واقع مرير يعيشه سكان المناطق النائية .. طلاب منطقة " قنفل " بأبين يتلقون تعليمهم تحت أكواخ من القش ..!!
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كتب / نظير كندح
تتضاعف معاناة الأهالي في منطقة " قنفل " بخبر المراقشة - ( 65 ) كيلو شمال شرق مدينة " شقرة " الساحلية تتبع إداريا لمديرية خنفر - مع غياب الخدمات وخروجها عن دائرة اهتمام السلطات المحلية ، حيث تنعدم الخدمات بشكل يكاد يكون كلي ..!!
غياب الخدمات واتساع رقعة الفقر جعلا من تلك المنطقة التي يقطنها قرابة ( 1000 ) نسمة غير قابلة للعيش ، حيث يتطلب الحصول على المياه رحلة شاقة للغاية مدتها ( 4 ) ساعات يقوم بها النساء والأطفال بشكل يومي على ظهور الحمير .
ويبدو الأطفال الأكثر تضرراً من الوضع القائم هناك يتجلى ذلك في فصول مدرستهم المبنية من القش ..!!
صحيفة "عدن الغد" التقى بطلاب ومعلمي مدرسة قنفل .. الذين أطلقوا نداء إستغاثة للجهات المعنية في المديرية والمحافظة والمنظمات الداعمة للالتفات إلى وضع المنطقة التي تضم عدد من القرى تفتقر إلى وجود فصول مدرسية حديثة يتلقى فيها التلاميذ تعليمهم عوضاً عن أكواخ القش التي لاتقيهم حر ولا تدفئهم في برد ..
أ. أحمد حيدرة صالح _ مشرف التعليم في المنطقة _ قال : إن المنطقة بحاجة إلى بناء عدد من فصول لاستيعاب قرابة ( 100 ) طالب وطالبة يتلقون تعليمهم حاليا في أكواخ من القش ..
في حين عبر الطلبة عن أمنياتهم بالدراسة في فصول مدرسة حقيقية ، آملين من السلطات والجهات المانحة أن تحقق أمنياتهم البسيطة المتمثلة في بناء فصول مدرستهم حتى يتمكنوا من إستيعاب دروسهم بعيداً عن التشويش والتشتت الذي يعانونه ..
تجدر الإشارة إلا أن الأهالي والتلاميذ متشبثون بسير العملية التعليمية في منطقتهم رغم الواقع المرير الذي يعيشونه بسبب الفقر ، حيث يحاولون بإمكانياتهم البسيطة التغلب على تحديات كثيرة منها نقص الكتاب المدرسي وشح الامكانيات التي تنعكس في المظهر العام للطلاب الذين يتوجهون إلى أماكن الدراسة دون حقائب مدرسية أو زي موحد ..
حفظ الله ( أبين ) من كل مكروه
للتواصل على الأرقام التالية :
770335457
735443106
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أيهما يصل للشيخوخة مبكرًا: سكان المناطق الحارة أم الباردة.. دراسة تحسم الجدل
مقالات مشابهة ظهور سحابة مخيفة في سماء البرازيل يرعب السكان
19/01/2025
03/06/2024
09/02/2024
08/11/2023
04/01/2022
17/12/2021
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن العيش في بيئات ذات درجات حرارة مرتفعة قد يؤدي إلى تسارع الشيخوخة البيولوجية، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والموت المبكر.
ووفقًا لتقرير نشره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، يلعب المناخ والبيئة المحيطة دورًا رئيسيًا في العمليات البيولوجية داخل الجسم، حيث تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على كفاءة عمل الخلايا والأنظمة الحيوية، ما قد يُسرّع من التقدم في العمر على المستوى الجزيئي.
تسارع الشيخوخة بسبب الحرارةفي دراسة نُشرت بمجلة “Science Advances” العلمية، تتبع باحثون من كلية “ليونارد ديفيس” لعلم الشيخوخة بجامعة جنوب كاليفورنيا التغيرات البيولوجية لآلاف الأشخاص على مدى سنوات، ووجدوا أن التعرض المستمر للحرارة العالية قد يُسرّع الشيخوخة البيولوجية مقارنة بالعيش في مناطق أكثر برودة.
وأوضحت البروفيسورة جينيفر أيلشاير، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن العمر البيولوجي يعكس مدى كفاءة الخلايا والأنظمة الحيوية، وهو يختلف عن العمر الزمني الذي يعتمد على عدد السنوات منذ الولادة. وأكدت أن تسارع الشيخوخة البيولوجية يرتبط بزيادة خطر الأمراض المزمنة والوفاة المبكرة.
نتائج التحليل الجينيقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 3600 شخص تجاوزت أعمارهم 56 عامًا، حيث خضعت عينات دمهم للتحليل على مدار 6 سنوات لرصد التغيرات الجينية الناتجة عن العوامل البيئية.
واستخدم الفريق البحثي “الساعات الجينية”، وهي أدوات رياضية تعتمد على مثيلة الحمض النووي (DNA Methylation) لقياس تأثير البيئة على النشاط الجيني. ثم قارنوا هذه التغيرات بمعدلات الحرارة وأيام الحر الشديد المسجلة بين عامي 2010 و2016.
وخلصت النتائج إلى أن الأفراد الذين يعيشون في مناطق تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة لعدة أشهر سنويًا شهدوا تسارعًا في الشيخوخة البيولوجية يصل إلى 14 شهرًا إضافيًا، مقارنة بمن يعيشون في مناطق ذات مناخ أكثر اعتدالًا.
الحرارة والرطوبة عاملان رئيسيانأكدت الدكتورة إيون يونغ تشوي، الباحثة المشاركة في الدراسة، أن العلاقة بين الحرارة وتسارع الشيخوخة ظلت قائمة حتى بعد ضبط العوامل الاجتماعية والاقتصادية، ومستويات النشاط البدني، وعادات التدخين واستهلاك الكحول.
وأشارت النتائج إلى أن بعض التغيرات الجينية تحدث خلال أيام قليلة من التعرض لموجات الحر، بينما قد تستمر تأثيرات أخرى لفترات أطول. كما أوضحت أيلشاير أن كبار السن أكثر عرضة للخطر، نظرًا لتراجع قدرتهم على تنظيم حرارة الجسم عبر التعرق، خاصة في البيئات الرطبة.
توصيات لحماية السكاندعت الدراسة إلى اتخاذ تدابير وقائية لحماية الفئات الأكثر تأثرًا، خصوصًا كبار السن، من الآثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة. كما أكدت على أهمية دور صناع السياسات والمخططين العمرانيين في تطوير إستراتيجيات مستدامة لمساعدة المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ وتقليل التأثيرات الصحية الضارة.
ذات صلةالوسومالبارد البرودة الجو الحار الشيخوخة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار