الجيش السوداني ينفي مسؤوليته عن هجوم "سوق مايو"
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نفت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، الأحد، مزاعم قوات الدعم السريع، والتي تفيد بتوجيه القوات المسلحة لضربة استهدفت مدنيين بمنطقة مايو.
جاء ذلك في بيان أصدرته القوات المسلحة السودانية ونقلته وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وقال البيان: "روّج إعلام الميليشيا المتمردة كعادته ادعاءات مضللة وكاذبة، تفيد بتوجيه القوات المسلحة لضربة استهدفت مدنيين بمنطقة مايو".
وأضاف "تؤكد القوات المسلحة أنها لا يمكن أن توجه نيرانها لشعبها الذي يعلم ذلك، ويشهد في نفس الوقت على الفظائع غير المسبوقة في تاريخ البلاد التي ارتكبتها الميليشيا المتمردة بحق الشعب السوداني".
وتابع البيان "كما تؤكد القوات المسلحة أنها توجه ضرباتها على تجمعات وحشود ومواقع وارتكازات المتمردين كأهداف عسكرية مشروعة، مع تقيدها التام بالقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك كجيش محترف، وبمنأى عن مواطنينا الأبرياء والأعيان المدنية والمحمية".
يذكر أن القوات المسلحة تصف قوات الدعم السريع بالميليشيات المتمردة.
كانت غرفة طوارئ جنوب الحزام في الخرطوم قد أشارت في وقت سابق، الأحد، إلى متقل 40 شخصاً في قصف جوي استهدف سوقاً في ضاحية مايو جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.
ومنذ منتصف أبريل(نيسان) الماضي اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بولاية الخرطوم، وسرعان ما انتقل القتال إلى مناطق في إقليمي كردفان ودارفور.
مقتل 30 شخصاً في قصف جوي على سوق جنوبي الخرطوم https://t.co/eZdcczQSi2
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحداث السودان القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.
ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.
في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.
إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.
حليم عباس