قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، إنه يتطلع إلى لقاء نظيره الصيني شي جين بينج "قريبا".

وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي عقده في عاصمة فيتنام هانوي: "وجود تقارب فيتنامي أمريكي لا يعني احتواء الصين".

وشدد على أن بلاده لا تعتزم "إيذاء الصين".

وأعرب بايدن عن نيته الصادقة بإعادة العلاقات الأمريكية الصينية إلى مسارها الصحيح.

وأكد بايدن أن "زيارته الحالية إلى فيتنام لا تتعلق باحتواء الصين.. بل بوجود قاعدة مستقرة في المحيطين الهندي والهادئ".

ونوّه أن بلاده تعمل على "تعزيز تحالفاتها حول العالم للحفاظ على الاستقرار".

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن نظيره الصيني يواجه "بعض الصعوبات في الوقت الحالي".

اقرأ أيضاً

عين على الصين.. محادثات أمريكية سعودية لتقاسم معادن أفريقية

وتابع بايدن قائلاً إن شي يواجه "صعوبات اقتصادية، بما في ذلك البطالة بين الشباب".

وبينما أكد الرئيس الأمريكي أنه يتطلع للقاء نظيره الصيني "قريبا"، قال إنه التقى "شي رقم 2" خلال زيارته للهند في قمة مجموعة العشرين، في إشارة إلى رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ الذي حضر القمة.

كما تطرق بايدن إلى زلزال المغرب قائلاً: "إني حزين لفقدان الأرواح في المغرب".

والأحد، ذكرت وزارة الداخلية المغربية، في بيان، أن أحدث حصيلة للزلزال الذي ضرب البلاد مساء الجمعة بقوة 7 درجات، بلغت 2122 وفاة و2421 جريحا.

وقبل ساعات، وصل الرئيس الأمريكي إلى هانوي بفيتنام في رحلة تهدف إلى "تعميق التعاون الثنائي"، بحسب السفارة الأمريكية في هانوي.

اقرأ أيضاً

وثائق قضائية تكشف تفاصيل مصادرة أمريكا شحنة نفط إيراني للصين

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جو بايدن فيتنام قمة العشرين الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

عزيز رباح يكتب..زيارة الرئيس الصيني للمغرب عندما يقتنع الكبار بمصداقية وطموح المغرب

 

يتأكد يوما بعد يوم تنافس الدول الكبرى على التقارب والتعان مع المملكة المغربية كقوة صاعدة ومؤثرة وليس كسوق فقط يريدون منه نصيبهم كما يظن البعض. فأرقام التبادل التجاري والصفقات لا تصل إلى أرقام شركة متوسطة واحدة في تلك الدول.

لقد أبانت الزيارة الأخيرة للرئيس الصيني للمغرب عمق الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين البلدين. حيث أن طبيعة الزيارة وصداها وسياقها الدولي/الوطني (القرار الفرنسي و نتائج الانتخابات الأمريكية) والمواكبة الإعلامية الدولية والصينية والمضامين المعلنة للمباحثات بين ولي العهد حفظه الله ورعاه والرئيس الصيني أكدت أن الشراكة بين البلدين انتقلت من التأسيس إلى التنزيل الفعلي والمؤثر.

وقد تم التأكيد في المباحثات على العمل سويا لتحقيق المصالح المشتركة والحفاظ على المصالح العليا للبلدين وهلى رأسها السيادة والوحدة والأمن والاستقرار.

كما تم التنويه بدور المملكة في الشراكة الصينية الإفريقية والصينية العربية، فطريق الحرير الصيني والمبادرة الاطلسية المغربية تجعلان من البلدين رائدين وفاعلين مؤثرين ومتكاملين في الشبكة اللوجيستية للاقتصاد العالمي والاقتصاد الإفريقي والعربي.

هذا بالإضافة إلى الدعوة إلى تعزيز التعاون في مجالات الصناعة والثقافة والتعليم والصحة.

