الطفل الحسن وائل عبدالحليم، 6 سنوات، يعيش مأساة مع المرض منذ الصغر يعانى الطفل من ضمور فى المخ وذلك عندما كان الطفل فى عمر عام أصيب بفيروس على المخ تسبب فى فقدان الرؤية والقدرة على الحركة والإدراك وقصور فى التنفس والتهاب رئوى وبعد عرضه على الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية أكدوا أنه مصاب بضمور فى المخ ويحتاج الطفل إلى أدوية ثمنها مكلف 1200 جنيه شهريًا وعلاج طبيعى وتأهيلى والجلسة تكلفتها 300 جنيه والأسرة الفقيرة تعجز عن توفير ثمنها بسبب الظروف المعيشية الصعب للأب فهو عامل فى محل ولديه طفلان صغيران فى التعليم وليس للأسرة أى مصدر دخل ثابت أو حتى معاش للطفل الحسن يساعد فى العلاج.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات العلاج وتخفيف مأساة الطفل الحسن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحسن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين النوم الجيد والذكريات المؤلمة
كشف باحثون أن قدرة الإنسان على كبح الذكريات المؤلمة تتوقف على قدرته على الحصول على نوم عميق.
وأوضحت دراسة جديدة نشرتها الدورية العلمية ناشنال آكادمي أوف ساينس (National Academy of Sciences) أن الشخص إذا كان مستريحا وحاصلا على قدر واف من النوم، سيكون بمقدور عقله حجب الذكريات السلبية.
أما إذا كان يعاني من الأرق، فإن الذكريات التعيسة والأفكار المؤلمة سوف تظل تلاحقه، وتستمر في إزعاجه لمدة طويلة من الوقت.
ويقول الباحث سكوت كايرني أستاذ علم النفس في جامعة يورك إن "هذه الدراسة قد توفر قطعة مهمة من الأحجية لفهم السبب وراء تزايد احتمالات الإصابة بالأمراض العقلية لدى الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم بشكل مزمن".
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "ساينتفيك أميركان" المتخصص في الأبحاث العلمية: "نريد أن نعرف ما الذي يحدث داخل المخ في حالة عدم الحصول على قدر كاف من النوم".
وقد أثبتت دراسة سابقة أن استدعاء الذكريات وأحداث الماضي يتم عن طريق جزء في المخ يعرف باسم "الحصين"، في حين أن جزءا آخر يعرف باسم "قشرة الفص الجبهي الظهراني" هو المسؤول عن كبح الذكريات المؤلمة.
ويوضح كايرني أن الفرضية العلمية التي عكف الفريق البحثي على إثباتها هي أن قلة النوم تعطل قدرة قشرة الفص الجبهي على "كبح" لية استدعاء الذكريات.
وترى الباحثة ماريا ويبر اخصائية طب الاعصاب الإدراكي بجامعة غلاسكو، وهي ليست من المشاركين في التجربة، أن هذه النتائج "تنطوي على فائدة حقيقية لتحسين المناهج العلاجية" لبعض الأمراض العقلية.
وأضافت في تصريحات لموقع "ساينتفيك أميركان" أن "التدخلات الطبية لتحسين النوم في مرحلة حركة العين السريعة يمكن أن تصبح جزءا من علاج اضطرابات الذكريات التطفلية في حالات مرضية مثل اضطراب ما بعد الصدمة".
وترى أن هذا المنهج العلمي قد يستخدم ضمن الإجراءات الاحترازية لضمان منع ارتداد الأفكار السلبية والذكريات التعيسة بشكل مطلق.