الإفتاء: الأم تستحق فرض الثلث إذا لم يوجَد الفرع الوارث.. (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أصحاب فرض الثلث وشروطه، قائلا: «الذي يستحق فرض الثلث هم الأم بشروط والإخوة لأم بشروط».
فرض الثلث للأموأضاف «فخر»، خلال لقاء ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، وتقدمه الإعلامية زينب سعد الدين، «فرض الثلث فقط اثنين من الروثة وهما الأم وأولاد الأم، بعبارة سهلة وموجزة وبكلمة واحدة، نقول لهم إن أصحاب الثلث هم الأم وأولادها، وبهذه العبارة حفظنا أصحاب الثلث».
وأشار إلى أن الأم تستحق الثلث بـ«شرطي عدم» بمعنى عدم وجود الفرع الوارث، وعدم جمع من الإخوة، لافتا إلى أن الفرع الوارث سواء كان ذكراً أو أنثى أو مفرداً أو متعدداً أو قريباً أو بعيداً.
الأم تستحق الثلث بهذين الشرطينولفت المقصود بالشرط الأول إلى أنه إذا وجد ابن فالأم لا ترث الثلث، وإذا وجدت بنت فالأم لا ترث الثلث، وإذا وجد بنت ابن فالأم لا ترث الثلث، سواء كان هذا متعدداً أو مفرداً.
أوضح أن الشرط الثاني يقصد به أن يكون هناك أكثر من أخ وأخت في المسألة، فإذا وجدنا الأم ومعها جمع من الإخوة سواء كانوا أشقاء أو لأب أو لأم أو مختلط يمنع ذلك الأم من ميراث الثلث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الأم
إقرأ أيضاً:
وكالة التهجير الطوعي.. «مصطفى بكري»: مصر ترد بقوة على مخطط إسرائيلي جديد حول غزة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الأوضاع في قطاع غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا، مع استمرار إسرائيل في حرب الإبادة بعد إفشالها للهدنة ورفضها تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد أن المظاهرات داخل القطاع تتواصل منذ يومين، حيث تطالب قوى معارضة لحركة حماس بتخليها عن السلطة والخروج من غزة لإنهاء الحرب.
وأشار مصطفى بكري إلى أن المتظاهرين يحملون حماس مسؤولية تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع، بسبب عدم تسليم الرهائن المفترض الإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ من شمال غزة على المستوطنات الإسرائيلية.
وشدد بكري على أن هناك وجهة نظر أخرى تدافع عن حماس، معتبرة أن إسرائيل كانت ستجدد عدوانها في كل الأحوال، سواء سلمت الحركة الرهائن أم لم تسلمهم، معتبرين أن ما يجري هو مخطط متكامل لتدمير غزة ومنع إعادة إعمارها، تمهيدًا لتنفيذ مخطط التهجير القسري.
وأشار مصطفى بكري إلى أن هذا المخطط تجلى بوضوح في الأيام الماضية، بعد إعلان إسرائيل عن وكالة التهجير الطوعي، وهو ما دفع مصر إلى الرد بقوة وإصدار بيان رسمي ترفض فيه أي محاولة لتهجير سكان غزة، سواء طوعًا أو قسرًا.
وأضاف أن الأزمة الداخلية في إسرائيل أصبحت عاملاً رئيسا في اتخاذ قرارات الحرب، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تجنب الملاحقة القضائية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سواء بسبب قضايا الفساد أو الاتهامات بالتقصير في التعامل مع عملية طوفان الأقصى. كما أن الحكومة المتطرفة التي يقودها تواجه خطر انهيار الائتلاف الحاكم، وسط خلافات متزايدة بين نتنياهو من جهة، والجيش والأجهزة الأمنية مثل الموساد والشاباك من جهة أخرى، وهو ما ظهر جليًا في إقالة رئيس الشاباك رونين بار، والتي أثارت معركة سياسية وقضائية لا تزال مستمرة.