زيدان على رأس قائمة المرشحين لتدريب ألمانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة بليد الألمانية أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان على قائمة المرشحين لتدريب المنتخب الألماني خلفاً لهانسي فليك المقال اليوم الأحد.
وأعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان أنه قرر إقالة المدرب هانسي فليك، المدير الفني لمنتخب ألمانيا من منصبه، بعد خسارة الفريق الودية القاسية 1-4 على ملعبه أمام منتخب اليابان، وهي الهزيمة الرابعة التي يتعرض لها الفريق في خمسة لقاءات.
???????? | Zidane ???????? est un candidat pour devenir L’ENTRAÎNEUR de l’Équipe Nationale d’Allemagne. @BILD #RealMadrid ✅???????? pic.twitter.com/IgmCgNolf8
— RMadrid actu ???????? (@RMadrid_actu) September 10, 2023وقال رئيس الاتحاد الألماني بيرند نويندورف،: "لقد وافقنا على أن المنتخب الأول يحتاج إلى قائد جديد بعد النتائج المحبطة مؤخراً، نحتاج لروح من التفاؤل والثقة مع اقتراب أمم أوروبا 2024 في بلادنا".
وذكرت الصحيفة الألمانية أن أيقونة ريال مدريد السابق والمدرب الحائز على ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، زين الدين زيدان، يعد أحد الخيارات المهمة لتولي المسؤولية خلفاً لفليك.
وكانت بليد قد أشارت إلى أن مدرب بايرن ميونخ الأسبق جوليان ناغلسمان يعد من الأسماء المطروحة على طاولة الاتحاد الألماني للعبة.
كما أشارت إلى أن مدرب ليفربول يورغن كلوب من المرشحين بقوة لتولي دفة تدريب "الماكينات"، وخوض استحقاقات غمار بطولة يورو 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتخب ألمانيا
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: ألمانيا تتفكك في وقت أوروبا بأمس الحاجة إليها
يقول موقع "بلومبيرغ" الأميركي إن ألمانيا وصلت إلى نقطة اللاعودة في تدهور اقتصادها، في وقت تحتاج فيه بقية أوروبا إلى قوتها الصناعية لمساعدة المنطقة على مواكبة الصين والتعامل مع الحرب الروسية في أوكرانيا والرد على الولايات المتحدة الانعزالية بشكل متزايد.
وأوضح الموقع -في تقرير كتبه جانا راندو ومارتن أديمر- أنه وبعد 5 سنوات من الركود أصبح الاقتصاد الألماني الآن أصغر بنسبة 5% مما كان يمكن أن يكون عليه لو تم الحفاظ على اتجاه النمو قبل جائحة كورونا، وأن ألمانيا تواجه حاليا أكبر أزمة اقتصادية منذ إعادة توحيدها قبل 35 عاما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: إسرائيل تجرع شعبها الخوف مع حليب أمهاتهمlist 2 of 2رسالة إلى بسمة قضماني: الدكتاتور فر مكرها في منتصف الليلend of listوأشار التقرير إلى أن تكاليف الطاقة المرتفعة وتراجع الصادرات أدى إلى جعل الأسر الألمانية أكثر فقرا بمقدار 2500 دولار سنويا، ويهدد الانخفاض بأن يصبح لا رجعة فيه.
صعب التعافيويقدر الموقع أن الجزء الأكبر من التراجع سيكون تعافيه صعبا، بسبب الضربات الهيكلية مثل فقدان الطاقة الروسية الرخيصة وتعرض الشركات الكبيرة مثل "فولكس فاغن" ومجموعة "مرسيدس بنز" لمشاكل مستعصية في منافسة شركات السيارات الصينية.
وقال إن قادة الأعمال يعرفون ذلك، والناس في البلاد يشعرون به، لكن السياسيين لم يأتوا بإجابات.
فمع توقع خسارة المستشار أولاف شولتس للتصويت على الثقة يوم الاثنين المقبل، تقدم الانتخابات المبكرة فرصة لتغيير المسار، لكن اتجاه الانحلال التدريجي لا يخلق إحساسا بالإلحاح. ويكمن الخطر في الاستجابات السياسية الباهتة التي تفتقر إلى الطموح اللازم لمواجهة التحديات الكامنة.
إعلان
السيناريو المرعب
ونقل "بلومبيرغ" عن إيمي ويب المؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد المستقبل اليوم الاثنين -الذي يقدم المشورة للشركات الألمانية بشأن الإستراتيجية- قوله إن السيناريو المرعب للغاية هو أن ألمانيا لا تنهار بين عشية وضحاها، "إنه انخفاض بطيء للغاية وطويل الأمد، ليس في شركة، أو مدينة، ولكن في البلاد بأكملها، كما يجر معه أوروبا إلى الأسفل".
وبعد خلافه مع الديمقراطيين الأحرار المؤيدين لقطاع الأعمال، سيسدل شولتس الستار على حكومته من خلال الخضوع للتصويت على الثقة البرلمانية. وسيؤدي ذلك إلى إجراء انتخابات مبكرة من المقرر إجراؤها في 23 فبراير/شباط المقبل، أي قبل 7 أشهر من النهاية المقررة لولايته. لكن الاتجاه السائد يشير إلى مزيد من الشلل السياسي.
وبينما يطالب الاقتصاديون وقادة الأعمال بقطع السياسات الروتينية، وتحديث البنية التحتية وتسريع جهود الرقمنة، يهدد الانقسام السياسي بإبقاء ألمانيا على مسار يركز على حماية الوضع الراهن بدلا من التركيز على المستقبل.