تراس تنشر مذاكراتها عن ترؤسها الحكومة البريطانية لـ45 يوما ولقاءاتها مع بوتين وشي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس إصدارها كتابا في الربيع يتناول السنوات التي قضتها في السلطة، وتقدم من خلاله النصائح لقادة المستقبل، وتتذكر الدروس التي تعلمتها في عملها.
وتستذكر ليز تراس في الكتاب الذي تنوي توقيعه مستقبلا، الدروس التي تزعم أنها تعلمتها عندما كانت "المحافظة الوحيدة في الحكومة" في كثير من الأحيان، إلى جانب نصائح لقادة المستقبل، علما أن فترة رئاستها للوزراء دامت 45 يوما، وهي تعتبر الأقصر في تاريخ بريطانيا، بينما يحمل كتابها اسم "عشر سنوات لإنقاذ الغرب".
وأعلنت دار "رينيري بابليشنغ" المحافظة، يوم الأحد، أن تاريخ إصدار الكتاب سيكون 16 أبريل المقبل، وذكرت الدار أن تراس ستتحدث عن طلب الملكة إليزابيث الثانية منها تشكيل حكومة قبل يومين فقط من وفاتها العام الماضي.
كما ستصف تراس في الكتاب لقاءاتها مع مسؤولين أجانب كالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقالت تراس في بيان: "بعد أكثر من عشر سنوات من العمل كوزيرة في الحكومة البريطانية، رأيت عن كثب التهديدات التي تواجه الديمقراطية العالمية".
إقرأ المزيدوأضافت "أريد أن أشارككم الدروس المستفادة من تجربتي في الحكومة، والاجتماعات الدولية التي كنت فيها المحافظة الوحيدة في الغرفة في كثير من الأحيان، وأن أظهر أن لدينا خيارات صارمة يتعين علينا اتخاذها إذا أردنا تجنب الانحدار المنظم للهندسة المعمارية الغربية التي قادت العالم على مدى أجيال من السلام والازدهار النسبيين."
كما ستدافع تراس أيضا عن أفكار السوق الحرة الاقتصادية، والتي كانت لها دور في إنهاء حكمها.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي اليزابيث الثانية بكين شي جين بينغ غوغل Google فلاديمير بوتين لندن موسكو
إقرأ أيضاً:
33 يوما من العدوان الصهيوني على طولكرم و 12 ألف نازح
الثورة نت/وكالات يدخل العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها، اليوم الجمعة، يومه الـ33 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس يومه الــ20، وسط تعزيزات عسكرية، ومداهمات وتدمير للبنية التحتية وحرق للمنازل. وبحسب مصادر فلسطينية، أرسل جيش العدو، صباح اليوم، تعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط عدوانه المستمر. ويواصل العدو فرض حصار محكم على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة داخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، تزامنا مع إطلاق قناصته للرصاص الحي بشكل كثيف في منطقة جبلي النصر والصالحين في مخيم نور شمس. هذا وألحقت قوات العدو خلال عدوانها على المدينة ومخيميها دمارا كبيرا في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية، وفاقم معاناة المواطنين المحاصرين. هذا العدوان غير المسبوق، أدى إلى دمار هائل وخسائر فادحة، إذ دمر العدو ممتلكات المواطنين من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، كما هدم 26 بناية بشكل كامل في مخيم طولكرم وأحدث أضرار جسيمة في المباني والمرافق المحيطة بها، فضلا عن إخطار العدو بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام القادمة، بذريعة شق طرق تخترق عدة حارات. كما أسفر العدوان عن نزوح ما يقارب 12 ألف مواطن قسرا من مخيم طولكرم وأكثر من 5000 مواطن من مخيم نور شمس، وما تزال قوات الاحتلال تجبر أعدادا أخرى على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، فيما استشهد 13 مواطنا بينهم طفل وسيدتان احداهما حامل في الشهر الثامن. ويطلق المواطنون المحاصرون مناشدات لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء. و تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ21 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة. ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع جيش العدو عدوانه -الذي أطلق عليها اسم “السور الحديدي”- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا أكثر من 65 شهيدا وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.