ثلاث خطوات للوقاية من التهاب الأعصاب الطرفية عند مرضى السكر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يتعرض كثير من مرضى السكر لحدوث مرض التهاب الأعصاب الطرفية السكرى وهو أحد مضاعفات مرض السكرى، عندما يحدث تلف للأعصاب وخاصة الأعصاب الطرفية، ومع تقدم المرض قد يفقد المريض الشعور بالالم أو الإحساس فى تلك المنطقة، وغالبا تتأثر القدمين وأصابعهما والساق أولًا، ثم تتبعهما اليدين والذراعين، وقد تكون شكوى يومية متكررة أو تظهر وتختفى كل فترة، ورغم أن العلاج فى المراحل المبكرة لظهور الأعراض قد يكون بسيطاً، إلا أن الاهمال والتأخر فى الذهاب إلى الطبيب يسبب تدهور الحالة وزيادة المضاعفات.
ويوضح الدكتور مصطفى كامل السيد، استشارى الأمراض الباطنة والسكر والقلب، أن مرض السكر من الامراض المنتشرة عالميا بحدود 10% من عدد السكان، وهناك زيادة كبيرة لمعدلات الاصابة فى مصر وعلى مستوى العالم أجمع، وللاسف تحتل مصر المركز الثامن عالميا فى عدد مرضى السكر، وفقا للجمعية الأمريكية للسكر (A.D.A) والجمعية الأوروبية لدراسة السكر (E.A.S.D)، ومنتظر عام 2045 أن نقفز إلى المركز السادس عالميا، ويعد ارتفاع مستوى السكر فى الدم من الآثار الشائعة التى تحدث نتيجة عدم السيطرة على المرض وأهمال نصائح الطبيب المعالج، ويؤدى مع الوقت إلى حدوث أضرار خطيرة فى العديد من أجهزة الجسم، وخاصة الأعصاب والأوعية الدموية ومنها إلتهاب الاعصاب الطرفية السكرى.
ويؤكد الدكتور مصطفى كامل السيد، من أكثر أسباب حدوث هذه المضاعفات هو عدم ضبط مستوى السكر بالدم، ولابد على كافة المرضى الحرص على اتباع تعليمات الطبيب المعالج بدقة لضبط مستوى السكر بالدم، لمحاولة تجنب أو تأخير حدوث مضاعفات المرض لاقصى قدر ممكن.
ويقول الدكتور مصطفى كامل السيد، عن أعراض التهاب الأعصاب الطرفية السكرى، تتعدد شكوى المرضى من أحد أو بعض الأعراض فى القدمين والساقين واليدين أحيانا مثل الشعور بالخَدَر أو التنميل أو انخفاض القدرة على الشعور بالألم أو التغيرات فى درجات الحرارة، وبالأخص فى القدمين والأصابع، والشعور بالوخز أو الالتهاب، أو ألم حاد مع وخز يزداد سوءًا فى الليل (الزيادة المسائية للألم)، وكذلك فقدان الإحساس يكون أكثر فى المساء، أو حساسية مفرطة للمس، والافراط فى الإحساس للقدمين كمن يمشى على جمرتين من النار، أو ضعف إحساس شديد فى الساقين والقدمين، لدرجة أن المريض قد يتعرض لجرح بهما مثل (قطعة زجاج) ونزيف، دون إحساس المريض بذلك، آو ضعف العضلات، ويعد فقدان الإحساس نتيجة مضاعفات مرض السكر من الأعراض الشائعة.
ويضيف الدكتور مصطفى كامل السيد، بالنسبة للتشخيص بعد الكشف والفحص الطبى والأخذ بالتاريخ المرضى، وإجراء الفحوصات اللازمة حسب ما يحتاج الأمر، للتأكد من التشخيص أو أى مشاكل أخرى قد لا تكون ظاهرة، وتُوصى المنظمة الأمريكية لمرض السكرى ببدء إجراء فحص الاعتلال العصبى السكرى فور تشخيص المريض بداء السكرى من النوع الثانى، أو بعد خمس سنوات من تشخيص المريض بداء السكرى من النوع الأول، وبعد ذلك يُوصَى بإجراء الفحص سنويًّا.
