القدس المحتلة - ترجمة صفا

أطلق رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" تحذيرات هي الأولى من نوعها تجاه إيران، محذراً من أن أي استهداف للإسرائيليين سيقابل برد في قلب طهران.

وقال دادي برنيع في كلمة له خلال مؤتمر لمعهد السياسات ضد الإرهاب في جامعة "رايخمان" إنه قد حان الوقت لتدفيع إيران الثمن باهظاً لقاء العمليات التي تقوم بتوجيهها خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف "أحبطنا 27 عملية بتوجيه إيراني هذا العام وإذا ما أصيب إسرائيلي أو يهودي بفعل إيراني فسنعمل ضد كبار متخذي القرارات في طهران، سنعمل في عمق إيران وفي قلب طهران ولا حصانة لهذا النظام".

وحذّر قائلاً "بعد أن أثبتنا للعالم الذي كان واضحاً لنا منذ زمن وهي أن جميع العمليات التي أحبطت كانت بتوجيه إيراني، ولكن حانت ساعة تدفيع إيران الثمن وبشكل مختلف عن السابق".

وهدد رئيس الموساد "أي مس بغسرائيلي أو بيهودي بأي وسيلة وطريقة سواءً عبر حليف أو إيران أو عبر أسلحة إيرانية دخلت إلى إسرائيل، سيؤدي إلى قيامنا بعمليات ضد من أرسل الإرهابيين وضد متخذي القرارات، من المنفذ وحتى المستوى الذي صادق على تفعيل وحدات الإرهاب، أقصد ما أقول وسندفعهم الثمن وفي قلب طهران"، حسب قوله.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الموساد إيران المقاومة فلسطين الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

أعلن المتحدث باسم مجلس بلدية طهران علي رضا نادعلي، تعليق تغيير اسم شارع “بيستون” في المنطقة 6 بطهران إلى اسم “يحيى السنوار”، القائد السابق لحركة حماس في غزة، الذي استشهد في 17 أكتوبر 2024 خلال تبادل إطلاق النار مع قوة من الجيش الإسرائيلي في غزة.

وبحسب وكالة أنباء “إرنا” الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على ذلك الشارع في العاصمة الإيرانية، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.

وأكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك “لن يتم تغيير اسم شارع “بيستون في الوقت الحالي” إلى شارع “يحيى السنوار”.

وكان مجلس بلدية طهران صوّت، يوم الثلاثاء الماضي، على تغيير اسم شارع “بيستون” الواقع بين شارع “فتحي الشقاقي” و”ميدان الجهاد” ليحمل اسم “يحيى السنوار

وبرر نادعلي التراجع عن تغيير اسم شارع “بيستون” إلى “يحيى السنوار”، بالحفاظ على “الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذُكر مرارًا في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية”.

ويُعدّ جبل بيستون من الرموز القومية الفارسية قبل الإسلام، حيث نُقشت عليه كتيبة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودوّنت لتوثيق انتصاراته على خصومه وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.

مقالات مشابهة

  • الرقابة الإسرائيلية: الموساد اغتال هنية بقنبلة وضعت في غرفته
  • وزارة الزراعة التركية توجه تحذيرًا شديد اللهجة لمن “يحاولون الصيد في المياه العكرة”
  • إيران تحتجز صحافية إيطالية في طهران
  • كيف تشارك إيران في محورين بارزين وما هي المخاوف الغربية تجاه ذلك؟
  • إيران.. انهيار شديد للعملة وسط تفاقم الأزمات الاقتصادية
  • خلاف عميق: الموساد يدعو لضرب إيران ونتنياهو يرفض
  • إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
  • لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
  • ما هي استراتيجية إيران للخروج من المأزق في 2025؟
  • إيران أم الحوثيون.. خلاف ساخن بين نتانياهو ورئيس الموساد