استمرار الحملات الهادفة لإخراج المهاجرين الأفارقة من عدن إلى ضواحي المدينة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لليوم الثاني على التواصل، واصلت الأجهزة الأمنية وبتعاون كبير وضغط من المواطنين في عدد من مديريات محافظة عدن، بحملات تهدف لإجلاء العشرات من المهاجرين الغير شرعيين من الأفارقة الأورمو الى ضواحي العاصمة المؤقتة عدن.
وبحسب مراسل "الموقع بوست" فإن أبناء حي السنافر بمديرية الشيخ عثمان، نفذوا بمشاركة قوات أمنية بقيادة بسام المحضار، حملة لإجلاء عشرات المهاجرين من منطقتهم خشية وقوع صدامات في بينهم تهدد سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وأشار إلى أنه تم إخراج المهاجرين من حي السنافر إلى خارج مدينة عدن كونهم يشكلون تهديداً وخوفا للأهالي بسبب الصدامات الناتجة عن خلافات عرقية ودينية فيما بينهم والتي شهدتها المدينة وتسببت بسقوط قتلى وجرحى الأيام القليلة الماضية.
وكانت مديرية كريتر هي الاخرى قد شهدت يوم أمس السبت حملة مشابهة حيث عمل المواطنون خلالها بمساعدة بعض اقسام الشرط على تجميع العشرات من المهاجرين واخراجهم من أوساط المديريات إلى ضواحي المدينة.
وجاءت هذه الحملات عقب أيام من صدامات مسلحة اندلعت بين المهاجرين الأفارقة في مدينة عدن وامتدت حتى محافظة لحج إثر خلافات عرقية ودينية فيما بينهم وتسببت بسقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اليمن اثيوبيا الهجرة الدولية
إقرأ أيضاً:
مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
الثورة /
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن العدو الأمريكي استخدم قنابل خارقة للتحصينات ضد الأعيان المدنية خلال ارتكابه مجزرة مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.
وأوضح المركز أن فرقه الفنية عثرت على بقايا للقنبلة الأمريكية نوع جذام GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي تسبّبت بمقتل وإصابة نحو (115) ضحية من نزلاء السجن من المهاجرين الأفارقة نتيجة استهداف العنبر بعدد أربع غارات متتالية في نفس المكان.
ولفت إلى أن قنبلة (جذام GBU-39 JDAM الخارقة لتحصينات) تُعتبر من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأشدها دموية وأكثرها خطورة وتأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية، حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها من 2700 – 3500 درجة مئوية ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة. وتدمر البيئة وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وقال المركز: “إن الأثار والدمار الموجود في السجن، يثبت أنه ناتج عن استخدام واشنطن لهذا النوع من السلاح ويؤكد ذلك ما يتم نشره بشكل يومي في صفحة القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم بتذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا”.
وبيّن أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز بموجب المادة ( 8 ) من القانون الدولي والتي تنص على أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية هو انتهاك جسيم للقانون الدولي وكذلك ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها أثناء الصراع والحرب.