منذر الكبير: 'مكالمة رئيس الجمهورية لم تغير شيئا في علاقتي مع الجامعة'
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد مدرب المنتخب الوطني التونسي السابق منذر الكبيّر أنه راضٍ عن الفترة التي قضاها في تدريب نسور قرطاج، خاصة خلال السنتين الأوليين، والتي شهدت بلوغ المنتخب نهائي كأس العرب قطر 2021.
وفي سؤال حول إن كانت المكالمة الهاتفية التي تلقاها من رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعد نهائي كأس العرب قد تسببت له في بعض الاشكاليات مع مسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم، قال منذر الكبير أثناء حضوره في ريكاب سبور اليوم الأحد "المكالمة كانت عفوية وبحضور مسؤولي الجامعة، ولم يكن لها تأثير على علاقتي بالجامعة ومسؤوليها، والتي كان يسودها احترام تام طيلة فترة إشرافي على المنتخب.
وفي خصوص ما تم تداوله حول حدوث بعض المناوشات بين الفرجاني ساسي ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم في حجرات الملابس، عقب إحدى مباريات كأس العرب قطر 2021، أكّد منذر الكبير أنه من العادي أن تحصل بعض الاختلافات داخل كل مجموعة وأن ما حدث كان أمرًا عاديًا يعيشه اللاعبون في فرقهم ومنتخباتهم.
وأشار المنذر الكبير إلى أن الظروف خلال كأس إفريقيا التي أقيمت في الكاميرون بداية سنة 2022 كانت صعبة، حيث بلغ عدد اللاعبين الذين أصيبوا بفيروس كورونا أثناء المسابقة 21 لاعبًا وهو ما أثّر على النتائج، مضيفًا أن حكم مباراة الدور الربع النهائي حرم المنتخب من الترشح بسبب الأخطاء التي قام بها والتي كانت في صالح المنافس، منتخب بوركينا فاسو.
وأكّد المدرب السابق للمنتخب الوطني أن عقده مع الجامعة التونسية لكرة القدم كان يتضمّن شرط بلوغ الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا للأمم، وهو ما حال دون تجديد عقده.
من جهة أخرى، كشف المنذر الكبير أته تلقى في الفترة الأخيرة عروضًا رسمية من عدة فرق من بينها نادي السويحلي الليبي، بالإضافة إلى أحد المنتخبات، وأنه الآن بصدد دراسة كل العروض المتوفرة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
لا لمباراة فرنسا وإسرائيل.. نشطاء يقتحمون مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم
دخل نشطاء مؤيدون للفلسطينيين مقرّ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس الاثنين للاحتجاج على تنظيم مباراة المنتخب الفرنسي وضيفه الإسرائيلي على ملعب فرنسا في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية، وفق ما ذكر متحدث باسم الاتحاد المحلي.
وأوضح المصدر أن نحو 40 متظاهرا من جمعية "أوقفوا الإبادة الجماعية" جلسوا في قاعة في مدخل مقر الاتحاد، أمام خزانة عرض الجوائز.
وأضاف أن النشطاء بقوا لمدة ساعة تقريبا، وتم تحديد مبدأ اجتماع اثنين من مندوبيهم مع مسؤول عن الاتحاد الفرنسي للعبة الثلاثاء لمناقشة طلباتهم.
وبثت وسائل إعلامية صورا للمتظاهرين وهم ينشدون أغنية للمقاومة الفرنسية من الحرب العالمية الثانية.
وحمل النشطاء لافتات كتب عليها على وجه الخصوص "لا لمباراة فرنسا وإسرائيل" أو "دوري أبطال الإبادة الجماعية"، مطالبين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بـ"حظر إسرائيل".
ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره الإسرائيلي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في الجولة الخامسة من مسابقة دوري الأمم على ملعب فرنسا، في مباراة وصفها مدير شرطة باريس لوران نونيز في 17 أكتوبر/تشرين الأول، بأنها "عالية الخطورة" في سياق الحرب في الشرق الأوسط.
⚡️????????JUST IN: “Genocide in Gaza, we can’t just ignore it!”
Pro-Palestinian activists occupy the headquarters of the French Football Federation (FFF) to demand the cancellation of the France-Israel match scheduled for the 14th. pic.twitter.com/3xOtgdCaSP
— Suppressed News. (@SuppressedNws) November 4, 2024
وأضاف أن المباراة ستخضع لـ"نظام أمني معزز جدا خارج وداخل الملعب".
وقامت وزارة الداخلية الفرنسية في يوليو/تموز الماضي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بتعبئة ألف من رجال الشرطة والدرك لمباراة كرة القدم لفئة الرجال بين مالي وإسرائيل في ملعب بارك دي برانس في باريس، بسبب دعوات "التعبئة" ضد وجود الوفد الإسرائيلي في فرنسا بسبب الحرب على غزة. ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث ملحوظة.
في المقابل، نقلت مباراة بلجيكا وإسرائيل في سبتمبر/أيلول الماضي ضمن البطولة ذاتها، إلى المجر، حيث أقيمت خلف أبواب مغلقة، بعد رفض مدن بلجيكية عدة استضافة المباراة، خوفا من التجاوزات.
في 10 أكتوبر/تشرين الأول، خلال الجولة الثالثة من مسابقة دوري الأمم، تم أيضا نقل المباراة بين إسرائيل وفرنسا (4-1)، إلى المجر.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى 43 ألفا و374 شهيدا و102 ألف و261 مصابا.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.