استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، تقريراً مقدماً من الدكتور عبدالحميد أبوسحلي، عميد كلية العلوم، والمتضمن؛ طرح قسم الكيمياء بالكلية لبرنامج علوم المواد والنانوتكنولوجي (بنظام الساعات المعتمدة)، والذي يعد من البرامج التي تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي فى التخصصات البينية في مجال علوم المواد، والنانوتكنولوجى؛ لتخدم التقنيات، والتطبيقات في المجالات الصناعية، والطبية، والطاقة، والمياه، والغذاء، لافتاً إلى أن تخصص علوم المواد، والنانوتكنولوجي؛  يعد من التخصصات الحديثة التي أثبتت علاقتها الوثيقة بكافة مجالات الحياة.


  وأوضح رئيس جامعة أسيوط؛ إنالبرنامج يهدف إلى: إعداد خريج قادر على فهم أسس علوم المواد، والنانوتكنولوجي، ولديه القدرة على استخدام الطرق التكنولوجية الحديثة، والمهارات، والتطبيقات العلمية، وقادر على تلبية متطلبات سوق العمل في مجال علوم المواد، والنانوتكنولوجي بشكل عام، ومؤهل للنجاح في أي من المجالات الصناعية، والطبية، والصيدلية، والطاقة، والمياه، والغذاء، والتنمية المستدامة.

 وأضاف الدكتور عبدالحميد أبوسحلي عميد كلية العلوم، أن البرنامج يقبل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بشعبتي؛ العلوم، والرياضيات، والبرنامج معد بنظام الساعات المعتمدة، ويوفر  عدة مميزات للدارس، منها؛ توافر عدد كبير من المقررات الاختيارية التي تعطي للطالب حرية الاختيار، ويقدم الطالب في المستوى الرابع  مشروعاً بحثياً تحت إشراف أستاذ، وفي نهاية المشروع يقدم الطالب عرضاً لمحتوى، ونتائج المشروع أمام لجنة الامتحان، مشيراً أنه في نهاية البرنامج؛ يكتسب الخريج بعض المهارات منها: التعامل مع التكنولوجيا الحديثة؛ فى علوم المواد ، والنانوية، وفهم تقنيات، واقتصاديات، وتطبيقات علوم المواد، والنانوية، والقدرة على توصيف المواد النانوية، ومعرفة تطبيقاتها التكنولوجية، والقدرة على كتابة التقارير الفنية بطريقة متكاملة، وعمل عروض شفهية.

وتتضمن مجالات العمل المتاحة لحامل بكالوريوس علوم المواد ، والنانوتكنولوجي؛ في مجال الطاقة: (المواد المضافة للوقود، والخلايا الشمسية، وإنتاج الهيدروجين، والبطاريات، والمكثفات)، والمياه:(تقنية المياه، ومعالجة الصرف الصحي)، والبيئة: (التكنولوجيا الخضراء)، ومجال الطب: (العلاج بالمواد متناهية الصغر)، وصناعة الغذاء، وصناعة المحفزات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط محافظة أسيوط كلية العلوم جامعة أسيوط عميد كلية العلوم

إقرأ أيضاً:

أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي

 

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.وام


مقالات مشابهة

  • 4 علماء مسلمين لا يزال ميراثهم مؤثرا في العلوم الحديثة
  • دليل حول البحث والتطوير في مجال الوقاية من الإشعاع
  • أستاذ علوم سياسية: القمة العربية بشأن فلسطين ناجحة.. وقدمت مشروعا لإعمار غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حرصت أن يكون الإجماع العربي رسالة واضحة للقوى الدولية
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بإطلاق منصة "مودة" الرقمية
  • أبريل المقبل.. مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي "ربط علوم التراث بتراث العلوم"
  • مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي «ربط علوم التراث بتراث العلوم» في إبريل المقبل
  • الصين تعزز استراتيجيتها للاكتفاء الذاتي العلمي والتكنولوجي
  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي