعزيز التعاو العسكري مع روسيا، خاصة بعد التعاون الثلاثي بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية لمواجهة بيونج يانج.

كما وقالت وكالة التجسس الكورية الجنوبية في وقت سابق، إن روسيا اقترحت إجراء مناورات بحرية ثلاثية مع كوريا الشمالية والصين في أواخر يوليو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون اليابان وكوريا الجنوبية فلاديفوستوك كوريا الشمالية كوريا الشمالية والصين كوريا الجنوبية كيم جونج أون نيويورك تايمز روسيا

إقرأ أيضاً:

سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية

كوريا ش – اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة.

وكان آخر ظهور لجو، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة التنظيم والتوجيه في الحزب الحاكم، في الإعلام الرسمي يوم 28 فبراير الماضي خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس لمجمعات صناعية إقليمية. ولم تذكر أي تقارير إعلامية لاحقة أي ظهور جديد له.

ويعد جو من أبرز الشخصيات التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في الفعاليات العامة، مما يجعل اختفاءه المطول “ظاهرة تستدعي الاهتمام” وفقا لتصريحات مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته.

وفي تطور متصل، لوحظ أيضا غياب ري إيل-هوان، الأمين الأول السابق للحزب، الذي لم يظهر علنا منذ الثاني من يناير خلال جلسة تصوير مع عمال ومساهمين وطنيين.

ولم يرد ذكر أي من المسؤولين في قائمة كبار الشخصيات التي زارت ضريح الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ بمناسبة ذكرى ميلاده في 15 أبريل، وهو حدث مهم يحضره عادةً نُخبة النظام.

وأكد مسؤول كوري جنوبي أن حكومته تتابع هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية حدوث تغييرات في المراكز القيادية. وأشار إلى أن مثل هذه الاختفاءات السابقة لكبار المسؤولين كانت ترجع عادة لأسباب مثل التقاعد أو المرض أو ما يسمى “التعليم الثوري”، أو نتيجة عمليات تطهير داخلية.

يأتي هذا في وقت شدد فيه كيم جونغ-أون مطلع العام الحالي على ضرورة تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث انتقد مخالفات مسؤولين إقليميين ووصفها بـ”الجريمة الكبرى” خلال اجتماع موسع لأمانة الحزب.

المصدر: “يونهاب”

مقالات مشابهة

  • انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
  • الهلال يخشى «سقطة 2012» أمام بطل كوريا الجنوبية!
  • كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
  • كوريـا الجنوبيـة سنواجه العراق في مدينة البصرة ونخطط لهذه المباراة بشكل طبيعي.
  • مصدر عسكري أوكراني: روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية
  • انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول
  • مستشار سابق لـ بوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي
  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية تطلق بنجاح قمرها الاصطناعي الرابع للاستطلاع العسكري
  • كوريا الجنوبية تبدي تفاؤلاً حيال محادثات التجارة مع أميركا