أكد المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، قبل قليل، أن إعصار «لي» المدمر، يتجه من الغرب إلى الشمال الغربي في المحيط الأطلسي الاستوائي، وسط توقعات بأن يجلب أمواجاً خطيرة، وتيارات مدمرة، إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، اعتباراً من مساء الأحد، وحتى مطلع الأسبوع المقبل.

ماذا نعرف عن الإعصار «لي»؟

وبحسب موقع «فوكس نيوز» الأمريكي، فمن  المقرر أن تمر العاصفة «لي»، التي تقع على بعد حوالي 270 ميلاً (535 كيلومترًا) شمال شرق جزر «ليوارد» الشمالية، شمال بورتوريكو، وجزر فيرجن الأمريكية وجزر الكاريبي الأخرى.

إعصار مصحوب برياح شديدة

وذكر المركز أن الإعصار «لي» كان يحمل رياحًا شديدة وضعفت قوتها لتصبح عاصفة من الفئة الثانية، اليوم الأحد، بعد أن كانت من الفئة الثالثة، عندما انخفضت سرعة الرياح إلى أقل من 111 ميلا في الساعة (178 كيلومترا في الساعة).

وكانت العاصفة تتحرك ببطء من الغرب إلى الشمال الغربي بسرعة 8 أميال في الساعة (17 كم في الساعة) وقال المركز: إن من الممكن حدوث «بعض التعزيز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعصار الولايات المتحدة الأمريكية الإعصار رياح فی الساعة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: صور جوية تكشف تهديدا غير مسبوق قرب الساحة الخلفية للولايات المتحدة

أظهرت صور أقمار اصطناعية حصول توسع في محطات تنصت إلكتروني كوبية يعتقد أنها مرتبطة بالصين، بما في ذلك عمليات بناء جديدة في موقع لم يتم الإبلاغ عنه مسبقا يبعد نحو 100 كيلومتر عن قاعدة بحرية أميركية في خليج غوانتانامو.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن تقريرا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن وجد أن كوبا قامت بتحديث وتوسعة مرافق التجسس الإلكترونية الخاصة بها بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

وحدد التقرير أربعة مواقع شهدت مثل هكذا تحديثات وتقع في بلدات بيغوكال وإل سالاو وواجي وكالابازار.

وذكرت الصحيفة أن بعض المواقع التي أوردها التقرير، مثل ذلك الموجود في بيغوكال، تم تحديدها سابقا على أنها مواقع تنصت، إلا أن صور الأقمار الاصطناعية توفر تفاصيل جديدة حول قدرات وتوسعة هذه المواقع خلال السنوات الماضية وكذلك روابطها المحتملة مع الصين.

وقال المؤلف الرئيسي لتقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الباحث ماثيو فونايول إن "هذه مواقع نشطة مع مجموعة مهام متطورة".

وذكر التقرير أن موقعين بالقرب من هافانا، هما بيغوكال وكالابازار، يضمان هوائيات كبيرة يبدو أنها مصممة لمراقبة الأقمار الاصطناعية والتواصل معها. 

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن كوبا لا تمتلك أي أقمار اصطناعية، إلا أن الهوائيات ستكون مفيدة للصين، التي لديها برنامج فضائي كبير.

وقال التقرير إنه تم تركيب أحدث طبق هوائي في بيغوكال في يناير الماضي، بالإضافة لإجراء تحسينات أخرى للبنية التحتية في المواقع الأخرى على مدار العقد الماضي.

Maps of Cuba in the news are never good news

"Satellite Images Show Expansion of Suspected Chinese Spy Bases in Cuba " @WSJ pic.twitter.com/U8HRXJWEbM

— James Pethokoukis ⏩️⤴️ (@JimPethokoukis) July 2, 2024

وفقا للتقرير فإن موقع إل سالاو هو الأحدث بين المواقع الأربعة، حيث لا يزال قيد الإنشاء ولم يكن معروفا علنا من قبل.

يقع الموقع خارج مدينة سانتياغو دي كوبا في الجزء الشرقي من البلاد وليس بعيدا عن القاعدة البحرية الأميركية في غوانتانامو.

وقال التقرير إن أعمال البناء في الموقع بدأت عام 2021، ليكون مصمما لاستيعاب تشكيل كبير من الهوائيات يمكن استخدامها للعثور على الإشارات الإلكترونية واعتراضها.

وأكد فونايول إن الموقع، عند اكتماله، يمكنه مراقبة الاتصالات والإشارات الإلكترونية الأخرى القادمة من قاعدة غوانتانامو.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تخلتا إلى حد كبير عن هذا النوع من الهوائيات لصالح التقنيات الأحدث، لكن الصين تقوم ببنائها في عدة مواقع عسكرية في بحر الصين الجنوبي.

ولعبت الصين دورا أكبر في كوبا في السنوات الأخيرة، ووفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض العام الماضي، فقد أجرت بكين تحديثا لمنشآت جمع المعلومات الاستخبارية في كوبا في عام 2019.

وول ستريت جورنال: "اتفاق سري" لإنشاء قاعدة تجسس صينية في "الساحة الخلفية" لأميركا نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن الصين وكوبا قد توصلتا إلى "اتفاق سري" يسمح لبكين بإقامة منشأة تنصت إلكتروني في الجزيرة المجاورة للولايات المتحدة، مما يشكل تحد جيوسياسي جديد وتهديد غير مسبق لواشنطن.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في يونيو من العام الماضي، نقلا عن مسؤولين أميركيين، القول إن الصين وكوبا توصلتا إلى "اتفاق سري" يسمح لبكين بإقامة منشأة تنصت إلكتروني في الجزيرة المجاورة للولايات المتحدة، مما يشكل تحديا جيوسياسيا جديدا وتهديدا غير مسبوق لواشنطن.

ويؤكد مسؤولون أميركيون سابقون ومحللون أمنيون أن مصدر القلق بشأن المحطات هو أن الصين تستخدم القرب الجغرافي لكوبا من جنوب شرق الولايات المتحدة للحصول على اتصالات إلكترونية حساسة من القواعد العسكرية الأميركية ومنشآت الإطلاق الفضائية وعمليات الشحن العسكري والتجاري.

وتعتبر واشنطن بكين أهم منافس اقتصادي وعسكري لها، وبالتالي يمكن أن تشكل قاعدة صينية ذات قدرات عسكرية واستخباراتية متقدمة في الساحة الخلفية للولايات المتحدة تهديدا جديدا غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • أميركا.. خطة لإعدام نصف مليون بومة
  • شاهد| إعصار يمني في يضرب البحر العربي والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي
  • هل تتأثر مصر بإعصار بيريل المدمر؟.. من الفئة الخامسة ويهدد 6 ولايات أمريكية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمصرع 12 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال أسبوع في أربع ساحات مختلفة (قطاع غزة - الشمال - الضفة الغربية - أراضي الـ 48)
  • إعصار بيريل يضرب جاميكا.. دمار واسع في مدن عديدة
  • ما قبل الغرب.. صعود وسقوط أنظمة العالم الشرقي.. قراءة في كتاب
  • إعصار بيريل المدمر يضرب جامايكا
  • إعصار بيريل يضرب جامايكا مع ارتفاع عدد الوفيات وانتشار الدمار
  • مشاهد مروعة من إعصار بيريل المدمر في الكاريبي (فيديو)
  • صحيفة: صور جوية تكشف تهديدا غير مسبوق قرب الساحة الخلفية للولايات المتحدة