«الأهلى المصرى» يفتح خط ائتمان بقيمة 100 مليون دولار لتنمية الصادرات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
وقّع البنك الأهلى المصرى اتفاقية مع مكتب أبوظبى للصادرات (أدكس)، التابع لصندوق أبوظبى للتنمية لفتح خط ائتمان بقيمة (100 مليون دولار أمريكى).
يهدف الاتفاق إلى تنمية التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين، وتشجيع الشركات الوطنية على تصدير منتجاتها من السلع والخدمات وتعزيز تواجدها فى السوق المصرى.
قال هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، إن الاتفاقية التى تم توقيعها مع مكتب أبوظبى للصادرات تأتى استمراراً لثقة المؤسسات العالمية فى السوق والاقتصاد المصرى.
كما يأتى تقديراً لدور البنك الأهلى المصرى فى تنمية الاقتصاد القومى وستسهم فى فتح آفاق جديدة للتعاون، كما تعزز الاتفاقية الجهود التى يبذلها مكتب أبوظبى للصادرات لدعم الأنشطة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
ومن جانبه، أكد محمد سيف السويدى، مدير عام صندوق أبوظبى للتنمية، رئيس اللجنة التنفيذية للصادرات لمكتب أبوظبى للصادرات، أن الاتفاقية التى تم توقيعها مع البنك الأهلى المصرى تتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة واهتمامها فى تعزيز الصادرات الوطنية.
لافتًا إلى أن التمويل الذى سيوفره أدكس يشكل خطوة مهمة تساهم فى تنمية الاقتصاد الوطنى، وإيجاد شراكة استراتيجية مع البنك الأهلى المصرى بصفته أكبر البنوك المصرية وأكثرها دعماً للشركات الناشئة والكبرى فى مختلف القطاعات الاقتصادية.
مشيراً إلى أن البنك الأهلى المصرى يتمتع بعلاقات خارجية ممتدة وفعالة، مما يدعم العلاقات التجارية بين البلدين.
يذكر أن مكتب أبوظبى للصادرات الذى تم تأسيسه من قبل صندوق أبوظبى للتنمية عام 2019، ويعمل على تنمية الصادرات الوطنية وذلك من خلال تقديم الحلول التمويلية التى يقدمها بهدف تمكين الشركات الإماراتية من توسيع نطاق أعمالها وتعزيز تنافسيتها للوصول إلى الأسواق العالمية.
كما يوفر (أدكس) الضمانات للمستورد الخارجى لشراء سلع وخدمات من مصدّر إماراتى وفقاً وشروط ملائمة ومزايا تنافسية، بما يضمن تحقيق الفائدة القصوى للشركات على المدى البعيد، ويساهم فى تنمية الاقتصاد الوطنى وتنويع مصادر الدخل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي المصري أدكس
إقرأ أيضاً:
معرض أفروبلاست يفتح أسواقًا جديدة للشركات المصرية في أفريقيا والشرق الأوسط
اختتمت أمس فعاليات الدورة الثانية لمعرض "أفروبلاست" المعرض الإفريقي الدولي لتكنولوجيا صناعات البلاستيك والمطاط والصناعات غير المنسوجة والذى عقدعلي مدار 4ايام في الفترة من 16 وحتى 19 يناير، بمركز القاهرة الدولي بمدينة نصر .
تخطى عدد الزائرين للمعرض نحو 14 ألف زائر من العديد الدول مثل السعودية والأردن وليبيا والكويت وكينيا وأوغندا.
وتنوعت المنتجات المعروضة مابين منتجات نهائية، ومواد خام ومعدات تصنيع مما خلق نوعا التكامل مابين العارضين والتشبيك مابين الشركات العارضة وبعضها البعض.
وكان المهندس خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة قد وجه بدعم مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المعرض ومساعدتها علي الظهور والتمثيل المشرف والعرض اللائق لمنتجاتها وتعريف العملاء بمنتجاتهم لإيجاد قاعدة جديدة من العملاء لهم في السوقين المحلي والدولي.
أشاد خالد أبو المكارم بالتعاون المثمر مابين المجلس و مشروع " تطوير التجارة وتنمية الصادرات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " تنفيذا للبروتوكول الموقع بين الجانبين بشأن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التابعة للمجلس ومساندتها في تطوير اداءها والتصدير من خلال دعمها وتحفيزها علي المشاركة في المعارض والبعثات الترويجية التي ينظمها المجلس
كشف أبو المكارم عن نجاح كثير من الشركات في عقد العديد من اللقاءات الثنائية والصفقات المبدئية مع عدد من العملاء والمشتريين الدوليين الذين تم استقدامهم للمعرض كبعثة مشتريين.
وصرح رشيد بنجلون، مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID Trade)، بأن هناك تعاونًا وثيقًا مع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة كشريك أساسي للمشروع في تنفيذ العديد من الأنشطة، منها دعم مشاركة الشركات المصرية في المعارض الدولية وتنظيم البعثات الترويجية. وأشار إلى أنه تم بالفعل التعاون في بعثات ترويجية إلى كل من الأردن وكينيا وكوت ديفوار وغانا، مع خطط لتنظيم بعثات أخرى إلى دول اجنبية وافريقية خلال هذا العام.
وأضاف بنجلون أن المشروع قدم دعمًا مباشرًا إلى 32 شركة مصرية في قطاع الكيماويات فقط، مما أسهم في تحقيق زيادة ملحوظة في صادرات هذه الشركات بقيمة 11 مليون دولار خلال العامين الماضيين.
كما أوضح أن المشروع أحدث تأثيرًا جوهريًا على الصادرات في القطاعات السبعة الرئيسية التي يدعمها، حيث ساهم في زيادة صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن هذه القطاعات بنحو 211 مليون دولار، بالإضافة إلى ذلك، ساهم المشروع في دعم المؤسسات الداعمة للتجارة، بما في ذلك المجالس التصديرية، مما أدى إلى تحقيق زيادة في الصادرات بلغت قيمتها 400 مليون دولار.
من جانبها أعربت الشركات التي حظيت بدعم مشروع" تريد "عن سعادتها بالمشاركة والمردود الإيجابي لهذه المشاركة سواء علي المستوي المحلي أو الخارجي ووفقا للمدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة محمد مجيد فإن المعرض لا يوصل فقط الشركات العارضة بالعملاء وإنما أيضا يحدث نوع من التشبيك مابين الشركات الصغيرة والمتوسطة المنتجه للسلع الوسيطة والنهائيةومابين الشركات المصنعة للمواد الخام ومستلزمات الانتاج المحلية وهو من شأنه أن يحقق واحد من الأهداف الرئيسية للدولة وهو تعميق التصنيع المحلي وتوفير مستلزمات الإنتاج من مصادر محلية بقدر الإمكان، قال مجيد إنه علي هامش المعرض يكون هناك حرص كبير علي تنظيم العديد من اللقاءات الثنائية بين شركات مصرية ونظيرتها المحلية والأجنبية ليصبح المعرض بمثابة منصة للتواصل والتشبيك مابين الشركات المنتجة للمواد الخام ومستلزمات الانتاج والشركات المنتجه والمصنعة للمنتجات النهائية وفي نفس الوقت إيجاد عملاء للمنتجين للمواد الخام والسلع النهائية من الخارج.