قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن هناك فتاوى لا تراعي فقه المقاصد، ولا فقه الواقع، ولا فقه النوازل، ولكنها فتاوى ضالة لقيطة تتسبب في أزمات مجتمعية، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بضوابط العمل على الفتوى الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف خلال برنامجه «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «دي إم سي»، إن الجلسة العلمية الرابعة لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الرابع والثلاثين، والذي انطلق أمس، عُقدت تحت عنوان: «الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني.

. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة».

وأوضح الجندي أن محاور المؤتمر كانت (الفضاء الإلكتروني ضرورة العصر، الوسائل غير التقليدية وأثرها في تناول الخطاب الديني، الفتوى الإلكترونية، التحفيظ والتدريس عن بعد، الاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني، الاستخدام غير الرشيد للوسائل العصرية في المجال الدعوي وتصحيح المسار).

وأكد أنه شارك من خلال حديثه عن الفتوى وضرورة الفتوى الإلكترونية: «نتكلم الآن عن صراع التأصيل، بمعنى أن الفتوى الصادرة عن المؤسسات الدينية تكون مسئولة وحسابها شديد، وتصدر عن علماء أكفاء، لديهم مسارات العمل الدعوي، وبعد تمحيص، ولكنها تراعي المكان والزمان والشخص والعرف».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي الشيخ خالد الجندي

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الصلاة على النبي رحمة واستغفار ودعاء ومقام عظيم في القرآن الكريم

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصلاة على النبي محمد ﷺ تحتل مكانة عظيمة في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد ميز نبيه الكريم بالصلاة الخاصة عليه، كما جاء في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".

هل اللهم لك صمت أفضل صيغة من دعاء الإفطار في رمضان؟.. انتبهموعد ليلة القدر 2025 وأفضل الأدعية المستحبة

وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك ستة أنواع للصلاة التي وردت في القرآن الكريم، موضحًا أن أولها هي صلاة الله على النبي ﷺ، وهي رحمة خاصة به ورفعة لمقامه، كما تشمل صلاة الله على الخلق جميع المؤمنين، وهي من فضله ورحمته عليهم، وتأتي بعد ذلك صلاة الملائكة على النبي ﷺ، وهي استغفار وطلب رفع درجته، بالإضافة إلى صلاة الملائكة على الخلق، والتي تتمثل في الدعاء والاستغفار لهم، ومن جهة أخرى، أمر الله المؤمنين بالصلاة على النبي ﷺ، تكريمًا له وتعظيمًا لمكانته، في حين أن النبي نفسه كان يصلي على المؤمنين، وخاصة المنفقين والمتصدقين، ويدعو لهم بالرحمة والمغفرة، كما جاء في قوله تعالى: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلِّ عليهم إن صلاتك سكن لهم".

وأضاف أن الصلاة من الله رحمة، ومن الملائكة استغفار، ومن النبي والمؤمنين دعاء، مما يؤكد أن الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر، بل لها أبعاد روحانية عظيمة.

كما نبه إلى بعض الفروق اللغوية في القرآن الكريم، موضحًا أن تعبير "مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ" في سورة التوبة يشير إلى أن النفاق أصبح صفة متأصلة في هؤلاء المنافقين، وليس مجرد سلوك عابر، مؤكدًا أن دقة التعبير القرآني تكشف المعاني العميقة لكلام الله.

مقالات مشابهة

  • خلاصات في العلاقة بين الديني والسياسي وعملية الإصلاح.. مشاتل التغيير (9)
  • توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
  • خالد الجندي: الصلاة على النبي رحمة واستغفار ودعاء ومقام عظيم في القرآن الكريم
  • خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
  • لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآن
  • خالد الجندي: قراءة القرآن بالتشكيل ضرورة لمنع تحريف المعنى «فيديو»
  • انطلاق "أسبوع الأمن الإلكتروني" بـ"تعليمية جنوب الباطنة" لتعزيز المعرفة بالتهديدات الأمنية الإلكترونية
  • خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
  • خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
  • خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم.. فيديو