الزيارة القصيرة في مدتها تحمل دلالات كبيرة وتوجهات حاسمة لتعميق الشراكة مع الصين وتطويرها لتشمل مجالات استراتيجية ومصيرية أخرى منها:

أولا: تجويد التعليم بدءا بترسيخ مكانة المؤسسة التعليمية وهيبة المدرس والرفع من قيمته وتطوير الذكاء والمهارات والانضباط ضد على الرداءة والكسل ومحاصرة تيار التفاهة والتخريب القيمي باسم التفتح الذي ينشره البعض عبر الفن الملهي والمفلس الذي يسترزق منه بعض المندسين والمخططين للتفاهة.

ثانيا: تحويل الصحراء إلى جنان خضراء لمواجهة تحديات التغير المناخي ومعالجة آثاره وخاصة الإجهاد المائي والتصحر بغية تحقيق السيادة الغذائية و كذا دعم الدبلوماسية الوطنية في إفريقيا بالخبرة الغذائية خاصة أن بلادنا تملك أحد أهم مفاتيح الفلاحة وهو الفوسفاط الذي يفتح آفاق رحبة للتعاون الدولي.

ثالثا: تقوية الاقتصاد الصغير والصغير جدا لخلق مئات الآلاف من مناصب الشغل في قطاعات الصناعة التقليدية والخدمات والتجارة والسياحة والفلاحة والمعادن والبناء بالموازاة مع دعم ومواكبة الشركات الكبرى والرائدة للتنافس على الأسواق العالمية وخلق الثروة.

رابعا: العمل على تطوير ودعم الرياضات الفردية النوعية خاصة رياضة فنون الدفاع عن النفس التي تمثل أحد ركائز النسيج الثقافي والاجتماعي في الصين، وبلادنا في حاجة ماسة إلى ثقافة رياضية بانية للشخصية وواقية من التهديدات التي تطال الأطفال والشباب وهم مستقبل الوطن وكنزه الذي لا يضاهى.

خامسا: تقوية مكانة الأسرة وتشجيع الولادة ومواجهة تحدي الشيخوخة، بعدما كاد يصل العالم (ومنه الصين ومالمغرب بآمان) إلى الخريف الديموغرافي بسبب دعوات تحديد النسل ونشر الصراع بين الرجل والمرأة والتخويف من تكاليف الزواج والأبناء وقوانين تسهيل الطلاق و تفشي ظاهرة التيارات النسوية الغير منضبطة والمدعومة بمخططات فنية وإعلامية ودولية رهيبة.

سادسا: تطوير القطاع الصحي بناء على ماتحقق من تعاون بين البلدين أثناء فترة الوباء كورونا واستكشاف تطور وحاجيات القطاع وتنامي متطلبات الحماية الصحية وتأتي الصناعة الدوائية على رأس أولويات التعاون بتشجيع الطب الصيني وجلب الأطباء الصينيين لسد الخصاص وتطوير السياحة الطبية وجلب صناعة المعدات والمستلزمات الطبية.

هذه مسارات جديدة للتعاون حققت فيها الصين إنجازات مبهرة ونافعة وضامنة للديمومة الحضارية والتنافسية الاقتصادية والتنمية الإجتماعية والنهضة العلمية والتكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الأمريكي
  • خلال زيارته روما.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره لشمال مقدونيا
  • السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد
  • عزيز رباح يكتب..زيارة الرئيس الصيني للمغرب عندما يقتنع الكبار بمصداقية وطموح المغرب
  • بعد زيارة الرئيس الصيني.. بكين تمدد الإقامة للسياح والتجار المغاربة
  • "أنا زوج جو بايدن".. ذلة جديدة للرئيس الأمريكي (ما القصة؟)
  • الرئيس الصيني: سنواصل العمل مع المغرب لدعم المصالح الجوهرية للبلدين
  • الرئيس الإندونيسي يختتم زيارته إلى الإمارات
  • وزير الدفاع الأمريكي يحث نظيره الإسرائيلي على عدم استهداف الجيش اللبناني