أكد مصدر في الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي، دعم الكتلة الكامل لسحب الاتصالات من تحت سيطرة المليشيات الحوثية، وإنشاء شبكة اتصالات بالشراكة مع شركة إماراتية في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية والمحررة جميعًا، أو أي شبكات نقال أخرى؛ لرفد خزينة الدولة بدلًا من رفد خزينة المليشيات، وتأمين الجانب الأمني.

المصدر، بحسب وكالة 2 ديسمبر، نفى مزاعم مقاطعة الكتلة اللقاء التشاوري المزمع انعقاده، وأكد تعزيز الكتلة للبرلمان ودوره في مختلف السبل واللقاءات وصولًا إلى اجتماع المجلس وممارسة كل مهامه في أرض الوطن، ومع انعقاد اللقاء التشاوري.

وثمنت برلمانية المكتب السياسي دور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب اليمني تنمويًا وسياسيًا وخدميًا في العاصمة عدن، وآخرها شبكة الكهرباء بمقدار 120 ميجاوات، وفي مياه تعز وطريق الكدحة- تعز، والتنمية الكبيرة في الساحل الغربي ومشاريعها المنتشرة في مختلف المناطق والمحافظات؛ فضلًا عن الدماء الزكية لأبطال الإمارات التي روت الأرض اليمنية ضد المشروع الإيراني.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

ومضات من خزينة خاوية: العراق يغامر بالأمانات الضريبية

1 مايو، 2025

بغداد/المسلة: أثار تخويل وزيرة المالية سحب مبالغ الأمانات الضريبية لتسديد رواتب الموظفين جدلاً واسعاً، إذ كشف عن هشاشة الوضع المالي للبلاد.

وأكد النائب رائد المالكي، عضو اللجنة القانونية النيابية، أن هذه الخطوة تُعد دليلاً صريحاً على سوء الوضع المالي الذي ترفض الحكومة الاعتراف به، مشيراً إلى أن استخدام الأمانات الضريبية لتغطية الإنفاق التشغيلي يُمثل سابقة خطيرة.

وأوضح المالكي في تصريح  أن الأمانات الضريبية، بطبيعتها، أموال محجوزة لغرض محدد، والتصرف بها لأغراض تشغيلية يتعارض مع مفهوم الأمانة، مضيفاً: “نحن دائماً نسمع أن الرواتب مؤمّنة، وأن عوائد تصدير النفط تُخصص للرواتب، واليوم تم استخدام الأمانات الضريبية لأول مرة”.

وأشار النائب مصطفى سند إلى أن هذه الأموال نفسها التي ارتبطت سابقاً بقضية “نور زهير”، في إشارة إلى فضيحة مالية سابقة، مما يزيد من القلق حول إدارة الموارد المالية.

تصريح سند ربط بين القرار وسوء الإدارة المالية، محذراً من تداعياته.

وكشفت وثيقة أن المبلغ المسحوب يقدر بأكثر من 3.45 تريليون دينار عراقي (حوالي 2.36 مليار دولار)، في خطوة عكست عجزاً مالياً كبيراً.

ولا يزال العراق يعتمد على النفط بنسبة 95% لتغطية النفقات، فيما أظهر تقرير صندوق النقد الدولي في 3 مارس 2024 ضرورة زيادة الإيرادات غير النفطية لتحقيق استقرار مالي.

وفاقم الإنفاق التشغيلي الضخم، الذي تجاوز 150 تريليون دينار في موازنة 2023، من الضغوط على الخزينة.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم يوم الغد في العاصمة والمحافظات
  • خارجية الدبيبة: الباعور استعرض مع نائب رئيس الوزراء العراقي العلاقات التاريخية
  • رئيس الحكومة يرد على الإنتقالي من عدن: ''معاناة الناس ليست مجالاً للتوظيف السياسي ولا وقت لتبادل الإتهامات''
  • ومضات من خزينة خاوية: العراق يغامر بالأمانات الضريبية
  • في ذكرى الصرخة.. فعالية ثقافية بصنعاء القديمة تؤكد البراءة من المستكبرين وتأييداً لفلسطين
  • مناقشة مستوى تنفيذ تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات في الأمانة
  • مصر تؤكد دعمها الثابت لاستقرار السودان وتُنسق مع الأمم المتحدة لحل الأزمة
  • 13 متهما ضمن شبكة إجرامية يقودها “المدير” حاولت إغراق العاصمة بـ20 كلغ كوكايين
  • أوكيل حكما لمواجهة اتحاد العاصمة وأولمبي الشلف
  • تواصل فعاليات منتدى الأمن العالمي بالدوحة وقطر تؤكد دعمها مبدأ الحوار