وأشار الدكتور مصطفى كامل السيد، إلى أن الوقاية دائما من أهم خطوات العلاج، ونطلب أولاً: من المريض المحافظة على ضبط مستوى السكر بالدم،
ثانياً: بعض العوامل المساعدة مثل تناول فيتامين ب المتعدد،
ثالثاً: مجموعة الادوية التى تقلل الإحساس بالالم وتحت أشراف دقيق ومتابعة الطبيب، حسب ما تتطلب الحالة.
وأختتم الدكتور مصطفى كامل السيد، أن الوقاية خير من العلاج، ويمكن منع أو تأخير التهاب الأعصاب السكرى ومضاعفاته عن طريق المحافظة على تنظيم مستوى نسبة سكر الدم جيدا، وحذر من أن عدم التحكم فى مستوى السكر بالدم يؤدى إلى زيادة احتمال الإصابة بكل مضاعفات مرض السكرى، بما فى ذلك تلف الأعصاب، وكذلك تزداد خطورة الإصابة بالاعتلال العصبى السكرِى بزيادة فترة الإصابة بمرض السكرى، خصوصًا فى حال عدم التحكم فى مستوى السكر فى الدم جيدًا، وكذلك من عوامل الخطورة زيادة الوزن وتزداد معها خطورة الإصابة بالاعتلال العصبى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثلاث خطوات
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة لمرضى الحساسية للوقاية من الاضطرابات الجوية .. احذرها
مع التقلبات الجوية الحادة التي يشهدها الطقس ما بين ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح المحملة بالأتربة، يُعاني مرضى الحساسية من تفاقم الأعراض بشكل ملحوظ.
نصائح لمرضى الحساسية خلال الاضطرابات الجويةويعاني مرضى حساسية الصدر، والأنف، والجيوب الأنفية، والجلد من أعراض مزعجة، ولكن يمكن لإتباع بعض النصائح أن نقلل من تفاقم هه الأعراض.
كشف موقع “مايو كلينك” الطبي بمجموعة من النصائح الهامة التي تساعد على الوقاية وتقليل حدة الأعراض خلال هذه الفترة، وتشمل ما يلي :
ـ تجنب الخروج في أوقات الرياح الشديدة:
يفضل البقاء في الأماكن المغلقة خلال العواصف الترابية أو عند نشاط الرياح المثيرة للأتربة، خاصة في فترات الظهيرة حيث تزداد حدة التقلبات الجوية.
ـ استخدام الكمامة:
ارتداء الكمامات الطبية أو القطنية عند الاضطرار للخروج، يساعد في تقليل استنشاق حبوب اللقاح والأتربة التي تؤدي إلى تهيّج الجهاز التنفسي.
ـ غلق النوافذ جيدًا:
خلال العواصف أو نشاط الرياح، يجب إحكام غلق النوافذ والأبواب لمنع دخول الأتربة والملوثات إلى داخل المنزل.
ـ الاستحمام وتغيير الملابس:
بعد العودة من الخارج، يُنصح بالاستحمام وتغيير الملابس فورًا للتخلص من أي حبوب لقاح أو غبار عالق بالجسم أو الشعر.
ـ استخدام بخاخات الحساسية والأدوية بانتظام:
ينبغي الالتزام بتناول الأدوية أو البخاخات الوقائية التي يصفها الطبيب حتى في حال غياب الأعراض، لتقليل فرص تدهور الحالة.
ـ ترطيب الجسم والجلد:
شرب كميات كافية من المياه يساعد على ترطيب الجسم، كما يُنصح باستخدام الكريمات المرطبة لمرضى حساسية الجلد لتقليل الحكة والجفاف.
ـ الابتعاد عن الروائح النفاذة والمنظفات الكيميائية:
ينصح بتجنب الروائح القوية مثل العطور والمنظفات خاصة خلال فترات الحساسية، لأنها قد تزيد من حدة الأعراض.
ـ مراجعة الطبيب عند تدهور الحالة:
في حالة ظهور أعراض غير معتادة أو زيادة شدة الحساسية، يجب التوجه للطبيب فورًا لتعديل العلاج أو التدخل السريع.