رئيس الموساد يطلق تحذيراً شديد اللهجة تجاه إيران
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أطلق رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" تحذيرات هي الأولى من نوعها تجاه إيران، محذراً من أن أي استهداف للإسرائيليين سيقابل برد في قلب طهران.
وقال دادي برنيع في كلمة له خلال مؤتمر لمعهد السياسات ضد الإرهاب في جامعة "رايخمان" إنه قد حان الوقت لتدفيع إيران الثمن باهظاً لقاء العمليات التي تقوم بتوجيهها خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف "أحبطنا 27 عملية بتوجيه إيراني هذا العام وإذا ما أصيب إسرائيلي أو يهودي بفعل إيراني فسنعمل ضد كبار متخذي القرارات في طهران، سنعمل في عمق إيران وفي قلب طهران ولا حصانة لهذا النظام".
وحذّر قائلاً "بعد أن أثبتنا للعالم الذي كان واضحاً لنا منذ زمن وهي أن جميع العمليات التي أحبطت كانت بتوجيه إيراني، ولكن حانت ساعة تدفيع إيران الثمن وبشكل مختلف عن السابق".
وهدد رئيس الموساد "أي مس بغسرائيلي أو بيهودي بأي وسيلة وطريقة سواءً عبر حليف أو إيران أو عبر أسلحة إيرانية دخلت إلى إسرائيل، سيؤدي إلى قيامنا بعمليات ضد من أرسل الإرهابيين وضد متخذي القرارات، من المنفذ وحتى المستوى الذي صادق على تفعيل وحدات الإرهاب، أقصد ما أقول وسندفعهم الثمن وفي قلب طهران"، حسب قوله.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الموساد إيران المقاومة فلسطين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
دبي (رويترز) –
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع فوكس بيزنس، قال ترامب “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق”، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض رغباتها”.
وأضاف دون أن يذكر ترامب بالاسم “إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا…المحادثات بالنسبة لهم هي طريق لتقديم مطالب جديدة. ليس الأمر عن المسألة النووية الإيرانية وحسب…قطعا لن تقبل إيران رغباتهم”.
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.
وذكر خامنئي الذي له القول الفصل في الشؤون الرئيسية للبلاد أنه لا يوجد “سبيل آخر للوقوف في وجه الإكراه والبلطجة”.
وأضاف “إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي”.
ورغم أن طهران تقول إن برنامجها للصواريخ الباليستية دفاعي بحت، فإن الغرب ينظر إليه باعتباره عاملا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...