قال مسؤولون محليون إن ما لا يقل عن 26 شخصا لقوا حتفهم وفقد آخرون بعد انقلاب معدية شمال وسط نيجيريا يوم الأحد، وهو ثاني حادث كبير من نوعه يضرب المنطقة خلال ثلاثة أشهر.

وقال بولوجي إبراهيم، المتحدث باسم حاكم ولاية النيجر، إن القارب كان يحمل أكثر من 100 شخص، بينهم نساء وأطفال، في منطقة حكومة موكوا المحلية بالولاية.

وقال إبراهيم إن الضحايا كانوا متجهين إلى مزارعهم عبر سد كبير.

وأضاف إبراهيم في ولاية النيجر: 'تم تأكيد مقتل 26 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وتم إنقاذ أكثر من 30 شخصا، في حين تتواصل عملية الإنقاذ المشتركة التي تقوم بها الشرطة البحرية والغواصون المحليون بالتعاون مع وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر'.

وفي يوليو، لقي أكثر من 100 شخص حتفهم عندما انقلب قارب محمل بأكثر من طاقته في منطقة نائية من ولاية النيجر، في واحدة من أسوأ الكوارث من نوعها في السنوات الأخيرة.

يعد الاكتظاظ وسوء الصيانة مسؤولين عن معظم حوادث القوارب على الممرات المائية النيجيرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة الطوارئ الشرطة البحرية الممرات المائية

إقرأ أيضاً:

تشييع أكثر من 90 شخصا في بلدة حدودية لبنانية قضوا خلال الحرب بين حزب الله واسرائيل  

 

 

بيروت - شيع لبنانيون في قرية عيترون الحدودية في جنوب البلاد الجمعة 28فبراير2025، أكثر من 90 شخصا، من مدنيين ومقاتلين لحزب الله، قضوا خلال المواجهة الأخيرة مع اسرائيل، وتعذّر دفنهم في قريتهم إلى حين تطبيق وقف إطلاق النار.

وتمكّن أبناء هذه القرية الحدودية أخيرا من دفن أفراد عائلاتهم بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي منها مطلع شباط/فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.

وفي ساحة القرية التي تعرّضت لدمار هائل، رفعت نعوش القتلى على أربع شاحنات كبرى، لفّ جزء منها بأعلام حزب الله، والأخرى بالأعلام اللبنانية، ونثرت عليها الورود.

أحاطت بالشاحنات نساء متشحات بالسواد، رافعات صور مقاتلين من حزب الله قضوا خلال الحرب أو صور أمينه العام السابق حسن نصرالله الذي قتل في غارة اسرائيلية في أيلول/سبتمبر، منهنّ من لم تتمالك نفسها وانهالت بالبكاء.

ونقلت النعوش بعد ذلك إلى مقبرة في محيط القرية، حفرت فيها 95 حفرة، كتب فوق كلّ منها رقم.

والقتلى هم 51 مقاتلا في حزب الله قضى غالبيتهم خلال القتال، و31 مدنيا، بينهم 5 أطفال و16 امرأة، قتلوا في غارات اسرائيلية، بينما قضى 13 شخصا خلال فترة نزوحهم بظروف طبيعية، كما ورد في منشور أوردته منصة إعلامية خاصة بالبلدة على تطبيق تلغرام.

وقضى 23 من بينهم في غارة اسرائيلية في بلدة أيطو في شمال لبنان في 14 تشرين الأول/أكتوبر التي نزحوا إليها هربا من تصاعد القصف في بلدتهم.

ودفنوا جميعهم في أماكن موقتة خارج القرية إلى حين تمكّن أبناؤها من تنظيم هذا التشييع الجماعي وإعادتهم إليها.

ومن بين هؤلاء، عاطف خريزات الذي خسر ابنه حسين المسعف المتطوع في الهيئة الصحية الاسلامية التابعة لحزب الله حينما استهدفت غارة اسرائيلية مبنى كان فيه، كما يروي الرجل.

ويقول الأب المفجوع متأثرا "بقي ابني 56 يوما داخل المبنى" بعد مقتله من دون أن تتمكن فرق الإنقاذ من انتشال جثته، متسائلا "أين الانسانية؟أين حقوق الإنسان؟".

يضيف "ابني كان يدرس تصوير أشعة في الجامعة، وليس إرهابيا(...)كان متطوعا بخدمة بلده".

وكانت المواجهة بين حزب الله واسرائيل بدأت في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بقصف شنّه الحزب على مواقع إسرائيلية دعما لحليفته حركة حماس الفلسطينية في غزة قبل أن تشتدّ مع مرور الوقت وتصبح مواجهة مفتوحة خلّفت دمارا واسعا في مناطق عدّة في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

ودفعت الحرب أكثر من مليون شخص للفرار من منازلهم، لا يزال نحو مئة ألف منهم في عداد النازحين، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أحصت السلطات مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • برشلونة: إصابة 50 شخصاً في حادث مروّع
  • إصابة أكثر من 50 شخصا في حادث تصادم حافلتين في برشلونة
  • اليمن.. وفاة وإصابة 339 شخصاً في حوادث سير على طرق المناطق المحررة خلال فبراير الماضي
  • بالفيديو.. مقتل 13 شخصا في حادث تصادم مروّع في مصر
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • إصابة 12 شخصا في حادث مرور بالشلف
  • وفاة 15 شخصا في الحوادث خلال 24 ساعة!
  • دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
  • تشييع أكثر من 90 شخصا في بلدة حدودية لبنانية قضوا خلال الحرب بين حزب الله واسرائيل