شروط برنامج دعم التوظيف في السعودية للشركات والأفراد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
برنامج دعم التوظيف المقدم من حكومة المملكة العربية السعودية الذي يهدف بشكل أساسي إلى دعم الباحثين والباحثات في القطاع الخاص غير الربحي حيث يقوم الصندوق بتحمل نسبة من أجر الموظف.
ويشمل هذا البرنامج جميع الوظائف في القطاع ولا يقتصر فقط على بعض الوظائف، لذلك في هذا المقال نتحدث بشيء من التفصيل عن شروط التسجيل للحصول على هذا الدعم.
شروط برنامج دعم التوظيف
ويعتبر برنامج دعم التوظيف فرصة مذهلة لمن يريد التفوق في الحياة المدنية؛ لأنه من المبادرات الحكومية التي تشجع الموظفين في القطاع الخاص والقطاع غير الربحي وكذلك العاطلين عن العمل؛ لذلك لكي تتمكن من التسجيل في برنامج دعم التوظيف لا بد من استيفاء الشروط الآتية:
1-أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
2-ألا يتجاوز عمره 30 عام.
3-لكي يتم قبوله في هذا البرنامج لا بد أن يكون حاصلًا على مؤهل عالي أو دبلوم في المجال الذي يرغب في التوظيف فيه.
4-لا بد أيضًا أن يكون حاصلًا على شهادة الثانوية العامة وكذلك لديه مهارات في اللغة الإنجليزية.
5-لا بد أيضًا أن يكون حاصلًا على رخصة قيادة سارية.
6-يجب ألا يكون مسجلًا فيه نظام التأمينات الاجتماعية وكذلك غير مسجل في صندوق تنمية الموارد البشرية.
7-لا بد من قدرة المتقدم على حضور كافة فترات التدريب المطلوبة
-شروط الشركات للمشاركة في هذا البرنامج1-لكي تتمكن الشركات من المشاركة في برنامج دعم التوظيف لا بد من توافر مجموعة من الشروط أبرزها:
2-أن تكون الشركة مسجلة بالفعل في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
3-توفير الشركة فرص عمل للمتدربين بعد الانتهاء تمامًا من فترة التدريب الخاصة بهم.
4-توفير بيئة تدريبية مناسبة لجميع المتدربين
ودعم صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي "هدف" منشآت القطاع الخاص بنحو نصف مليار ريال سعودي (نحو 134 مليون دولار) عبر 6 دفعات من برنامج دعم التوظيف ودعم التوظيف بأثر رجعي.
وساهمت هذه الدفعات في دعم أجور 53.483 ألف موظف وموظفة سعوديين، يعملون في نحو 9087 منشأة.
وشملت فترة الدعم أجور السعوديين والسعوديات العاملين في تلك المنشآت لأشهر يناير وفبراير ومارس من العام الجاري، وأبريل ومايو ويونيو 2020 عن دعم التوظيف الجديد في سوق العمل.
ويأتي برنامج دعم التوظيف ضمن مبادرات الدعم الحكومي، التي أطلقها الصندوق، لتمكين منشآت القطاع الخاص وضمان استقرارها وتعزيز أدائها، وتخفيف الآثار والتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرص عمل القطاع الخاص استقرار الثانوية العام رخصة قيادة المملكة العربية السعودية القطاع الخاص أن یکون
إقرأ أيضاً:
لتأهيل المواطنين.. تفاهم بين "نافس" والإمارات وأبوظبي للمحاسبة
وقع مجلس تنافسية الكوادر الاماراتية، اليوم الإثنين، مذكرتي تفاهم مع جهاز الإمارات للمحاسبة، وجهاز أبوظبي للمحاسبة والتدقيق، بهدف دعم مبادرات برنامج نافس لتشجيع المواطنين والشركات العاملة في مجالات المحاسبة على الاستفادة من المزايا التي توفرها.
وتسهم المذكرتان في تطوير وتأهيل الكوادر الإماراتية وتوظيفها للعمل لدى شركات ومكاتب مدققي الحسابات في القطاع الخاص، وذلك على المستويين الاتحادي والمحلي في الدولة.
وحسب المذكرتين، يقدم الجهازان الدعم من خلال برنامج نافس لزيادة تنافسية الكوادر البشرية الإماراتية وتمكينها من الحصول على الوظائف في شركات التدقيق المدرجة لدى الجهازين، وذلك عبر تقديم برامج التدريب والتطوير بما يسهم في صقل مهارات المواطنين الباحثين عن عمل وتأهيلهم لدعم اندماجهم بنجاح لدى القطاع الخاص.
ونصت المذكرتان على أن يتولى الجهازان الإشراف على توظيف الكوادر الإماراتية لدى شركات ومكاتب مدققي الحسابات المسجلين لديهما، وكذلك خلق مسارات وظيفية في هذا المجال تهدف إلى تطوير هذه الكوادر ضمن الفئات الإشرافية والفنية والتخصصية العاملة لدى هذه الشركات.
وقال غنام المزروعي أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، إن "توقيع المذكرات يصب في مصلحة الكوادر الإماراتية، ويساهم في تحقيق رؤية القيادة نحو تعزيز الفرص الوظيفية النوعية والمستدامة للمواطنين في القطاع الخاص".
وأكد على عملهم في تحقيق طموحات ورؤى لإشراك رأس المال البشري المواطن بشكل فعال في مختلف العمليات التنموية داخل الدولة، وذلك عبر توفير فرص توظيف وتدريب للمواطنين في مجال حيوي ونوعي كمجال تدقيق الحسابات.
ومن جانبه، قال محمد الزعابي رئيس مكتب شؤون التدقيق والرقابة في جهاز الإمارات للمحاسبة، إن "الجهاز يؤمن بأن تطوير رأس المال البشري هو أساس التقدم المستدام"، مؤكداً على أن الشراكة مع برنامج نافس تهدف إلى تمكين الكوادر الاماراتية من دخول قطاع التدقيق والمحاسبة بخبرة ومهارات تنافسية، ما يعزز دورهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية الإمارات في قيادة التميز المؤسسي.
وبدوره، أكد وائل محمود مدير عام قطاع الرقابة والتدقيق في جهاز أبوظبي للمحاسبة، أن "مذكرة التفاهم مع نافس تعد نهجاً مبتكراً لادماج الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص، من خلال توفير فرص في قطاع يفتقر إلى الكوادر الوطنية"، مضيفاً أنه ومن خلال تطوير مسارات جديدة وإنشاء مراكز تدريب فإن الجهازيهدف إلى بناء منظومة متكاملة تزود الشباب الإماراتي بالمهارات والخبرات اللازمة للنجاح في هذا المجال والمشاركة في بناء اقتصاد مستدام لإمارة أبوظبي بالإضافة الى الارتقاء بآليات العمل في مجالات المحاسبة والتدقيق.