صورة مساعدات الزلزال الإسرائيلية للمغرب.. ما حقيقتها؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة، مع القول صراحةً أو تلميحاً، إنها لمساعدات أرسلتها إسرائيل للمغرب عقب الزلزال المدمّر.
يظهر في الصورة طائرة أمامها حمولات عليها علم إسرائيل. وقال الناشرون إنها مساعدات موجّهة للمغرب.
لكنّ الادّعاء خطأ، والصورة تُظهر في الحقيقة معدّات أرسلتها إسرائيل لبناء مستشفى ميداني في أوكرانيا، العام الماضي.
ويأتي تداول هذه الصورة في سياق موجة تضامن دولي لمساعدة المغرب المتضرّر من الزلزال المدمر الذي خلّف أكثر من ألفي قتيل.
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 10 سبتمبر 2023 عن موقع فيسبوكوأعلنت إسبانيا اليوم الأحد أنها سترسل فرق بحث وإنقاذ إلى المغرب لدعم السلطات المحلية في عمليات الإغاثة، بينما أكّدت فرنسا استعدادها للمساعدة متى رأت الرباط ذلك ضرورياً.
وتلقى المغرب، الذي طبّع علاقاته مع إسرائيل عام 2020، عرض مساعدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي أعلن أن "دولة إسرائيل ستقدم كل المساعدة الممكنة للمغرب بما في ذلك فريق بحث وإنقاذ إذا طلب ذلك".
حقيقة الصورةلكن الصورة لا تُظهر مساعدات إسرائيليّة موجّهة للمغرب.
فالبحث عنها يُرشد إليها منشورة على موقع وزارة الخارجية الإسرائيليّة ومواقع إخباريّة محليّة بتاريخ 17 مارس 2022، مما ينفي أن يكون لها علاقة بالزلزال الأخير الذي ضرب المغرب.
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 10 سبتمبر 2023 عن موقع فيسبوكوجاء في التفاصيل أن الصورة، التي التقطت في مطار بن غوريون بتل أبيب، تُظهر تحميل معدات المستشفى الميدانيّ الإسرائيليّ المقرر بناؤه في مدينة موستيسكا بغرب أوكرانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صورة مأساوية لـ طفلة في عدن تجسّد حالة الفقر المدقع الذي يعصف بالأسر
الجديد برس|
في مشهد صادم يعكس قسوة الأوضاع المعيشية، عُثر على طفلة في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف، تبحث عن طعام وسط أكوام القمامة، بسبب الفقر المدقع والمجاعة المتفشية التي تعصف بالأسر.
وسائل إعلام موالية للتحالف أكدت، اليوم الأربعاء، أن الطفلة اضطرت إلى هذا التصرف نتيجة التدهور الاقتصادي الكارثي في المدينة، في ظل عجز الحكومة التابعة للتحالف عن إيجاد حلول للإصلاح الاقتصادي.
الحادثة وثّقها ناشطون، مسلطين الضوء على معاناة آلاف الأسر التي وصلت إلى حافة المجاعة بسبب انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل جنوني.
الأزمة تتفاقم مع انقطاع المرتبات واستمرار التدهور المعيشي، ما جعل عدداً كبيراً من العائلات عاجزة عن تأمين احتياجاتها اليومية، وسط غياب أي حلول ملموسة من السلطات المحلية والحكومة التابعة للتحالف.