أكد السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، أن الجالية المصرية بالمغرب بخير، ولا توجد إصابات بين أفرادها نتيجة الزلزال المدمر، موضحًا أن السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، شكّلت على الفور “خلية أزمة”؛ عقب وقوع أحداث زلزال المغرب.

 

وأضاف عباس، في مداخلة هاتفية ببرنامج من مصر، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة "cbc"، أن وزيرة الهجرة اطمأنت على المصريين المقيمين بدولة المغرب، مشيرًا إلى أن المصريين يتواجدون في عدد من المدن المغربية، مثل الدار البيضاء، وطنجة، والرباط، والمدن المحيطة بها.

 

وأشار إلى أن هناك بعض المصريين موجودين في مراكش، لا يتخطى عددهم 10 أشخاص تقريبا، وتم التأكد من سلامتهم، ونحن على تواصل مستمر معهم، مؤكدًا أن الوزارة تتابع أوضاع الجالية المصرية في المغرب لحظة بلحظة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجالية المصرية بالمغرب السفيرة سها جندي زلزال المغرب الاعلامي عمرو خليل وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

نحن بخير

 

 

 

وداد الاسطنبولي

هنا أقف قليلا؛ لأفرغ ما في جعبتي من تأملات وأفكار بعد أن امتلأت ذاكرتي بالذكريات، وأنطلق في حقيقة واقع ثابت وقصة عشق لم تنتهي ولن تنتهي، آثارها تُشع نورا وألقا، جذور ثابته  لخمسين عامًا..

عُمان أنشودة جميلة خالدة، بحورها ذلك الحنين الخالد الذي تتناغم القوافي به فتنسجم الألحان بكل ما يحيط بنا من أشياء مادية كانت أو معنوية فنتذكر صوت الحنين الذي رحل، رحل نعم ولكن ترك في قلوبنا وطن.

لم يتغير الزمن؛ فقط كان يجري كجدول ماء سريع متدفق وتنعكس على جنباته حياتنا الشفافة التي تتابعت مع الوقت ونسينا، أو تناسينا وهذا من نعم الله التي أنعم بها علينا.

 

تناسينا ولكن لم ننسى إثرا خالدا يبدأ من تلك الوطنية التي تتربع في قلوبنا، بدايتها الأعلام التي بدأت رايتها ترفرف في شوارعنا، ومشاعر بدأت تفاصيلها تتجلى صادقة من الشعب، والإفصاح عنها ببريق العين، أو هدوء التعابير، أو أهازيج قديمة تتناغم ألحانها بحروف اسمه العظيم، عواطف جميلة وفيّاضة تبتسم على الوجوه والمُحيا.

فقد كانت تلك الصدمة بالفقد صدمة نفسية؛ ولكن هذا الشعب العريق الذي هو رصيد هذه المدرسة القابوسية هو وليد التكيف بما يحيط به مع الحفاظ على ما تبقى من رصيد مشاعره تجاه هذه المناسبة. عين، ميم، ألف، نون اسم بلدنا الحبيبة عُمان – وهذه المناسبة النوفمبرية  ترتبط بماضٍ عريق وحاضر مجيد وانتماء عظيم  لمستقبل مشرق.

 

بحد ذاتها المناسبة الوطنية تتلاحم بعباراتها لتتلاءم مع مشاعر الشعب بحبِّ هذه الأرض وسلاطينها، وسيتوشح الجميع بصورة السلطان الخالد في القلب، والسلطان هيثم بن طارق حامل الرسالة الذي صار لنا به أمل، فنلهج بالدعاء أن يحفظه لعُمان.

ومن أجل هذا الوطن فلا يزال  يُنتظرُ منا الكثير  من العطاء والحب. فطيب الله ثرى باني نهضة عمان وحفظ الله سلطاننا هيثم وأبقاه ذخرا للشعب والوطن.

كل عام والشعب بخير

وحلوة عمان يا بلادي الغالية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نحن بخير
  • كان ينقل 50 راكبا.. ننشر أسماء مصابي انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع أعضاء الجالية المصرية في الكونجو الديمقراطية
  • وزير الخارجية يلتقي أعضاء الجالية المصرية في الكونجو الديموقراطية
  • وزير الخارجية يلتقي مع أعضاء الجالية المصرية في الكونغو الديمقراطية (صور)
  • ناقد رياضي يعلق على فوز منتخب مصر على المغرب
  • السفير نبيل حبشي يستمع ويناقش مقترحات ومطالب الجالية المصرية في البحرين
  • عربية النواب: فتح الباب للعمالة المصرية بالدول الأوروبية يقضي على الهجرة غير الشرعية
  • عمرو الدردير يعلق على أداء المنتخب: لو لاعبنا المغرب النتيجة هتكون كارثية
  • الجالية المصرية في روسيا تهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ 70