برلمانية عن إطلاق أول برنامج لتقديم الدعم النفسي للمعنفات: خطوة لتحسين حياتهن
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إن هناك الكثير من السيدات المُعنفات التي تعانى من عدم استقرار حياتها الأسرية لا سيما الفئة التي تعول أبناء، فالبعض منهم لا يجد مآوى أو مسكن مستقل لها، معقبة “ بشكل شخصي رأيت عينات تعانى من هذه المشكلة وتحتاج للدعم ”.
و أكدت “ سلامة ” فى تصريح لـ “صدى البلد”، أن إطلاق المجلس القومى للمرأة أول برنامج متخصص لتقديم الدعم النفسي للمعنفات، تعد خطوة ممتازة فيما يتعلق بتحسين الحالة النفسية للسيدات التي واجهت مختلف أشكال العنف، حيث يسهم هذا الإجراء في جعلها إمراة سوية قادرة علي التعامل مع المجتمع.
تمكين اقتصادى واجتماعى للمعنفات
وأشارت عضو لجنة حقوق الانسان، إلي أهمية التركيز علي تمكين السيدات المعنفات علي الصعيد الإجتماعى والإقتصادى من خلال تدريبهم علي مبادئ إنشاء المشروعات الصغيرة أو تعليمهم نوع من أنواع الحرف اليدوية، ليكون ذلك التمكين مساهما لها في العيش حياة كريمة وآدامية، فضلا عن تمتعها بالاستقلالية.
وأوضحت النائبة : يمكن أن يتم توجيه الدعم لهذه الفئة من السيدات بكافة الأصعدة وليس النفسي فقط بل الاجتماعي والاقتصادى من خلال مشاركة الجهات المعنية بهذا الملف سواء وزارات أو مؤسسات مجتمع مدني، بالتعاون مع القومى للمرأة.
لماذا المرأة المتوفي عنها زوجها عدتها أكبر من المطلقة؟.. الإفتاء تجيب داليا الإتربي لـ«مناظرة التنسيقية»: غياب الواعظ الديني سبب رئيسي لزيادة العنف الأسريوفي نهاية حديثها، أشادت البرلمانية بتنفيذ برامج متخصصة لأطفال السيدات من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلي تنشئتة الطفل في بيئة سوية تجعله عنصر مفيد لمجتمعه.
وأطلق المجلس القومي للمرأة ممثلًا في مكتب شكاوى المرأة أول برنامج متخصص لتقديم الدعم النفسي للسيدات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري من خلال مجموعة متخصصة من الأطباء والأخصائيين النفسيين، وذلك بالتعاون مع مشروع الوكالة الإسبانية وبالشراكة مع مبادرة “براح آمن”.
وأكدت أمل عبد المنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، أن فعاليات البرنامج تضمنت إجراء جلسات فردية مع السيدات للتعرف على مشاكلهن بشكل خاص، وتحديد مصادر الدعم وتقييم الوضع النفسي بشكل فردي لكل سيدة، ومن ثم تقديم الدعم العاطفي لهن والدعم المعلوماتي الذي يمكنهن من التعامل مع مشكلاتهن، ومساعدتهن على التعافي بشكل أفضل.
كما تضمنت فعاليات البرنامج أيضا تنفيذ برامج متخصصة لأطفال السيدات من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة عن طريق فريق من المتخصصين من المجلس القومي للمرأة فى التعامل مع الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيدات المجلس القومى للمرأة حقوق الإنسان مجلس النواب شكاوى مبادرة من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تناقش متطلبات تحقيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة
بحث رئيس جامعة جنوب الوادي الدكتور أحمد عكاوى مع مسئولي وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالجامعة تحقيق متطلبات تمكين المرأة بالجامعة في ضوء "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030"، وذلك عن طريق تقديم تصور مقترح لتحقيق متطلبات هذا التمكين مبني على نتائج بحث (مشترك) هو الأول في دراسته وموضوعه بالجامعات المصرية تقدمت به الدكتورة عزة أحمد صادق الأستاذ المساعد بكلية التربية ونائب مدير وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالجامعة.
وأشار " عكاوي " إلى أن "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030" تعدّ إحدى الاستراتيجيات الفعالة في مجال تمكين المرأة التي أصدرها المجلس القومي للمرأة بمستهل عام 2017، وهو العام الذي أطلق عليه رئيس الجمهورية ام للمرأة، ويمتد الأفق الزمني لها حتى 2030، وقد ارتكزت بشكل رئيس على استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر2030.
وأوضح أنه تم استعراض دور الجامعة في مشاركة المرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمشكلات التي تعوقها عن القيام بذلك، والإجراءات اللازمة للتغلب على تلك المعوقات وتحديد مجالات وفرص التحسين التي تساعدها في تحقيق أهدافها الطموحة.
وأكد رئيس الجامعة على الدور الفاعل لجامعة جنوب الوادي في تحقيق التمكين السياسي للمرأة من خلال إتاحة فرص مشاركتها في صنع القرار وتنمية قدراتها لتولي المناصب القيادية بالجامعة، والتمكين الاقتصادي من خلال تزويدها بالمعارف والمهارات في مجال ريادة الأعمال، وزيادة فرص مشاركتها الفعالة في خطط وبرامج التنمية، والتمكين الاجتماعي من خلال مساعدة المرأة في التعرف على حقوقها والسبل القانونية للحصول عليها، ومساعدة فئات المرأة في الحصول على كافة الخدمات خاصة في مجالات التعليم والتدريب والصحة، وكذلك حماية المرأة من خلال القضاء على الظواهر السلبية التي تهدد حياتها وسلامتها وكرامتها.
وأوضح رئيس الجامعة أنه من الضرورة استحداث برامج متخصصة في مجال ريادة المرأة للأعمال في المرحلة الجامعية الأولى، واستحداث برامج دراسات عليا للمرأة في مجالات متخصصة بشئون المرأة وأنشطتها، واستحداث مقررات لتنمية المهارات الابتكارية والريادية للمرأة، وأهمية إعداد أدلة تعريفية لتوعية المرأة بالقوانين التي تحميها وتضمن حقوقها المالية، ونشرها على الموقع الإلكتروني للجامعة. لأفتا إلى تبني الجامعة للتصور المقترح وأثنى على جهود الوحدة والقائمين عليها وعلى البحث المتميز في فكرته ونتائجه.