استمرار الحملات الهادفة لإخراج المهاجرين الأفارقة من عدن إلى ضواحي المدينة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لليوم الثاني على التواصل، واصلت الأجهزة الأمنية وبتعاون كبير وضغط من المواطنين في عدد من مديريات محافظة عدن، بحملات تهدف لإجلاء العشرات من المهاجرين الغير شرعيين من الأفارقة الأورمو الى ضواحي العاصمة المؤقتة عدن.
وبحسب مراسل "الموقع بوست" فإن أبناء حي السنافر بمديرية الشيخ عثمان، نفذوا بمشاركة قوات أمنية بقيادة بسام المحضار، حملة لإجلاء عشرات المهاجرين من منطقتهم خشية وقوع صدامات في بينهم تهدد سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وأشار إلى أنه تم إخراج المهاجرين من حي السنافر إلى خارج مدينة عدن كونهم يشكلون تهديداً وخوفا للأهالي بسبب الصدامات الناتجة عن خلافات عرقية ودينية فيما بينهم والتي شهدتها المدينة وتسببت بسقوط قتلى وجرحى الأيام القليلة الماضية.
وكانت مديرية كريتر هي الاخرى قد شهدت يوم أمس السبت حملة مشابهة حيث عمل المواطنون خلالها بمساعدة بعض اقسام الشرط على تجميع العشرات من المهاجرين واخراجهم من أوساط المديريات إلى ضواحي المدينة.
وجاءت هذه الحملات عقب أيام من صدامات مسلحة اندلعت بين المهاجرين الأفارقة في مدينة عدن وامتدت حتى محافظة لحج إثر خلافات عرقية ودينية فيما بينهم وتسببت بسقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اليمن اثيوبيا الهجرة الدولية
إقرأ أيضاً:
"محاكمة مفتوحة لسالڤيني.. هل يواجه 6 سنوات سجناً بسبب رفضه إنزال المهاجرين؟"
جاء في الصحف الإيطالية اليوم، الجمعة 20 ديسمبر 2024، يمثل ماتيو سالڤيني، نائب رئيس الحكومة الإيطالية ووزير النقل الحالي، أمام المحكمة في قضية Open Arms الشهيرة. المحاكمة تُجرى في قصر المحكمة في باليرمو، حيث يواجه سالڤيني تهمة الحجز غير المشروع للأشخاص ورفض أداء الواجبات الرسمية في سياق منع السفينة الإسبانية Open Arms من إنزال 147 مهاجراً تم إنقاذهم في البحر في أغسطس 2019.
محافظ سوهاج يفتتح ميدان جمال عبد الناصر بعد انتهاء أعمال التطوير والتجميلماذا حدث في أغسطس 2019؟
في صيف 2019، كانت سفينة Open Arms قد توقفت قبالة سواحل لامبيدوزا لمدة 20 يوماً بعد أن رفض سالڤيني، في منصبه كوزير للداخلية آنذاك، السماح للمهاجرين بالصعود إلى البر. هذا القرار أدى إلى حدوث أزمة إنسانية على متن السفينة، حيث كانت الحالات الصحية للمهاجرين في تدهور مستمر نتيجة للظروف القاسية في البحر. بعد تدخل من النيابة العامة في أغريجنتو، أمر القضاء بإنزال المهاجرين بشكل عاجل، لتسجل المحكمة تحركات سالڤيني كقرار فردي، غير مشترك مع باقي أعضاء الحكومة، وهو ما يعارض الدفاع الذي قدمه وزير الداخلية آنذاك.
الاتهامات الموجهة:
أصبح سالڤيني متهماً في قضيته الشهيرة هذه بالـ*"احتجاز غير قانوني للأشخاص"* و*"رفض أداء الواجبات الرسمية"*. وفقاً لما قاله المدعي العام في القضية، لوغي باتروناجيو، كان من المتوقع أن يتعاون سالڤيني مع قرارات المحكمة ويقوم بإنقاذ الأرواح، لكن القرار في النهاية كان له أبعاد سياسية، حيث استند إلى رفض فتح الموانئ لسياسات الهجرة.
قرار المحكمة وموعد الحكم:
في مايو 2020، وافق مجلس الشيوخ الإيطالي على السماح للسلطات القضائية بمقاضاة سالڤيني، بعد رفضه السماح للمهاجرين بالإنزال، رغم مساعي العديد من الأحزاب السياسية. بعد محاكمة استمرت أكثر من 3 سنوات، أعلن المدعي العام في المحكمة اليوم طلبه بالحكم بالسجن لمدة 6 سنوات على سالڤيني. المحاكمة شهدت شهادات لـ45 شاهداً، من بينهم سياسيون بارزون مثل جوزيبي كونتي وجوزيبي دي مايو، إضافة إلى شهود دوليين مثل ريتشارد غير، الذي صعد إلى متن السفينة ليشاهد الوضع على الأرض بنفسه.
رد فعل سالڤيني:
على الرغم من كل هذه التطورات، سالڤيني بقي ثابتاً في موقفه. في تصريحات سابقة، أكد أنه "فخور" بقراره، مشيراً إلى أنه كان فقط يدافع عن مصالح إيطاليا وحدودها. وأضاف أن موقفه لم يكن ضد الأشخاص، بل ضد الاختراقات غير الشرعية.
توقعات الحكم:
من المتوقع أن يصدر حكم المحكمة في الأيام المقبلة، حيث يواجه سالڤيني الآن مصيراً غامضاً قد يشمل عقوبة سجن تصل إلى 6 سنوات، ولكن مصير القضية قد يتأثر بالتحولات السياسية المستقبلية، خاصة في ظل التحالف الحكومي الحالي الذي يقوده جورجيا ميلوني.