شفاعة أمير القصيم تثمر في عتق رقبة مواطن من القصاص
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أثمرت شفاعة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس لجنة إصلاح ذات البين "عفو " وتجاوب خيري من أولياء الدم، في عتق رقبة مواطن من القصاص بعد أن التقى بأولياء المجني عليه للتنازل عن القصاص.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم, لمنزل ذوي المتوفى بمركز دخنة، يرافقه وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزا،, والمشرف العام على لجنة إصلاح ذات البين الشيخ إبراهيم الحسني.
وأكد أمير القصيم خلال لقائه بذوي المتوفى أن العفو عند المقدرة من أخلاق أهل الإسلام ومن عزائم الأمور، سائلاً الله تعالى أن يعظم لهم الأجر ويجزيهم خير الجزاء.
وبين أن نهج القيادة الحكيمة - أيدها الله - يقوم على وجوب إعطاء كل ذي حق حقه، مشيراً إلى أن ما يُشاهد من تآلف وتواد وتآخ هو ما تسعى إليه الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان.
ونوّه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بالدور الذي تقوم به لجنة إصلاح ذات البين في السعي بالإصلاح التي هي من أعمال اللجنة، التي لها أثر كبير في معالجة العديد من القضايا.
فيما عبر ذوو المتوفى عن شكرهم لسمو أمير منطقة القصيم, مؤكدين أن الوطن بقيادته الرشيدة - أيدها الله - يقوم على إعطاء الحقوق وتحكيم كتاب الله وسنة نبيه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير القصيم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 12 مواطنًا من الضفة
رام الله - صفا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء، وحتّى صباح يوم الأربعاء (12) مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأنه من بين المعتقلين امرأة، وجريح، بالإضافة إلى معتقلين سابقين، منهم معتقل من الخليل أفرج عنه قبل يومين. وأوضح البيان أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، نابلس، رام الله، طولكرم، والقدس. وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات التحقيق الميداني، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الفترة الماضية، إذ نفذ عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في بلدتي مادما وبورين في محافظة نابلس. يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و600 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.